في ساحة الأدب والثقافة، احتضن نادي ادب القصر بالداخلة أمسية شعرية جديدة تحت عنوان "لقاءات ادبية" بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية التي تعززها الهيئة في قلب وسط الصعيد الثقافي. قاد اللقاء رئيس الهيئة عمرو البسيوني ونفذه فرع ثقافة الوادي الجديد تحت رئاسة ابتسام عبدالمريد.

شهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وقدمت نخبة متميزة من شعراء نادي ادب القصر الذين ألهموا الجمهور بأشعارهم المؤثرة والمعبرة. ألقى الشاعر محمد صابر محمد قصيدة بعنوان "فينك يا أمي"، استطاع من خلالها أن يلمس أحاسيس الحضور ويجذب انتباههم إلى قوة رسالته.

تلاه الشاعر حمدي أحمد بقصيدة مؤثرة حملت عنوان "قتلوا السلام"، حيث ألقى بأبياته حجر اللامبالاة عن محنة الحرب والعنف ودعا إلى نبذ العنف ونشر السلام. أما الشاعر عصام الرفاعي، فقد ألقى قصيدته "قتلوا قدسنا" التي نقلت حزن وألم الفلسطينيين ودعت إلى دعمهم في قضيتهم.

لم يكن الحضور يحضر فقط للاستماع إلى الشعراء المعروفين فحسب، بل أيضًا للتعرف على الأصوات الجديدة في عالم الشعر. قام الشاعر مصطفى محمد بتقديم قصيدة بعنوان "حقيقة، إنت شبح"، حيث استخدم الشعر ليروي قصة وجوده وصعوباته في المجتمع الحديث.

تعتبر هذه الأمسية الشعرية فرصة قيمة لإظهار الأصوات المبتدئة في عالم الشعر ودعمهم وتشجيعهم في رحلتهم الأدبية. وقد تم تنظيم الأمسية بشكل مهني واحترافي، حيث تم تنسيق القصائد وضبط البرنامج بعناية فائقة لضمان جودة الفعالية.

نالت القصائد إعجاب الحضور الذي قدم تفاعلًا ملحوظًا مع المحتوى الشعري، مما يؤكد أهمية الشعر في التعبير عن الأحاسيس والانتقال بالقارئ إلى عوالم جميلة ومثيرة. تسهم هذه الأمسيات الأدبية في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع وتعزز الروح الثقافية والإبداعية للشباب المهتمين بالأدب.

يُعد نادي ادب القصر والهيئة العامة لقصور الثقافة منصات مهمة للتعبير الأدبي وتطوير المواهب الشعرية والأدبية. ينتظر الجمهور بلهفة مشاركاتهم القادمة وآمالهم في الاستماع للكلمة الشعرية التي تجذب انتباههم وتلامس قلوبهم.

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة

إقرأ أيضاً:

عقار وبروميدشن: أى مصالحات ؟

عقار وبروميدشن: أى مصالحات ؟
عادت منظمة بروميدشين من بالباب هذه المرة ، وألتقى مدير عام المنظمة نائب رئيس مجلس السيادة ، والذى دعاه للمساهمة فى المصالحات الاجتماعية..

فى 5 ابريل 2025م ألغت المنظمة ورشة بين القوى السياسية السودانية كان من المفروض عقدها بالدوحة وقالت إنها (وجهت الدعوة إلى الاحزاب الاسلامية) ، وقد رفض المؤتمر الوطني المشاركة فى الورشة لأسباب عددها فى بيان اصدره مولانا احمد هارون رئيس الحزب المفوض..

وكانت ذات المنظمة قد عقدت لقاءات فى جنيف وفى القاهرة خلال عامي 2024م و2025م تحت عناوين (استعادة المسار الديمقراطي) ، وظهرت المنظمة فى ابرز انشطتها عندما عقدت بالنيجر (فى يونيو 2022م ) لقاءات بين الحكومة وحركات مسلحة سودانية كانت تقاتل مع حفتر..

هذا الإنغماس فى القضايا الداخلية أمر مثير للحيرة والإستغراب ، كيف تسمح الدولة السودانية لمنظمات اجنبية بالدخول والعمل بين المكونات الاجتماعية لإجراء مصالحات ؟ ..
د.ابراهيم الصديق على
14 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ريهام عياد: نجاح “القصة وما فيها” فاجأني وعودتي لطليقي كانت بداية جديدة
  • متابعة رئيس جمعية حقوقية بالداخلة في حالة اعتقال بتهم النصب والاحتيال
  • بعد غد.. «الأوبرا» تنظم أمسية شعرية موسيقية على المسرح الصغير
  • أحمد سعد يستعد لطرح أغنية درامية جديدة وتعاون جديد مع الشاعر إيهاب عبد العظيم
  • نزعة التجريب وتجليات الميتاشعرية لدى الشاعر محفوظ الفارسي في حضرة البحر (2 من 2)
  • الشعر الشعبي
  • فيلم “نداء الوطن” يتوج بالجائزة الكبرى لمسابقة “المسيرة الخضراء” بالداخلة
  • تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. دمار واسع ومخاوف من هجمات جديدة
  • عقار وبروميدشن: أى مصالحات ؟
  • المدرسة الباكستانية بدمشق تخرج دفعة جديدة من طلابها