دبي: سومية سعد

كشف العميد الدكتور حسن سهيل، مدير مركز شرطة الموانئ، أن المركز التابع للإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، تلقّى 22 بلاغاً جنائياً، من بداية العام وحتى الآن. كما سجل 17 بلاغ وَفَيات و5 بلاغات إصابة. والبلاغات الجنائية تنوعت بين سرقة واحتيال وأخرى متفاوتة.

وأشار إلى أن «نخلة جميرا» تصدرت الأماكن التي شهدت وقوع بلاغات، تليها منطقة العبرات، والشاطئ المفتوح ومرفأ السفن، وميناء الحمرية، وميناء راشد.

فيما توزعت بقية البلاغات على مناطق مختلفة في نطاق اختصاص المركز.

وأوضح أن كثيراً من بلاغات السرقة التي يتلقاها المركز تكون من مرتادي الشواطئ الذين يتركون متعلّقاتهم على البحر، من دون حراسة كافية، وتكون عادة مغرية للصوص والمتطفلين الذين لا يستطيعون مقاومة رؤية هاتف باهظ الثمن، أو حافظة نقود من دون حراسة.

ولفت إلى أهمية ترك مفاتيح السيارة في مكان يصعب الوصول إليه؛ لأن بعض بلاغات السرقة تحدث حين يغافل اللص ضحيته، ويسرق مفاتيح السيارة ويبحث عنها ومن ثم يدخل ويسرق محتوياتها. لافتاً إلى أن الحذر يمنع كثيراً من الجرائم قبل وقوعها.

وقال، إن الشواطئ باتت واحدة من الوجهات الرئيسية للوفود السياحية من جميع أقطار العالم، في حين تجوب السفن المياه على اختلاف أشكالها وأحجامها، ما يتطلب متابعة مستمرة وتكثيف الجهود للتأكد من مدى التزامها بالقوانين الدولية والمحلية المتعلقة، بحماية البيئة البحرية. فضلاً عن السعي إلى تطوير البرامج الأمنية، وتكثيف الدوريات والفرق الأمنية، للحفاظ على أمن مرتادي الشواطئ وسعادتهم.

كما أشاد بالدور الكبير للمركز، في الحفاظ على الأمن البحري لإمارة دبي، ومراقبة حركة الملاحة الساحلية للإمارة، ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده مناطق الموانئ والشواطئ، التي تتطلب جاهزية عالمية على مدار الساعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي

إقرأ أيضاً:

شرطة عُمان تضبط مركز احتيال إلكتروني متنقل تديره سائحة مرتبطة بعصابة دولية.. فيديو

مسقط

كشفت شرطة سلطنة عُمان عن ضبط سائحة صينية قامت بإنشاء مركز احتيالي إلكتروني متنقل داخل البلاد، مستخدمة أجهزة وتقنيات متطورة على صلة بعصابة دولية تنشط في الصين.

وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر بتاريخ 10 يوليو، أن المتهمة دخلت السلطنة بغرض السياحة، إلا أنها سرعان ما شرعت في تشغيل معدات إلكترونية معقدة قادرة على تعطيل شبكات الاتصالات في الأحياء السكنية، مستهدفة بث رسائل احتيالية جماعية إلى الهواتف المحمولة القريبة، تهدف إلى سرقة الأموال والبيانات الحساسة من المواطنين والمقيمين.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السائحة الصينية تعمل ضمن شبكة إجرامية دولية متورطة في جرائم إلكترونية عابرة للحدود، وتعتمد على تقنيات تتيح محاكاة إشارات الأبراج الخلوية لخداع المستخدمين، وهي تقنية تُعرف عالميًا باسم “محطة الإرسال الكاذبة” (False Base Station).

وذكرت الشرطة أن المركز الاحتيالي المتنقل الذي أنشأته المتهمة، نجح في إرسال مئات الرسائل النصية الوهمية خلال فترة وجيزة، واستهدف الضحايا بروابط ومواقع إلكترونية مزيفة تطلب منهم إدخال معلوماتهم البنكية أو الشخصية.

وبحسب مصادر التحقيق، فإن هذه الأنشطة تُعد جزءًا من موجة جرائم إلكترونية متطورة ظهرت في عدة دول، من بينها تايلاند، حيث تم مؤخرًا ضبط عصابات أجنبية تستخدم مركبات مجهزة بتقنيات مماثلة لبث رسائل تصيّد رقمي عبر نطاقات تصل إلى 3 كيلومترات.

من جهتها، دعت شرطة عمان أفراد المجتمع إلى رفع مستوى الوعي الرقمي، وعدم التفاعل مع الرسائل أو الروابط المشبوهة، وشددت على أهمية عدم الإفصاح عن أي معلومات شخصية أو مالية عبر وسائل الاتصال غير الموثوقة.

كما طالبت الجمهور بالإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مريبة من هذا النوع، مؤكدة أن فرقها المتخصصة تتابع مثل هذه الحالات باهتمام بالغ لضمان حماية الأمن الرقمي في البلاد.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ALSu2X0eIOCmq3zF.mp4

مقالات مشابهة

  • 1665 ضبطاً تموينياً في دمشق خلال النصف الأول من العام الحالي
  • إدارة مباحث شرطة ولاية جنوب كردفان ومحافظة كادقلي تسدد عدد 18من بلاغات السرقة وتضبط المعروضات وتوقف المتهمين
  • انتظام عمل الخدمات الحكومية وخطوط الطوارئ من داخل مركز السيطرة بدمياط
  • خلال النصف الأول من العام.. أكثر من 750 حالة إدمان مسجلة لدى مركز تأهيل المدمنين
  • شرطة عجمان و«هواوي» تبحثان إنشاء مركز ابتكار
  • الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي
  • شرطة عُمان تضبط مركز احتيال إلكتروني متنقل تديره سائحة مرتبطة بعصابة دولية.. فيديو
  • وزير المالية: تخصيص 617.9 مليار جنيه للقطاع الصحي في العام المالي الحالي
  • بدء اختبارات طلاب الثانوية العامة في ختام مارثون امتحانات العام الدراسي الحالي
  • مركز شرطة عين زارة يحرر مختطفاً ويضبط متورطين بجريمة ابتزاز وطلب فدية