والد الطفلة إميلي هاند المحتجزة لدى حماس يطالب بإطلاق سراحها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يطالب والد الطفلة إميلي هاند المحتجزة لدى حركة حماس والتي أكملت أعوامها الـ9 يوم الجمعة، بالإفراج عنها فوراً
وإميلي واحدة من عشرات الرهائن الذين خطفتهم حماس خلال هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال والدها الإيرلندي توماس هاند (63 عاماً) المولود في لندن، والذي كان يعتقد أن ابنته قد ماتت، أنها "لم تكن تعرف حتى أنه كان عيد ميلادها.
وقال على هامش احتجاج من أجل إطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم الحركة الإسلامية الفلسطينية: "في وقت لاحق، تبين أن هناك شاهداً رأى الإرهابيين يقتادونها بعيداً إلى شاحنة صغيرة متجهة إلى غزة" بعد الهجوم على كيبوتس بيئيري.
وانتقل هاند للعيش في إسرائيل، وهو في الثانية والثلاثين من العمر. ويقول إن الحياة في بيئيري كانت مثالية. وأضاف "كانت بمثابة الجنة على الأرض إلى أن انهار كل شيء" في ذلك "اليوم المرعب".
شاهد: أضرار جسيمة عقب غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزةوبحسب هاند الذي يعيش حالياً في فندق مع بقية سكان بيئيري "ليست لدينا أي فكرة عن المستقبل"، مؤكداً أنه لا يعرف إن كان سيعود إلى بيئيري مع بقية السكان، وإن كان الوضع "سيكون آمنًا بدرجة كافية".
وتابع "من الواضح أنه إذا كانت حماس لا تزال هناك، فلن نعود أبداً".
شاهد: توغل إسرائيلي بري في غزة والمدفعية تستهدف مدرسة في جباليا "مرهق ومحطّم"وتحدث هاند، يوم الأحد، عن هجوم 7 تشرين الأوّل/أكتوبر مشيراً إلى "ذبح عائلات" وإلى أن كان هناك "جثث في كل مكان"، وأضاف أن الجنود الإسرائيليين الذين جاؤوا لإجلاء السكان طلبوا منهم عدم "النظر" إلى خارج السيارات حتى لا يروا ما الذي حدث.
وبحسب هاند الذي بدا هزيلاً، فإنه فقد 12 كيلوغراماً من وزنه منذ اختفاء ابنته، مضيفاً أنّه كان "مرهقاً ومحطماً". وأكّد أن "هناك فجوة كبيرة في قلوبنا لن يتم ملؤها حتى نعود إلى المنزل مرة أخرى".
وقال هاند "لا نعلم إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة"، موضحاً أن تركيزه الوحيد ينصب على "مواصلة المضي قدماً لحين استعادتها (ابنته)".
والتقى الأب رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار كجزء من حملة ضغط على الحكومات.
شاهد: وصول 29 طفلاً خديجاً إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء في قطاع غزةفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أمضت إميلي الليلة في منزل أحد الأصدقاء، وفق ما يشير الأب، وهو أرمل توفيت زوجته بسبب السرطان عندما كانت إميلي تبلغ من العمر عامين ونصف.
وخرجت تظاهرات في يوم عيد ميلاد إميلي التاسع، خصوصاً في لندن، بينما عرض وجهها على لوحة مضيئة في تايمز سكوير في نيويورك.
نتنياهو يهاجم محمود عباس بسبب "إنكار مذبحة حماس"على المنصة في لندن، قال والدها بألم "إنّها تبلغ من العمر تسع سنوات فقط، ومكانها معنا في المنزل، في غرفتها الخاصة، في سريرها" أمام المئات الذين رددوا "أعيدوهم إلى منازلهم".
وأضاف "ساعدوني في إرجاعها إلى البيت"، متابعاً "صراحة، لا أعرف كم من الوقت يمكنني العيش بدونها"، مضيفاً "نحن جميعاً نعيش في كابوس".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "مدينة الجنّ" المسكونة بالأساطير في عُمان شاهد: قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية على مخيمين للاجئين وسط قطاع غزة شاهد: حماس تنشر فيديو لمسلحين يقتحمون مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة غزة حركة حماس احتجاز رهائن لندن كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس احتجاز رهائن لندن كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى حركة حماس قصف قتل فرنسا بنيامين نتنياهو مستشفيات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى حركة حماس یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تشكيك بريطاني في مصداقية الاحتلال: أنفاق حماس مجرد آثار مياه وتصريف (شاهد)
واجه سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تحديًا خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، بشأن لقطات نشرها جيش جيش الاحتلال يُزعم أنها تُظهر "بنية تحتية إرهابية تحت الأرض" تحت مستشفى.
وجاء في المقابلة سؤال المذيعة يلدا حكيم التي قالت في "حادثة استهداف المسعفين لم تعترف إسرائيل أنهم أبرياءهم إلا بعد ظهور اللقطات وقالت قبلها إنهم في الواقع من عناصر حماس"، (مقطع مصور وثق فتح القوات الإسرائيلية النار على فريق من المسعفين وعمّال الإغاثة في رفح في نيسان أبريل الماضي، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا ودفنتهم في مقبرة جماعية).
وأكد المذيعة أن "إسرائيل لم تُعلن عن إجراء تحقيق داخلي إلا بعد ظهور اللقطات، ولم تُخلص نتائج ذلك التحقيق إلى أنهم من عناصر حماس، رغم أن المسعفين يقولون إنهم أبلغوا الجيش الإسرائيلي بهويتهم، وفيما يتعلق بالهجوم الأخير، أود فقط أن أُريك بعض اللقطات التي نشرها الجيش وتقول القوات الإسرائيلية إنها كانت تستهدف، كما ذكرتَ، مركز قيادة وتحكم لحماس مدفونًا تحت المستشفى الأوروبي".
وأضافت" يمكنك أن ترى ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه أنفاق مُحددة باللون الأحمر، وهذه اللقطات، يا سعادة السفير، نشرها الجيش بنفسه، الآن، أكدت قناة سكاي نيوز أن اللقطات تُظهر في الواقع مدرسة عيسى الآغا، التي تبعد حوالي 160 مترًا، إذن، هذه ساحة مدرسة، وليست في الواقع مركز قيادة وتحكم لحماس".
Israel's Ambassador to the UN @dannydanon is challenged by @SkyYaldaHakim on footage released by the IDF which they say shows 'underground terrorist infrastructure' underneath a hospital.
A Sky News investigation contradicts Israel's evidence justifying an airstrike on this site pic.twitter.com/mQhibU9yh6 — Sky News (@SkyNews) May 14, 2025
بدوره، رد السفير الإسرائيلي بالقول "تحققت من هذه المعلومات مع فريقنا الميداني، وما اكتشفناه هو أنه في هذه الحالة، نعم، كان لديك بنية تحتية من الأنفاق تحت المستشفى، ولكنها لم تكن فقط تحت المستشفى، لقد امتدت إلى مناطق أخرى في تلك المنطقة، ولهذا السبب، كما تعلم، ويجب أن نسأل لماذا يوجد مركز قيادة لحماس تحت كل مستشفى تقريبًا في غزة؟ كما تعلم، وهذا هو السؤال الذي لا نعرفه".
وردت المذيعة "سيدي، أريد فقط أن أخبرك بما أخبرنا به خبراؤنا. تلك الأنفاق التي تتحدث عنها، والأشكال الداكنة المميزة هناك على الشاشة، والعلامات كانت بسبب المياه، وليست أنفاقًا، لأنها أنظمة تصريف. وبالتالي فإن الأشكال الداكنة التي تتحدث عنها، والتي تدعي إسرائيل أنها أنفاق، هي في الواقع ناجمة عن المياه بسبب نظام تصريف".
ومرة أخرة رد السفير "حسنًا، لست على دراية بخبرائك، ولكن يمكنني أن أخبرك أنه يوجد اليوم في غزة نظام تحت الأرض أكبر من مترو الأنفاق في لندن ومترو الأنفاق في مدينة نيويورك مجتمعين".
وأضاف "كل الأموال التي أُنفقت على مر السنين في غزة ذهبت إلى الأنفاق. وهذا أمر مؤسف. ونحن مصممون على ألا يكون الأمر كذلك. سيكون مستقبل غزة بدون حماس، بدون أنفاق، ونأمل أن تُستثمر الأموال في بناء المستشفيات والمدارس وليس في شبكة أنفاق".
ومرة أخرى قالت المذيعة "سعادة السفير، هل يمكنني تأكيد أن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي ليقول إنه المستشفى الأوروبي وأن هناك شبكة أنفاق تحته كان في الواقع خاطئًا؟".
وجاء رد السفير "بالتأكيد لا. لقد أخبرتك سابقًا. لقد تحققنا منه ورأينا أنفاقًا تبدأ من المستشفى وتمتد إلى مناطق أخرى في المنطقة المحيطة به"، وهنا قالت المذيعة مرة أخرى: "حسنًا، يقول خبراؤنا إن هذا في الواقع فناء مدرسة وليس مركز قيادة وتحكم. وكما قلت، فإن تلك الأنفاق التي أشرت إليها هي في الواقع علامات داكنة سببها تسرب المياه من نظام الصرف. فهل ستقول إذن وتعترف بأن هذا كان في الواقع خطأ من الجيش الإسرائيلي؟".
وقال السفير الإسرائيلي "بالتأكيد لا. وأعتقد أننا سنتمكن من تأكيد، كما تعلمون، بعض الأفراد الذين تمكنا من القضاء عليهم في هذه العملية، وستسألون أنفسكم، كان الأمر أشبه بمدرسة. لماذا يختبئ قادة منظمة حماس تحت مدرسة، تحت مستشفى؟ كما تعلمون، إنهم يستغلون تلك الأماكن. لكننا مصممون على مطاردتهم في كل مكان".
وهنا قالت المذيعة "أنا آسفة، أنت لا تجيب على سؤالي. اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي وزعم أنها نفق ومركز قيادة وتحكم تحت المستشفى الأوروبي. اللقطات في الواقع هي لمدرسة، هل نشر الجيش اللقطات الخاطئة أم أنهم أخطأوا؟".
ورد السفير مرة أخرى "لقد أجبت، ربما أنت غير راضية عن الإجابة التي أقدمها لكم، لكن الأمر لم يقتصر على المستشفى نفسه. محيط المستشفى، لديكم بنية تحتية أخرى لحماس. لديكم أنفاق تربط هذه البنى التحتية بالمستشفى. وهذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها أن المستشفى نفسه، في المقر الرئيسي وفي المرافق المحيطة بالمستشفى، لديكم مراكز قيادة لحماس".