ذكر المكتب الصحفي للرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك في قمة استثنائية عبر الإنترنت لمجموعة البريكس بشأن تصعيد الوضع في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان الكرملين، بحسب ما أوردت وكالة "تاس" الرويسة: "في 21 نوفمبر، سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة استثنائية لمجموعة البريكس (عبر الفيديو) لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وبحسب الخدمة الصحفية لرئيس جنوب أفريقيا، الرئاسة الحالية لمجموعة البريكس، فإن الاجتماع سيركز بشكل خاص على الوضع في قطاع غزة، وإلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تمت دعوة الأعضاء الجدد في الرابطة مصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران؛ للمشاركة.

وسيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في الاجتماع الذي من المتوقع أن يسفر عن بيان مشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الكرملين البريكس

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الكرملين : بوتين يؤيد مبدئيا إمكانية عقد لقاء يجمعه مع زيلينسكي وترامب
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • الكرملين : لا خطط لإجراء محادثات جديدة بين بوتين وترامب حتى الآن