أشرف مساء اليوم وزير الاتصال محمد لعقاب على مراسم  التنصيب الرسمي لـ “مختار خالدي” أمينا عاما جديدا للوزارة خلفا لـ “بوحميدي فوزية”.

وحسب بيان الوزارة مراسم التنصيب حضرها مدراء ومسؤولو المؤسسات الإعلامية تحت الوصاية واطارات وموظفي الوزارة.

وأشاد الوزير خلال مراسم التنصيب بالجهود المبذولة من طرف الأمينة العامة السابقة خلال فترة توليها المنصب.

كما أثنى الوزير على كفاءة الأمين العام الجديد للوزارة وعلى مساره المهني الذي يؤهله لمواصلة الجهود وتقديم الأفضل.

وإغتنم الامين العام الجديد للوزارة الفرصة لتقديم شكره وإمتنانه للسلطات العليا في البلاد ولوزير الاتصال على الثقة التي حظي بها في توليه هذا المنصب.

وتقلد مختار خالدي عدة مناصب أبرزها اطار بديوان وزارة الثقافة والاتصال، ومديرا للثقافة لولايات بومرداس، جيجل، الجزائر العاصمة. بالإضافة إلى رئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الداخلية تلاحق الإعلانات “الخادشة للحياء” كمحتوى هابط

مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025

المستقلة/- قررت وزارة الداخلية العراقية إدراج الإعلانات التجارية “المسيئة للذوق العام” التي تُبث على منصات التواصل الاجتماعي ضمن تصنيف “المحتوى الهابط”، في خطوة تعكس تشديد الرقابة على السلوك الإعلامي الإلكتروني الذي تصفه جهات اجتماعية ورسمية بأنه مضلل وخادش للحياء.

وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد عباس البهادلي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن الوزارة باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب هذه الإعلانات المخالفة، مضيفاً: “تلك الإعلانات لا تقتصر فقط على التسويق التجاري، بل تتضمن ترويجاً لسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً وأخلاقياً، وتشكل إساءة للذوق العام”.

وأوضح البهادلي أن الوزارة ستتعامل مع هذا النوع من المحتوى وفق المادة 403 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، والتي تنص على معاقبة كل من ينشر أو يوزع محتوى مخلاً بالحياء بالحبس لمدة تصل إلى سنتين وغرامة مالية.

وأكد المتحدث أن هناك تنسيقاً مستمراً مع القضاء وهيئة الإعلام والاتصالات لملاحقة المحتوى الإعلاني المخالف، وخاصة ذلك الذي يتضمن مضامين مضللة أو مبتذلة تستهدف فئات واسعة من الجمهور، وتؤثر في الذوق العام بشكل مباشر.

وفي السياق ذاته، أكدت الباحثة الاجتماعية منار الساعدي أن انتشار الإعلانات التجارية الهابطة على منصات التواصل الاجتماعي يسهم في ترسيخ قيم استهلاكية وسطحية، ويشكل خطراً على وعي المراهقين والشباب، محذرة من أن “استمرار هذا النمط من التسويق الإعلامي يُضعف مناعة المجتمع الثقافية”.

ودعت الساعدي الجهات المعنية إلى تعزيز التوعية المجتمعية والإعلامية، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في توجيه الأفراد نحو استهلاك المحتوى الهادف، مشيدة في الوقت ذاته بقرار وزارة الداخلية الذي اعتبرته “خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة ضبط معايير الذوق العام”.

ويُعد هذا القرار تحولاً جديداً في سياسة مكافحة المحتوى الهابط، حيث لم تعد مقتصرة على مشاهير السوشيال ميديا بل امتدت لتشمل الإعلانات التجارية التي توظف الابتذال والإثارة لتحقيق الانتشار والمبيعات.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تلاحق الإعلانات “الخادشة للحياء” كمحتوى هابط
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • الصحة: إنشاء 15 مستشفى خلال ثلاث سنوات
  • شمال كردفان: منع الاحتكاكات بين الرعاة
  • الفاتيكان يحدد موعد قداس تنصيب البابا لاوُن الرابع عشر رسميا
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع نظيره الماليزي
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الماليزي
  • الفاتيكان يعلن عن تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسمياً 18 مايو
  • رسالة عراقية خاصة معنونة الى الأمين العام للأمم المتحدة والى امين عام جامعة الدول العربية من اللواء الدكتور جمال الحلبوسي مدير صنف المساحة العسكرية الأسبق
  • مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية يستقبل الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية