مريد البرغوثي.. الشعر والنثر سلاح المقاومة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
«زيت الزيتون بالنسبة للفلسطينى هو هدية المسافر، اطمئنان العروس، مكافأة الخريف، ثروة العائلة عبر القرون، زهو الفلاحات فى مساء السنة، وغرور الجرار».. هكذا كان يرى الشاعر مريد البرغوثى فلسطين، كما وصفها بألم فى روايته البديعة «رأيت رام الله»، وقال فى «ولدت هناك.. ولدت هنا»: «بعض الأوطان هكذا: الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب، البقاء فيه صعب، وليس لك وطن سواه».
فى قرية دير غسانة، قرب رام الله، وُلد مريد البرغوثى، ليحمل معه منذ نعومة أظافره الهمّ الفلسطينى، ويُصبح أحد أشهر المناضلين الفلسطينيين، الذين اتخذوا من الشعر والنثر سلاحاً للمقاومة، والتعبير عن مشاعر الحبّ والعشق للوطن والشعب.. النضال والمقاومة صاحباه منذ طفولته، إذ كانت طفولة محاطة بالنازحين، الذين استقبلتهم قريته بعد النكبة، إلى أن تحوّل مع عائلته إلى نازحين، بعد احتلال قريتهم فى يونيو 1967، ورغم الهزيمة التى فاجأته، وقطعت عليه طريق العودة إلى البيت، لم يتخلّ الطالب الشاب عن طموحه فى مواصلة الدراسة، فتنقّل بين عمّان والقاهرة، حيث التقى الروائية والناقدة المصرية رضوى عاشور التى أصبحت زوجته، وفى الوقت ذاته، كان يلقى أشعاره التى اختارها سلاحاً فى المعركة ضد الاحتلال.
اتخذ الشاعر الفلسطينى من أدبه وسيلة للنضال، لكنه لم ينزلق إلى فخ الحماسة والخطابة، بل اعتمد منهجاً شعرياً مدروساً، إذ عبَّر فى ديوانه الأول «الطوفان وإعادة التكوين» عن رغبته الجامحة فى إزالة الاحتلال الإسرائيلى، وإعادة بناء فلسطين، بعيداً عن الغرباء الذين استولوا على أرضها، وفى ديوانه الثانى «فلسطينى فى الشمس» (1974)، ربط البرغوثى بين نضاله الوطنى ونضال الأديب غسان كنفانى، الذى استشهد فى نفس العام، مواصلاً مسيرته النضالية، من خلال أعماله الأدبية، ومنها مجموعته «وُلدت هناك.. ولدت هنا» (2009)، التى عبَّر فيها عن معاناة الشتات التى عاشها طوال حياته.
ولموازنة شعوره بالغربة والمطاردة، كانت الكتابة بالنسبة إليه البيت والأمان، فكان نتاجه غزيراً فى تلك السنوات، إذ أصدر العديد من الدواوين والروايات والمسرحيات، إلى أن عاد إلى رام الله فى عام 1996، بعد 30 سنة فى المنفى، وهو وضع يلخّص صعوبة أن يعيش الفلسطينى حياة طبيعية، وفى 14 فبراير 2021، رحل الشاعر المناضل مريد البرغوثى إلى حيث الخلود الأبدى، عن عمر ناهز 76 عاماً، فى الأردن، بعد حياة حافلة بالنضال والأدب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدب الفلسطيني فلسطين وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
مكون واحد يزيد طول الشعر للضعف في أسبوع
كل امرأة ترغب في الحصول على شعر طويل، كثيف وأسود، ولكن بسبب التلوث، وعادات الأكل السيئة، وأسلوب الحياة السيئ واستخدام المنتجات الخاطئة، يصبح الشعر ضعيفًا جدًا ويبدأ في التساقط بسرعة.
ليس هذا فحسب، فبسبب تساقط الشعر المستمر، يتوقف نموه أيضًا، في مثل هذه الحالة، لكي ينمو شعرهن لفترة أطول، تستخدم النساء أنواعًا مختلفة من المنتجات ويحصلن أيضًا على علاجات باهظة الثمن للشعر.
لكن هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية ضارة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالشعر. في مثل هذه الحالة، يمكنك تجربة بعض العلاجات المنزلية لنمو شعرك لفترة أطول.
ويُدرج زيت الخردل أيضًا في هذه العلاجات المنزلية، للعديد من الأسباب:
يوفر التغذية للشعر ويقوي جذور الشعر
يعمل على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على منع تساقط الشعر.
بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بخلط بعض الأشياء في زيت الخردل وتطبيقها، فإن شعرك يمكن أن يصبح طويلاً وكثيفاً بشكل أسرع.
لتطويل الشعر، اخلطي أوراق الكاري وزيت الخروع وأزهار الكركديه في زيت الخردل.
المواد المطلوبة
1 وعاء من زيت الخردل
ملعقة صغيرة من زيت الخروع
2 زهرات الكركديه
حفنة من أوراق الكاري
طريقة
أولاً، سخني زيت الخردل في مقلاة.
أضيفي أوراق الكاري وأزهار الكركديه واتركيها تغلي جيدًا. اغلي هذا الزيت حتى يصبح لون الزيت داكنًا. عندما يتغير لون الزيت قومي بتصفيته واتركيه حتى يبرد. ثم قومي بخلط زيت الخروع معه. بعد ذلك يمكنك تخزين هذا الزيت في زجاجة.
لاستخدام هذا الزيت، قومي أولاً بتمشيط شعرك جيدًا. بعد ذلك، ضعي هذا الزيت على فروة رأسك ودلكيها بأيدي خفيفة لمدة 10 دقائق تقريبًا. اتركيه في الشعر طوال الليل أو لمدة ساعتين على الأقل. بعد ذلك اغسلي شعرك بمساعدة شامبو خفيف.
من خلال تطبيق هذا الزيت من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع، يمكن أن يصبح شعرك طويلاً وكثيفاً بسرعة. كما أن تساقط الشعر سوف يقل أيضاً.