وصل وفد من قوي الحرية والتغيير اليوم الإثنين إلى عاصمة دولة جنوب السودان في إطار  توحيد القوى المدنية السودانية لإيقاف الحرب.٢

الخرطوم _ التغيير

و وصل الوفد إلى العاصمة جوبا في زيارة تمتد لعدة أيام بناء علي دعوة مقدمة من  رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.

و أوضح الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير جعفر حسن عثمان في تصريح صحفي، أنه من المقرر أن يعقد الوفد عدد من اللقاءات مع قيادة وحكومة جنوب السودان حول سبل إنهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي.

و أشار إلى أنه مساعي توحيد القوي الديمقراطية المدنية وما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتكوين تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) وما صدر عن اجتماعات قوي الحرية والتغيير بالقاهرة و اللقاء المباشر العلني مع طرفي الحرب القوات المسلحة السودانية والدغم السريع لعرض رؤية خارطة الطريق وإعلان المبادئ لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.وتاسيس الانتقال المدني الديمقراطي المستدام.

وكان قد انعقدت  بالعاصمة الإثيوبية ؛أديس أبابا فعاليات الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية السودانية بمشاركة واسعه من القوى المدنية والسياسية والمهنية وبعض من لجان المقاومة.

و بحسب اللجنة الإعلامية للاجتماع التحضيري للقوى المدنية الديمقراطية احتوت أجندة الإجتماع في يومه الأول  لكلمات الجهات المشاركة إلى الإتفاق حول الرؤية السياسية للقوى ألمدنية كما تحوي الأجندة في يومها الثاني الاتفاق حول الهيكلة والتحضير للمؤتمر العام للقوى المدنية الديمقراطية.

وكان قد ناشد رئيس حزب الأمة القومي المُكلف فضل الله برمة ناصر في رسالة أسبوعية نشرها امس  الأحد، من وصفهم بـ “شركاء فى ثورة ديسمبر المجيدة”، للمشاركة، ودعم “المشروع الوطني الهادف لهزيمة الحرب وبناء السلام”.

و اعتبر  ناصر، أن إجتماعات القوى السياسية المقرر التي بدأت اليوم الإثنين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تمثل إجماعاً وطنياً لتعزيز السلام.

وقال “ناصر” في رسالته التي حملت عنوان (رسالة للقوى السياسية والمجتمعية غير المشاركة فى لقاء اديس ابابا)، إن المسؤولية المشتركة هي مفتاح النجاح.

وأضاف: “هناك قوة سياسية مهمة، وذات ثقل سياسي، كان لها دور كبير فى ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يمكن إنكار وجودها وأهمية مشاركتها معنا، لتتويج هذا الجهد بتحقيق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود”.

ورأى الرئيس المُكلف لحزب الأمة القومي أن لقاء أديس أبابا سيفتح فرصة للمداولات الجماعية، ويعزز التنوع، وسيقدم رؤية متكاملة لتحسين السياسات الوطنية، بما يتناسب مع ظروف الحرب، وتحقيق السلام وعودة السودانين لمنازلهم وتعويض المتضررين.

وتابع: “مساهمة جميع شركاء ثورة ديسمبر في تشكيل تحالف وقف الحرب وبناء السلام، سيثري تقدمنا ​​الوطني الجماعي، ويعجل بإيقاف الحرب، ونحن فى حزب الامة القومي لم نألو جهداً فى التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية، لتحقيق الاجماع الشامل والتوافق الوطني لوقف الحرب”.

وأكد على أن التجارب السودانية فى العمل المشترك، علمتهم التأكيد على حيوية كل صوت، وأن الحوار يجب أن يكون واسع وغير مقيد.

وبدأت العاصمة الإثيوبية في استقبال العديد من الوفود الممثلة لمجموعة واسعة من القوى المدنية والأحزاب السياسية.

بجانب مشاركة رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، بحضور عدد من ممثلي الأطراف الدولية والإقليمية.

 

الوسومإنهاء الحرب اديس ابابا الحرية و التغيير\ القوى المدنية تقدم جوبا قوى

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إنهاء الحرب اديس ابابا الحرية و التغيير القوى المدنية تقدم جوبا قوى

إقرأ أيضاً:

خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي و مؤشر جودة التعليم 

 

خرجت الجامعات السودانية من التصنيف العالمي الخاص بمؤشر جودة التعليم في العالم و ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ دافوس للعام 2024، وخرج السودان ضمن  6 دول عربية من التصنيف بشكل كامل وهي ليبيا والصومال والعراق وسوريا واليمن.

الخرطوم _ التغيير

و بحسب التصنيف حلت قطر الأولى عربيا والرابعة عالميا في مؤشر جودة التعليم في العالم، وتلتها الإمارات في المرتبة الثانية عربياً و العاشرة عالمياً، ثم لبنان في المرتبة الثالثة عربياً والـ 25 عالمياً.
وجاء ترتيب الدول العربية بعد ذلك، البحرين (33)، الأردن (45)، السعودية (54)، تونس (84)، الكويت (97)، المغرب (101)، عمان (107)، الجزائر (119)، موريتانيا (134).
بينما احتلت مصر المرتبة الأخيرة عربياً، والمرتبة 139 عالميا، من أصل 140 دولة تضمنها مؤشر دافوس لجودة التعليم.
أما اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ العالم، فقد كانت من نصيب ﺳﻨﻐﺎفوﺭﺓ، تلتها سويسرا في المرتبة الثانية، وفنلندا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ الثالثة.

وفي العام 2022 كان قد أعلن وقتها  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد حسن دهب، عن خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي. في وقت قال إن وزارته أقرت خطة لمراجعة مخرجات الكليات والجامعات وتطوير وتجويد المناهج والاهتمام بالبحوث العلمية لتكون مواكبة للتطورات.

ونوه خبراء في قطاع التعليم إلي أن خروج السودان من التقييم العالمي لجودة التعليم، يُعد مؤشراًسالباً على السودان والاقتصاد السوداني برمته لجهة أن هنالك ارتباط قوى بين التقدم التكنلوجي والتعليم من جهة والمستوى الاداري والتعليم من جهة أخرى مضيفا .
يذكر أن التقييم العالمي عادة يتم بالتركيز على عدة مؤشرات منها البيئة التعليمية وتشمل ( قاعات ،فصول ،معامل وكتب الى جانب الأساتذة وعددهم ومؤهلاتهم العلمية وتدريبهم وانتاج البحث العلمي كما وكيفا إضافة الى خدمة المؤسسة التعليمية للمجتمع، وقبل ذلك  نسبة الانفاق الحكومي في الموازنة العامة للدولة الى جانب اصلاح وتطوير النظام التعليمي وفق خطة استراتيجية مدروسة (متوسطة وطويلة المدى) من تدريب الأساتذة ودعم البحث العلمي الذي يخدم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتعد وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في السودان من أكثر الوزارات التي لا تجد دعماً من الحكومة، وتعد ميزانيتها هي الأضعف مقارنة مع بقية الوزارات الأخرى في البلاد.

الوسومالتصنيف العالمي الجامعات السودانية المنتدى ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ دافوس للعام 2024 قطر الأولى عربياً مؤشر جودة التعليم في العالم

مقالات مشابهة

  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • الخارجية السودانية ترد على الإمارات واستمرار الدعم العسكري والسياسي لقوات “حميدتي”
  • النفوذ التقليدي يبتلع القوائم المدنية وتراجع التشرينيين في مواجهة منظومات النفوذ
  • أكسون: الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم شراكة الاتحاد البرلماني الدولي والمتوسطي
  • توليا أكسون: الديمقراطية وحقوق الإنسان محور شراكة البرلمان الدولي والمتوسطي
  • رئيس البرلمان الدولي: الديمقراطية وحقوق الإنسان محور عمل الاتحاد البرلماني الدولي
  • بلد تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية فى السودان
  • خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي و مؤشر جودة التعليم 
  • السودان تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية العاجلة| فيديو
  • بين الهدنة والتفاوض: أسئلة حول الهدف النهائي «endgame» لإنهاء الحرب في السودان