د. محمد المعموري في اتصال هاتفي بين الرئيس التركي والرئيس الأمريكي قبل يومين من انعقاد قمة الناتو أعرب الاخير عن مساندته لحصول تركيا على (F16) لتكون صفقة مقابل صفقة، وبين صفقة ” بايدن ” التي سيمنحها “لاردوغان ” ومصلحة أمريكا لضمان دعم تركيا لانضمام السويد إلى حلف الناتو تتلاشى كل الشعارات التي قد يتوهم العرب والمسلمون أنهم أمام حالة تركية تقدم اسطنبول مصلحة الإسلام والمسلمين على مصلحتها الخاصة ، فبلامس القريب كان “اردوغان ” يهدد بعدم مساندة السويد للانضمام إلى حلف الناتو بسبب سماح الحكومة السويدية \”لمعتوه\” بحرق القرآن حتى ظن العرب والمسلمون أن هدف “اردوغان” هو أن يرتفع صوت الإسلام وان تعرضت مصالح تركيا للخطر إلا أن البيان الذي أصدره \”المكتب الخاص لرئيس الجمهورية\” بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس التركي والرئيس الأمريكي، أظهر البيان أن تردد تركيا في دعم السويد للانضمام الى حلف الناتو ليس من بسبب حرق القرآن ولكن بسبب ان السويد تسمح للأكراد في بلادها بالتظاهر وهذا ما يشجع الارهاب على بلاده حسب تعبير البيان، لذا فان “السيد اردوغان ” يستغل حاجة امريكا والغرب لدعمه لانضمام السويد لحلف الناتو لتضيق الخناق على روسيا في حربها ضد الغرب وامريكا في اوكرانيا وبالتالي فاني هذه الصفة لن تمرر من قبل تركيا مالم يضمن اولا تجهيز الجيش التركي بمقاتلات من (F16) والتي كان من الصعب الحصول عليها في الظروف الاعتيادية، وثانيا انه سيجبر السويد بالالتزام بعدم السماح للأكراد من اعضاء حزب العمال من التظاهر ومساندة الحزب في جنوب البلاد، اما حرق القرآن والاعتداء على الرموز فهذه الاشياء ممكن ان يجبر بها خاطر العرب والمسلمين \”ولا حياء لمن تنادي\”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يُحدث زلزالاً سياسياً ..إعلان مرتقب لدولة فلسطينية
صراحة نيوز ـ في خطوة قد تُحدث تغييراً جذرياً في خارطة الشرق الأوسط السياسية، كشفت تقارير إعلامية لوكالة “ذا ميديا لاين” الأميركية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يستعد لإصدار إعلان تاريخي بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك خلال قمة خليجية مرتقبة ستُعقد في المملكة العربية السعودية، ضمن جولته القادمة في الشرق الأوسط.
وسيقوم ترمب بجولة تشمل السعودية، قطر، والإمارات، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لما ستحمله هذه الزيارة من تطورات على صعيد السياسة والاقتصاد، خاصة بعد تصريحه في السادس من أيار الجاري بأن زيارته ستتضمن “إعلاناً شديد الأهمية”.
وبحسب ما نقلته “ذا ميديا لاين” عن مصدر دبلوماسي خليجي – رفض الإفصاح عن اسمه أو منصبه – فإن ترمب سيعلن عن الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، موضحاً أن هذا الكيان الجديد “سيُنشأ دون وجود حركة حماس”.
واعتبر المصدر أن “هذا الإعلان، إذا ما تم بالفعل، سيكون من أهم التحولات السياسية في تاريخ المنطقة، وقد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى بشكل غير مسبوق، فضلاً عن فتح الباب أمام انضمام المزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع إسرائيل”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الزيارة ستتضمن أيضاً توقيع اتفاقيات اقتصادية، مؤكداً أن بعض هذه الصفقات قد أُعلن عنها سابقاً، بينما من المتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من التسهيلات، بينها إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية على واردات معينة.
وتأتي هذه التسريبات في ظل تعقيدات المشهد الفلسطيني، والانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وهو ما يثير تساؤلات حادة حول طبيعة الدولة الفلسطينية التي يُفترض أن يتم الإعلان عنها، ومَن سيمثلها على الساحة الدولية.