أسهل اختبار يقيس مستوى الأوميجا 3 في الجسم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعد الأوميجا 3 مؤشرا حيويا مهما لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الصحة الإدراكية
طوّر باحثون طريقة أكثر ملائمة لقياس مستويات أحماض أوميجا 3 الدهنية في الدم، وهو مؤشر حيوي مهم لخطر الإصابة بالأمراض.
سيسهل هذا الاختبار، الأسرع والأبسط من أسلافه، على المتخصصين في الرعاية الصحية الحصول على معلومات مهمة حول صحة القلب والأوعية والصحة الإدراكية، وفقاً لما نشره موقع New Atlas نقلاً عن دورية Lipid Research.
مؤشر O3I
ترتبط أحماض أوميجا-3 بفوائد صحية عديدة، لكن جسم الإنسان لا ينتج ما يكفي منها بشكل طبيعي، لذلك يحتاج إلى الحصول عليها من الطعام أيضاً. ولا يمكن استخلاص اثنين من أحماض أوميغا-3 الدهنية الرئيسية، وهما حمض إيكوسابنتاينويك EPA وحمض دوكوساهيكسانويك DHA، إلا من مصادر معينة مثل الأسماك الزيتية والمأكولات البحرية والمكملات الغذائية.
أما مؤشر O3I فهو مجموع حمضي أوميجا-3 الرئيسيين EPA وDHA الموجود في أغشية خلايا الدم الحمراء.
ويعد O3I مؤشراً حيوياً لأمراض القلب والأوعية الدموية والموت القلبي المفاجئ والالتهابات والخلل المعرفي، بشكل مستقل عن عوامل الخطر التقليدية.
اختبار كندي
تتطلب الاختبارات الحالية لقياس مستوى الـ O3I سحب كمية كبيرة من الدم وعملاً معملياً معقداً يستغرق وقتاً طويلاً لتحليل محتوى الأحماض الدهنية أوميجا-3.
ونتيجة لذلك، لا يقوم معظم الأطباء بقياس O3I بشكل روتيني. لكن نجح باحثون من جامعة ماكماستر في كندا في تطوير اختبار أبسط وأكثر ملاءمة لهذا المؤشر الحيوي المهم.
وفي هذا السياق قال فيليب بريتز ماكيبين، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "يعد اختبار O3I إجراءً معقداً، لذا فهو غير متاح بشكل روتيني لفحص المرضى"، مضيفاً أن الاختبار الكندي الجديد "من شأنه أن يجعل إجراء الاختبارات الروتينية أكثر ملاءمة".
وقد استخدم الباحثون "اختبار متعدد الأجزاء بالحقن الكهربي الشعري ومطياف الكتلة" MSI-NACE-MS لتحديد الفسفوليبيدات المنتشرة، وخاصة الفوسفاتيديل كولين PC، كمؤشرات حيوية بديلة لـO3I. ويوفر هذا الاختبار نتائج أسرع ولا يتطلب سوى أخذ كميات صغيرة من الدم.
وقد أوضح الباحث بريتز ماكيبين أنه "بشكل عام، إذا كان لدى الشخص مستوى O3I أقل من 4%، فربما يكون هناك خطر أكبر للإصابة بمرض متعلق بالقلب والأوعية الدموية. وعلى العكس من ذلك، فإن الأفراد الذين لديهم O3I أعلى من 8% لديهم مخاطر أقل. ولكن بما أن O31 هو عامل خطر قابل للتعديل، فيمكن تغييره من خلال النظام الغذائي".
وستسهل المؤشرات الحيوية المكتشفة حديثاً لقياس مستوى الـ O3I دراسة أحماض أوميغا-3 الدهنية لدى الأشخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوميجا 3 أحماض أوميجا 3 ألامراض القلب الأوعية الدموية الدم أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
«طب بني سويف» تنظم ندوة علمية حول «أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال»
نظم قسم طب الأطفال بكلية الطب البشري بجامعة بني سويف ندوة علمية بعنوان "أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال"، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق على، القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف، و بإشراف الدكتور هاني حامد علي دسوقي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عماد البنا، مدير عام المستشفيات الجامعية ونقيب الأطباء.
شارك في الندوة نخبة من أساتذة وأطباء أقسام الجراحة والعظام والنساء والتوليد، في إطار دعم التكامل بين التخصصات المختلفة لتقديم أفضل رعاية للأطفال المصابين بالهيموفيليا، وخاصةً في الحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا أو متابعة دقيقة أثناء العمليات.
أوضح الدكتور طارق علي، أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود قسم طب الأطفال وكلية الطب البشري الهادفة إلى تعزيز الوعي الصحي داخل المجتمع، والارتقاء بالخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية. وأكد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية يسهم في نشر المعرفة وتبادل الخبرات بين الأطباء والباحثين، مما يعزز من مستوى الكفاءة الطبية ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات الصحية. كما أشار إلى أهمية هذه الندوات في توضيح مفاهيم أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال، حيث يلعب الوعي الصحي دورًا محوريًا في تحسين الرعاية الصحية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى. من خلال هذا النوع من الأنشطة، تُبذل جهود مستمرة لتلبية احتياجات المجتمع الصحي، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال وعائلاتهم، ويعكس التزام الجامعة بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
وخلال الندوة، أكد الدكتور هاني حامد، أن الكلية تحرص على دعم الوعي الطبي المتعلق بأمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الأقسام المختلفة لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمصابين. وأوضح أن هذا التعاون يسهم في توفير علاج دقيق وشامل للأطفال، خاصة في الحالات التي تتطلب متابعة خاصة أو تدخلًا جراحيًا. كما وجه الدكتور هاني حامد شكره لجميع المشاركين في الندوة من الأطباء والأساتذة، مثنيًا على دورهم الفاعل في تبادل المعرفة والخبرات، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة الطبية وتحقيق الأهداف الصحية المنشودة. وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الكلية لتحقيق تكامل الخدمات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.