لوحات فرح فلكناز.. دقة في التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
خولة علي (دبي)
لكل فنان رؤيته في التعبير عن فكرة ما، أو لحظة عابرة أثّرت فيه، محولاً إياها إلى لوحة فنية ثرية تلقي أثراً عميقاً في النفس. هذا ما تعبر عنه فرشاة الفنانة التشكيلية الإماراتية فرح فلكناز الحاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال، من خلال أعمالها المتميزة بالقوة والجرأة في الفكرة والبراعة في انتقاء الألوان.
مفهوم الفن
ترى فرح فلكناز، أن الفن ينشأ من ثقافة وبيئة الفنان، ويوثِّق تفاصيل المكان والإحساس به، والحالة الشعورية التي يعيشها. كما أن الفن وسيلة للتخاطب والتواصل مع ثقافات وشعوب أخرى، متجاوزاً حاجز اللغة، وتعتبر أن الفن بات وسيلة علاجية، وحقق نتائج ناجعة لكثير من الأمراض النفسية والعضوية، فلحظة الخروج عن التفكير بالمرض والاندماج بعوالم الفن ينفصل المرء تماماً عن واقعه بحزنه وألمه، ويعيش في أجواء من المتعة والهدوء في عالم هذا الفن أو الهواية التي يمارسها.
الفن لا حدود له
ولا تعتمد فرح فلكناز على مدرسة فنية بعينها، فهي محبة للفن بكل أنواعه وصوره، ورغبتها في تعلّم تقنيات جديدة، تجعلها دائماً في رحلة للتجربة والاستكشاف، بعيداً عن الالتزام بمنهج واحد، فتطلق العنان لأفكارها وتبحر بفرشاتها في جماليات الكون الذي لا حدود له. ونظراً لكونها محبة للطبيعة والحياة البرية، تسرد فنيات هذا العالم الثري بمشاهده البديعة وتفاصيله الدقيقة، فلا يستطيع الفنان أن يتجاهل الطبيعة من حوله وما تتضمنه من مواضيع شتى يمكن أن تتحول إلى لوحات ساحرة.
ممارسة مستمرة
وتشير فرح فلكناز، إلى أن أي مهارة فنية بحاجة إلى الممارسة والاستفادة من خبرات الآخرين، كما أن تلقيها لدورات فنية على يد خبراء متخصصين منحها دفعة قوية في احتراف الفن، موضحة أنها استفادت من النقد البناء والذي جعلها تتخطى الكثير من المراحل وتتحدى قدراتها في تقديم عمل متميز وفريد، ما شجعها على المشاركة في معارض فنية عدة، منها معرض الصيد والفروسية الذي يقام سنوياً في أبوظبي، ومعرض world Art Dubai، ومعارض محلية أخرى، لتكون حاضرة وبقوة في هذه التظاهرات الفنية. كما تحرص على متابعة أعمال فنانين عالميين لاكتساب الخبرات والوقوف على كل جديد في عالم الفن التشكيلي.
أسرة فنية
تذكر فلكناز أن المحيط الأسري يلعب دوراً بارزاً في تشكيل الهواية وتنميتها، فنشأتها في أسرة فنية ساعدتها بشكل قوي في الكشف عن مهارتها وتطويرها، فكانت شغوفة وهي تراقب وتتابع خالتها لكونها فنانة تشكيلية، لتتعلم منها أساسيات الرسم وفنون التلوين، وتقنيات فنية أخرى.
تقنيات
رغبتها في تعلم مختلف التقنيات الفنية، دفعت فرح لاستخدام مختلف الأدوات والألوان كالأكريليك والزيتي والفحم والباستيل، وكذلك الألوان المائية وتقنية spray paint التي تستخدم في رسم الجداريات، كما تحاول أيضاً أن تخوض تجربة الرسم على مختلف الخامات من أوراق ولوحات وجلد وخشب، وسواها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللوحات الفنية الفن التشكيلي الفنون التشكيلية الإمارات
إقرأ أيضاً:
شاب يتعرض للسجن بسبب خطأ في كتابة اسمه
خاص
تسبب خطأ بسيط في تهجئة الاسم في توقيف رجل أسترالي مرتين وسجنه لليلة كاملة، في حادثة أثارت انتقادات حادة لأداء شرطة ولاية أستراليا الغربية، بعد أن ثبت أن الخطأ لم يُصحح رغم تكراره خلال فترة قصيرة.
وحدثت الواقعة الأولى في يناير 2023، عندما أبلغ رجل يُدعى مارك سميث (Marc Smith) عن محاولة سرقة قاربه الشراعي عبر الرقم الوطني للطوارئ في أستراليا.
وكان الشخص المشتبه به في الواقعة قد بادر هو الآخر بالاتصال بالشرطة في الوقت ذاته، مدّعياً أنه يشعر بالتهديد من قبل مالك القارب، وطالب بتدخل فوري من الشرطة.
ووقعت الشرطة في خطأ فادح حين أخطأ موظف الطوارئ في تهجئة اسم المشتبه به، فسجّله باسم Mark Smith بدلًا من Marc Smith، وهو ما أدى إلى الخلط بينه وبين شخص آخر يُدعى Mark Smith، كان مطلوباً في قضية أخرى بسبب خرق شروط الكفالة، ولا علاقة له بالواقعة الأصلية.
ورغم أن رجال الشرطة استمعوا إلى أقوال الطرفين، إلا أنهم لم يتحققوا من البيانات الشخصية بدقة، كما لم يتأكدوا من هوية المتهم الحقيقي. وزاد الأمر تعقيداً بعد العثور بحوزته على بطاقة نقل عامة مسجلة باسم شخص آخر، ما أدى إلى اعتقاله بتهم متعددة، بينها سرقة القارب، وحيازة ممتلكات مسروقة، والاشتباه في وجود أمر توقيف ضده.
واكتشف قاضي التحقيق الخطأ في الاسم، وأسقط جميع التهم الموجهة إليه وأمر بالإفراج عنه، إلا أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد؛ فبعد ثلاثة أشهر فقط، تكرّر الخطأ ذاته مرة أخرى، إذ عاد الرجل إلى نفس مركز الشرطة بصحبة أحد مقدّمي الرعاية، لطلب المساعدة في مسألة إدارية، ليتفاجأ بأنه مطلوب مجدداً.