في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات، رحل عن الدنيا الفنان سامي العدل بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وضعب عضلة القلب، غادر بجسده ولكن أعماله الفنية ظلت باقية ومهمة ويحب الجمهور مشاهدتها، وكلما يشاهد أحد مُحبيه أعماله لا يقول إلا «رحمه الله»، ويشتاق لنوعية الأدوار التي اعتاد سامي تقديمها حيث جسد الزوج الذي يعيش تحت رعاية زوجته بـ«ريا وسكينة»، والشرير الديموقراطي بـ«عوكل»، وغيرها من الأدوار التي احتوت على الصفة ونقيضها .

أخبار متعلقة

بعد تعاونه مع ريهام حجاج في «جميلة».. خالد سامي العدل يستعد للفيلم القصير «أوت أوف فوكس»

أحمد وفيق: سامي العدل أطيب فنان قابلته.. وتعلمت الانضباط من محمد صبحي (فيديو)

ريم العدل عن مشاركة سامي العدل فيلم «أمريكا شيكا بيكا»: «وحشتني ياحبيبي قوي»

سامي العدل هو «ابن الشركة» فكان شقيقيه محمد وجمال هما المنتجين الأكثر قوة في السوق، وعلى الرغم من ذلك لم يستغل الفكرة ويطلب المشاركة في أدوار البطولة، ولعب أدوارًا مميزة في 207 عملًا فنيًا دون دور بطولة واحد، لم يكن محور أحداث الفيلم، أو «الجان» ولم يسع لجني الألقاب الخاصة بالنجومية، كأنه تعامل مع التمثيل على أنه مهنة ، وبعد كلمة «فركش» يخلع ثياب الشخصية ويعود لتناول الغداء مع أسرته.

لماذا لم يقدم سامي أدوار البطولة؟

في تصريحات تلفزيونية سابقة، كشف المنتج جمال العدل لماذا لم يلعب شقيقه دور البطولة، مشيرًا إلى أن السر في الأمر أن سامي لم يكن النجم الذي يتحمل فكرة البطولة، ولكنه كان دائمًا الفنان الذي يضيف للعمل، وله ظهور مميز على الشاشة، بسبب عوامل كثيرة منها اندماجه مع الشخصية، أو نبرة صوت سامي العدل، وطريقة أدائه، كما لم يتصدر سامي «أفيش» أيًا من أعماله الناجحة.

أعمال بارزة للفنان سامي العدل

سامي شارك في الكثير من الأعمال الفنية، وصل عددها إلى 207 عملًا، من ضمنها :

-«أنا لا عاقلة ولا مجنونة»، «بطل الدوري».

-«عصابة حماده وتوتو»، «الحرملك»، «الحسناء والبلطجي»، «الشرابية».

-«النصاب والكلب»، «القانون لا يعرف الحب»، «حرب الفراولة»، «فيلم ثقافي».

-«شورت وفانلة وكاب»، «رشة جريئة»، «ملك روحي»، «خالتي فرنسا».

-«ريا وسكينة»، «السفاح»، «أزمة شرف»، «سيدنا السيد»، «بين السريات».

سامي العدل الفنان سامي العدل وفاة سامي العدل ذكرى وفاة سامي العدل رحيل سامي العدل أعمال سامي العدل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سامي العدل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية

 

تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الكبير جورج سيدهم، واحد من الأسماء التي لا يمكن أن تمر مرور الكرام في تاريخ الكوميديا المصرية، ليس فقط لأنه أضحك أجيالًا، بل لأنه قدّم كوميديا مختلفة، ذكية، ممتلئة بالحياة، ومغمّسة بصدقٍ لا يُشترى.

عقل زراعي.. وقلب مسرحي

تخرج جورج سيدهم في كلية الزراعة – جامعة عين شمس عام 1961، لكنه لم يسر يومًا في طريق الروتين. منذ المدرسة، كانت لديه قدرة خارقة على تقليد الشخصيات، فأحبّه زملاؤه وأساتذته، وسرعان ما أصبح نجم فرقة التمثيل. بداخله كان هناك فنان ينتظر لحظة الانطلاق، وهي لحظة جاءت سريعًا.

ثلاثي أضواء المسرح.. المعادلة التي لم تتكرر

مع الضيف أحمد وسمير غانم، شكّل جورج سيدهم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، تلك الفرقة التي لم تكن مجرد مجموعة اسكتشات، بل ظاهرة غيرت وجه الكوميديا في مصر. كان هو "العقل المدبر"، و"الضابط الفني"، صاحب الحس الموسيقي، والقدرة على الجمع بين الأداء الساخر والغنائي والدرامي.

أول ما لفت الأنظار إليه كان فقرة "الشحاتين حول العالم" ضمن برنامج "مع الناس"، ومنها بدأ الحلم يكبر، حتى أصبح أحد أبرز الوجوه المحبوبة في كل بيت مصري.

أعماله.. مسيرة من الضحك الهادف

قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الفن، منها:
"المعتوه"، "عالم عيال عيال"، "قاع المدينة"، "الشقة من حق الزوجة"، "أضواء المدينة"، "معبودة الجماهير"، "شباب مجنون جدًا"، "فرقة المرح"، "الجراج"، "معسكر البنات"، "آخر شقاوة"، "الشقيقان"… وغيرها من الأدوار التي مزج فيها بين الخفة والجدية، بين الضحكة وبين الرسالة.

الحب الذي جاء متأخرًا.. والزواج الذي انتصر على "النظام الفاشل"

اشتهر جورج سيدهم بكونه "أشهر عازب في الوسط الفني"، وكان لا يعترف بفكرة الزواج، ويصفها بـ "النظام الفاشل"، كما روى صديقه سمير غانم، إلى أن التقى بالدكتورة ليندا مكرم، فتغيّر كل شيء. تزوّج بعد الخمسين، في قصة حب نادرة، استمرت حتى آخر لحظة في حياته، وكانت زوجته حائط صد قويًا أمام أوجاع المرض والغياب.

المرض.. والغياب القاسي

في منتصف التسعينيات، تعرض جورج سيدهم لجلطة دماغية أثّرت على قدرته على الحركة والكلام، لتبدأ مرحلة صعبة من حياته، غاب فيها عن الفن والجمهور، لكنه ظل حاضرًا في القلوب. سنوات طويلة قضاها في الظل، مبتسمًا رغم كل شيء، حتى رحل في مارس 2020، لكن ملامحه وضحكته وصوته الدافئ لم ترحل أبدًا.

جورج سيدهم.. ليس مجرد ممثل، بل مؤسسة فنية وإنسانية

لم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة قائمة بذاتها، علمت أجيالًا من الكوميديانات أن الضحك الحقيقي لا يأتي إلا من الصدق، وأن الفن رسالة لا بد أن تُحترم، وأن الحياة، رغم كل ما فيها، تستحق أن تُعاش بابتسامة.

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد جورج سيدهم.. عبقري الكوميديا الذي أضحك أجيالًا وخطفه المرض في عز مجده (تقرير)
  • «طيبة تاني لأ».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو
  • ليالي الحلمية والشهد والدموع.. ملامح من إرث أسامة أنور عكاشة في ذكرى رحيله
  • في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية
  • رد ناري من محمد سامي على اتهامه بالإساءة للمجتمع عبر أعماله
  • انطلاق أعمال تأهيل إنارة شارع طلعة الحاضر في حماة بتقنية LED الموفرة للطاقة
  • خالد سامي العدل يحتفل بخطبته وسط أجواء عائلية
  • في أجواء عائلية.. المخرح خالد سامي العدل يحتفل بخطوبته «صور»
  • بحضور عائلة العدل.. خالد سامي يخطب هنا الألفي
  • بحضور عائلة العدل.. خالد سامي العدل يقرأ الفاتحة على هنا الألفي