خالد عبدالعزيز يكشف تفاصيل أول لقاء جمعه بالسيسي في 2013
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة الأسبق، إن أول لقاء جمعه بالمشير عبدالفتاح السيسي وقتها، كان يوم حلفه اليمين بتولي حقيبة وزارة الشباب.
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان يتابعه قبلها لأنه تم تعينه وزيرًا للدفاع في أغسطس 2012، وكان أملهم أن يخلصهم من حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنه تم تحديد أول اجتماع لمجلس الوزراء وكان كل مرة يتم في مكان مختلف بسبب ظروف البلد وقتها.
وتابع، أن المشير السيسي وقتها كان قليل الكلام ولكنه كان دقيق الملاحظات، وكان هناك تدقيق في متابعة كل وزير لملفه لأن هناك ظروف تجعل الحكومة والأجهزة في حالة تركيز والمشير السيسي، كان يجاوب وقت الراحة على قدر السؤال فقط ولكن كانت كل الأعين عليه لأن الناس كانت ترى الحاجة لانتخابات رئاسية ووضع خارطة طريق.
وتابع، أنه في 3 يوليو الحديث عن الدستور والانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية وحدث تعديل وقدمت الانتخابات الرئاسية بناء على مطالبات الشارع والنخبة.
تفاصيل برنامج "الشاهد"
انطلقت حلقات الموسم الرابع من برنامج "الشاهد" تحت عنوان "التجربة المصرية.. شهادات على 10 سنوات من التحدي".. الشاهد يذاع يوميًا في الحادية عشرة مساء، على قناة إكسترا نيوز.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور وهند مختار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عبدالعزيز الانتخابات النيابية الانتخابات الرئاسية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.