الهواتف القاهرة لسامسونج وصلت.. مواصفات رائعة لسلسلة Honor 100 وسعر بسيط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
من المقرر أن تعلن هونر Honor عن هواتف Honor 100 و Honor 100 Pro الذكية في السوق الصيني في 23 نوفمبر.
وقبل الإطلاق ، ظهرت مواصفات وتكوينات وأسعار كلا الهاتفين الذكيين على Weibo، وإليك نظرة على كل ما هو معروف عن ثنائي Honor 100.
مواصفات Honor 100 و Honor 100 Pro
وفقًا للتسريبات ، سيكون كل من Honor 100 و Honor 100 Pro مزودًا بشاشة OLED رباعية المنحنيات مقاس 6.
ستتضمن إعدادات كاميرا Honor 100 مستشعر IMX816 بدقة 50 ميجابكسل في المقدمة ومستشعر IMX906 بدقة 50 ميجابكسل خلفية رئيسية مزودة بميزة OIS إلى جانب عدسة بزاوية عريضة للغاية بدقة 12 ميجابكسل. من ناحية أخرى ، سيتكون نظام الكاميرا الأمامية المزدوجة Honor 100 Pro من كاميرا رئيسية IMX816 بدقة 50 ميجابكسل ومستشعر بدقة 32 ميجابكسل ، والذي يبدو أنه عدسة بزاوية عريضة للغاية. سيتضمن تكوين الكاميرا الخلفية مستشعر IMX906 الرئيسي بدقة 50 ميجابكسل مزود بمساعد OIS وعدسة بزاوية عريضة للغاية بدقة 12 ميجابكسل وعدسة تليفوتوغرافية بدقة 32 ميجابكسل.
ستعمل سلسلة Honor 100 على Android 14 مع طبقة من واجهة المستخدم Magic OS على رأسها. يقال إن كلا الهاتفين يحملان بطارية بقوة 5450 مللي أمبير في الساعة مع قدرات شحن سريعة بقوة 100 وات. سيكون لدى كلا الجهازين ميزات أخرى مشتركة ، مثل إطار بلاستيكي ، ومكبرات صوت مزدوجة ، و NFC ، ومسدس IR ، ومحرك خطي X-axis.
*من حيث الأداء ، سيضم Honor 100 معالج Snapdragon 7 Gen 3 الذي تم الكشف عنه حديثًا ، بينما سيضم Honor 100 Pro معالج Snapdragon 8 Gen 2 الأكثر قوة. ستأتي سلسلة Honor 100 مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) تصل إلى 16 جيجابايت وذاكرة تخزين تصل إلى 512 جيجابايت.
سعر Honor 100 و Honor 100 Pro
تشير معلومات التسعير المتسربة إلى أن كلا النموذجين سيكونان متاحين بثلاثة إصدارات: 12GB + 256GB ، 16GB + 256GB ، و 16GB + 512GB. من المتوقع أن يتم تسعير إصدارات Honor 100 بسعر 390 دولارًا و حوالي 432 دولارًاو حوالي 473 دولارًا على التوالي. في حين أن طرازات Honor 100 Pro قد تكلف حوالي 515 دولارًا و حوالي 557 دولارًا و حوالي 599 دولارًا على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر بدقة 50 میجابکسل Honor 100 و Honor 100 Pro دولار ا
إقرأ أيضاً:
ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟
تغير عالم الهواتف المحمولة كثيرا في السنوات العشر الماضية، وبعد أن كانت الهواتف المحمولة كلها تنتمي إلى الفئة ذاتها، أصبحنا اليوم نرى هواتف رائدة وأخرى متوسطة وهواتف اقتصادية، حتى إن الهواتف الغبية عادت إلى الساحة مجددا.
ولا يمكن القول إن هناك معيارا واحدا يحكم قطاع الهواتف المحمولة أو يحدد سبب الاختيار، سواءً كان إيجابيا أو سلبيا، ولكن بشكل عام، فإن العديد من المستخدمين يسعون لاقتناء هواتف ذكية تقدم أفضل قيمة مقابل سعر قليل، فلا يدفعون أكثر من اللازم في مزايا موجودة في الهواتف الأخرى بسعر أقل.
ورغم أن الهواتف الرائدة هي التي تحقق المكسب الأعلى لشركات تصنيع الهواتف المحمولة، إلا أن ثمن هذه الهواتف كان يشكل حاجزا يمنع المستخدمين من اقتنائها، ومن هنا ولدت فئة الهواتف المتوسطة، أي الهواتف التي تأتي بسعر أقل قليلا من الهواتف الرائدة وتقدم مزايا مناسبة، ومع تطور التقنيات وانتشار الشركات المصنعة لمكونات الهواتف وانتشار شركات صناعة الهواتف المحمولة بشكل عام، ولدت فئة جديدة، أصبحت تدعى باسم "قاتل الهواتف الرائدة".
يشير هذا المفهوم الفريد من نوعه إلى هاتف متوسط الثمن أو أقل سعرا من الهواتف الرائدة، ولكن يقدم مزايا توازيها في الأداء، ليصبح اقتناؤها منطقيا أكثر من اقتناء الهاتف الرائد الذي تقدمه الشركة نفسها أو بعض الشركات المنافسة.
لاقت هذه الفئة من الهواتف المحمولة شعبية واسعة بين المستخدمين، إذ كانت توفر لهم خيارات متنوعة إلى جانب انخفاض قيمتها مقارنةً بالمنافسين، ومع ازدياد الإقبال، سعت جميع الشركات لتقديم هذه الفئة من الهواتف، لذا بعد أن كانت حكرا على الشركات الصينية، أصبحنا نراها اليوم في هواتف "سامسونغ" و"آبل".
تختلف مواصفات فئة قاتلة الهواتف الرائدة بحسب الشركة التي تقدمها، فبعض الشركات تركز على العتاد والمعالج والذاكرة العشوائية، والبعض الآخر يركز أكثر على الكاميرا والشاشة والتصميم، وهناك من يحاول الجمع بين كل هذه المزايا معا في هاتف واحد.
ربما يكون غريبا وصف هواتف "آبل" بأن أحدها هو قاتل للهواتف الرائدة رغم كون "آيفون" دوما من الهواتف الرائدة، ولكن مع تطور الشركة وطرح المزيد من طرز "آيفون"، ولدت هذه الفئة داخلها، وبشكل عام، يمكن القول إن "آيفون" المعتاد أو "آيفون إي" الجديد هما قاتلا الهواتف الرائدة في "آبل".
إعلانفسعر "آيفون 16" المعتاد يأتي عند 800 دولار تقريبا مقارنة مع ألف دولار و1200 دولار لفئات هواتف "برو" و"برو ماكس"، ورغم أن فارق السعر ليس كبيرا، إلا أن النسخ المعتادة من الهاتف تعد قاتلة للهواتف الرائدة، إذ لن تحتاج لاقتناء النسخة الرائدة ما دمت راغبا في التضحية ببعض المزايا، وكذلك ينطبق الأمر على "آيفون 16 إي" الجديد الذي يأتي بسعر 600 دولار تقريبا.
ولكن هواتف "آبل" حالة خاصة بسبب اعتمادها على النظام البرمجي الخاص بها، وهو ذو ثمن باهظ أكثر من أنظمة "أندرويد" مفتوحة المصدر، لذلك قد لا تنطبق عليها فكرة قاتلة الهواتف الرائدة بشكل دقيق.
هناك العديد من طرز "أندرويد" التي تأتي بمواصفات قادرة على قتل الهواتف الرائدة والتغلب عليها، بدءا من هواتف "وان بلاس" (Oneplus) التي تأتي بأسعار اقتصادية، وتحديدا، هاتف "آيس 5" (Ace 5) الذي يأتي بمعالج "سناب دراغون 8 غين 3" (Snapdragon 8 Gen 3) المستخدم في الهواتف الرائدة وبسعر يقترب من 350 دولارا، ومن الجدير بالذكر أن هذا المعالج هو نفسه المستخدم في هواتف "سامسونغ" الرائدة وحتى هواتف "وان بلاس" التي يزيد سعرها على 800 دولار.
ورغم وجود العديد من الطرز من الهواتف قاتلة الفئات الرائدة، إلا أن شركة "نوثينغ فون" (Nothing Phone) استطاعت طرح أكثر من طراز مميز يمكن وصفه فعلا بكونه قاتلا للهواتف الرائدة، ومن بينه "نوثينغ فون 3 إيه" (nothing phone 3a) الذي يأتي بشاشة كبيرة بحجم 6.77 بوصات من نوع "آموليد" (AMOLED) ودقة سطوع تصل إلى 3 آلاف شمعة ومعدل تحديث 120 هرتزا ومعالج "سناب دراجون 7 إس غين 3" (Snapdragon 7s Gen 3) الذي ما زال يعد معالجا رائدا مع ذاكرة عشوائية ملائمة وذاكرة تخزين ملائمة وبسعر لا يتخطى 380 دولارا.
إعلانوكذلك، سعت "سامسونغ" في السنوات الماضية لتقديم هذه الهواتف (قاتلة الفئات الرائدة)، إذ طرحت "غالاكسي إيه 56″ (galaxy A56) و"غالاكسي إس 24 إف إي" (Galaxy S24 FE)، وكلها تحمل داخلها مواصفات قوية ومعالجات رائدة توازي في أدائها معالجات "إس 24 ألترا" (S24 Ultra) و"إس 25 ألترا" (S25 Ultra).
ويمكن اعتبار هاتف "بيكسل 9 إيه" (Pixel 9a) من "غوغل" أيضا من الهواتف قاتلة الفئات الرائدة، إذ يأتي بمواصفات رائدة تصميم أنيق وعصري بسعر 500 دولار، ناهيك عن وجود العديد من الهواتف الصينية التي تنتمي إلى هذه الفئة من شركات "شاومي" (Xiaomi) و"ريلمي" (Realme) و"أوبو" (Oppo) وغيرها.
لماذا الابتعاد عن الهواتف الرائدة؟شهدت السنوات الماضية تطور الهواتف المحمولة بشكل غير مسبوق، إذ أصبحت الآن تأتي بقوة توازي تلك الموجودة في الحواسيب المحمولة فضلا عن الإسراف في بقية المواصفات سواء كانت حجم الشاشة والهاتف بشكل عام أو حتى مساحات التخزين وحجم الكاميرا وجودتها.
ورغم أن هذه المزايا تجذب قطاعات مختلفة من المستخدمين، إلا أن هناك قطاعات لا ترغب في امتلاك هذه المواصفات المفرطة، وتسعى للاعتدال في المواصفات وامتلاك مواصفات ملائمة بسعر ملائم.
كما أن ارتفاع سعر الهواتف الرائدة الذي أصبح يتجاوز ألف دولار في كافة الشركات الآن كان سببا كفيلا لتوجه العديدين إلى الهواتف المتوسطة التي تقدم مزايا تنافس تلك الرائدة.