أفاد النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلوسوف، بأن حجم التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية بين روسيا  والصين بلغ 95%.

 

الروبل الروسي

 

وقال بيلوسوف خلال اجتماع للجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون الاستثماري، المنعقد في بكين، اليوم الاثنين: "إن حجم التسويات المتبادلة بين بلدينا بالعملات الوطنية آخذ في الازدياد، يمثل اليوان والروبل بالفعل 95% من جميع المعاملات التجارية بين روسيا والصين".

 

وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إلى أنه على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي الخارجي، فإن العلاقات الروسية الصينية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي وصلت اليوم إلى مستوى عالٍ غير مسبوق، وتستمر في التطور في جميع المجالات.

 

وأضاف بيلوسوف "أنها (العلاقات الروسية الصينية) مبنية على أساس متين من الاحترام المتبادل والمساواة والثقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، (إننا نعمل على) تعزيز تنمية وازدهار بعضنا البعض".

 

وفي سبتمبر الماضي، أعلن وزير التنمية الاقتصادية فى روسيا ، ماكسيم ريشيتنيكوف، عقب اجتماع اللجنة الفرعية الروسية الصينية للتعاون التجاري والاقتصادي، أن حصة الروبل واليوان الصيني في الحسابات التجارية بين روسيا والصين بلغت 90%.

 

وأضاف أن التركيز على اليوان في التجارة أمر لا مفر منه، نظراً لحجم الاقتصاد الصيني وقابلية تحويل العملة.

 

أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 81.12 دولار للبرميل "أوبك+" تبحث زيادة خفض إنتاج النفط في اجتماعها المقبل

 

روسيا تظل أكبر موردي النفط إلى الصين في أكتوبر

 

النفط 

 

أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن روسيا تظل أكبر موردي النفط إلى الصين في أكتوبر على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام الروسي مع مواصلة السعودية خفض الإمدادات.

 

وورد في بيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين أن إجمالي واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب وشحنات بحرية، بلغ 8.54 مليون طن متري أو 2.01 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.

 

لكن الشحنات الروسية واصلت الاتجاه الهابط المسجل في الشهر السابق، إذ تراجعت 5.6% مقارنة بمستوى سبتمبر عند 2.13 مليون برميل يوميا.

 

وسجل إجمالي الشحنات من السعودية 6.64 مليون طن أو 1.56 مليون برميل يوميا ليتقلص 16.2% مقارنة بالعام السابق.

 

وهبطت أيضا واردات الصين من الخام السعودي على مدى الشهرين المنصرمين، فتراجعت مستويات أكتوبر  2.5% مقارنة بسبتمبر.

 

وسيستمر خفض الرياض الإنتاج من طرف واحد بواقع مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، وتعهدت موسكو أيضا بتمديد خفض الصادرات بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الوزراء الروسي العملات بكين اليوان الروبل الصين العلاقات الروسية الصينية التنمية الاقتصادية اليوان الصيني ملیون برمیل یومیا الروسیة الصینیة بین روسیا

إقرأ أيضاً:

منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية

في تصعيد جديد ضمن الحرب التجارية والتكنولوجية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، كشفت وزارة التجارة الأمريكية أنها منعت فعليًا بعض الشركات الأمريكية من بيع تقنيات متقدمة إلى السوق الصينية، في خطوة تعكس تشديد القيود على صادرات تعد "ذات أهمية استراتيجية" لبكين.

وأكد متحدث باسم الوزارة، في تصريح لشبكة " سي إن إن"، أن الوزارة "تراجع حاليًا صادرات تكنولوجية تعتبرها حساسة من الناحية الأمنية، وعلّقت في بعض الحالات تراخيص التصدير الممنوحة سابقًا أو فرضت متطلبات جديدة على بعض الشركات ريثما تنتهي عملية المراجعة".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز نقلًا عن مصادر مطلعة، فإن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تستهدف شركات رائدة في تطوير البرمجيات المستخدمة في تصميم أشباه الموصلات، وهي تقنيات بالغة الأهمية في سباق التفوق التكنولوجي العالمي. وتشمل الشركات المتأثرة:كادينس ديزاين سيستمز (Cadence Design Systems)وسينوبسيس (Synopsys) وسيمنز إي دي إيه (Siemens EDA).

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قال إن "لا رابح في الحروب التجارية"، مؤكدًا في كلمة رسمية أن بلاده تدعو إلى التعاون والحوار بدلاً من السياسات الأحادية التي تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي، وتأتي تصريحاته بعد يوم من تبادل إجراءات جمركية جديدة بين واشنطن وبكين، شملت إلغاء بعض الرسوم المفروضة سابقًا، في محاولة لاحتواء التصعيد دون التنازل عن المصالح الاستراتيجية.


وسبق أن وصفت بكين السياسات الأمريكية بأنها "تنمر اقتصادي"، وأكدت في رسالة رسمية نقلتها وسائل الإعلام الصينية أن "الصين لن تركع أمام الضغوط، وأمريكا ليست سوى نمر من ورق"، في إشارة إلى استمرارها في سياسة "التكنولوجيا الذاتية".

وتعد أشباه الموصلات أحد أبرز محاور التنافس الجيوسياسي بين البلدين، حيث تسعى واشنطن إلى الحد من قدرة الصين على تطوير هذه الصناعة الحيوية، فيما ترد بكين بضخ استثمارات ضخمة في الأبحاث والابتكار المحلي، لتعويض أي فجوات تفرضها القيود الغربية.

ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة قد تسهم في تعميق الانقسام الرقمي والاقتصادي عالميًا، وتسريع فصل الاقتصادين الأمريكي والصيني، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تحوّل التوتر التكنولوجي إلى مواجهة اقتصادية مفتوحة تؤثر على سلاسل التوريد العالمية، خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية في تايوان وأوكرانيا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الهدنة التجارية بين أميركا والصين مهددة بالانهيار بسبب المعادن النادرة
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
  • ترامب يتهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدد بتصعيد جديد
  • النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • النفط تعلن زيادة معدلات الإنتاج في حقلي "الناصرية وصبّة" إلى 100 ألف برميل يومياً
  • استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
  • ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بتقلُّص المعروض.. وإقبال المستثمرين على الشراء ينعش أسواق الذهب