دخول معدات للمستشفى الميداني الأردني إلى قطاع غزة من معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفاد نبأ عاجل نقلته العربية، بدخول معدات للمستشفى الميداني الأردني إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأصدرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الاثنين، بيانا حول قصف الاحتلال وحصاره للمستشفى الإندونيسي؛ معتبرة أنه "جريمة تستدعي تدخلا دوليا لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل في شمال قطاع غزة".
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قالت حماس إنه "في استمرار لسياسة الاحتلال تدمير القطاع الصحي، ضمن مسعاه لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين تحت وطأة القصف والمجازر وتدمير البُنى المدنية؛ بدأ جيش الاحتلال الإرهابي قصفاً مكثّفاً على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، أوقع اثنَي عشرة شهيداً حتى الآن، وعشرات الجرحى، من بين الطواقم الطبية والمرضى والنازحين الذين يحتمون فيه، بعد أن ضرب حصاراً مشدَّداً على المنطقة، وبدأ بإطلاق النار على كل من يتحرك فيها".
وتابعت حركة المقاومة: "إن هذا العدو المجرم المتجرّد من كل القيم الإنسانية، الذي يحاصر ويقصف المستشفيات، تحت سمع وبصر العالم أجمع؛ يحاوِل اليوم الإجهاز على المستشفى الوحيد العامل في شمال قطاع غزة، بعد أن فرض وقف العمل بقوة السلاح والقصف؛ في باقي المستشفيات، وهو ما يتطلب موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي، ينحاز فيه إلى قيم الإنسانية والقانون الدولي، ويوقِف المجزرة الوشيكة التي ينوي الاحتلال تنفيذها في المستشفى الإندونيسي، ويوقِف كافة الانتهاكات الصارخة بحق المدنيين في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
ودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع شمل خيام النازحين، في حين حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول "مناطق المساعدات" مؤقتا وسط تنديد دولي بهجماته المتكررة في محيطها.
وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة. وقد نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.
في الوقت نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
وكانت مصادر في مستشفى الشفاء قد أفادت باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين، أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف نازحين في حي الرمال الذي يتجمع فيه آلاف النازحين من مختلف مناطق مدينة غزة وشمال القطاع.
إعلان
"مناطق قتال"
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس، ليل الثلاثاء "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".
وأضاف أن السبب يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا والتي تدير تلك المراكز، أنها لن توزع أي مساعدات، الأربعاء، ريثما تبحث مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية في محيط مراكزها.
ويأتي هذا بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.
فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، لكنه ادعى أنها كانت أعيرة نارية تحذيرية باتجاه "مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرض سلامة الجنود للخطر".
"مصائد جماعية"من جانبه، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما وصفها بالجريمة المروعة، وقال إن ذلك يرفع "حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهداء و490 مصابا منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو (أيار) 2025 في إطار مشروع مشبوه يدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف، في بيان، أن "ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحولت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمدا وبدم بارد".
ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 58 فلسطينيا أمس الثلاثاء، بينهم 27 شهيدا في مجزرة مركز المساعدات بـرفح.
إعلانفي غضون ذلك، تزداد المعاناة جراء انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أي مستشفى صالح للعمل بشمال قطاع غزة، مبينة أن فرق المنظمة نقلت 39 شخصا من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب انعدام الأمن.
وأضافت أن المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي مدمرة بشكل كبير.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.