أمير الشرقية: الحفاظ على الهوية الوطنية يُرسخ قيم الانتماء لدى الأجيال
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، الداعمين والجهات المشاركة في مهرجان ربيع النعيرية "23" ، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التراثية التي تُسهم في إبراز الموروث الشعبي والمحافظة عليه.
أخبار متعلقة أمير الشرقية ونائبه يستقبلان منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الأضحىبرعاية خادم الحرمين.. نائب أمير الرياض يكرم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودةأمير الشرقية يطلع على جهود “هدف” في دعم التوظيف وتنمية الكفاءات الوطنيةوأشار سموه إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة يُعد مسؤولية مجتمعية تسهم في ترسيخ قيم الانتماء وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال، مقدماً شكره للجهات الداعمة والمشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يكرم الداعمين والمشاركين في مهرجان ربيع النعيرية- اليوم أمير الشرقية يكرم الداعمين والمشاركين في مهرجان ربيع النعيرية- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });المورثات الثقافية والوطنيةوأوضح محافظ النعيرية عبدالله السيف، أن المهرجان حقق نجاحات كبيرة خلال الأعوام الماضية، إذ أصبح فعالية ثقافية وتراثية سنوية، تجسد معنى الهوية السعودية، وتؤصل للمورثات الثقافية والوطنية، وأصبح مقصداً للزوار من أنحاء المملكة ودول الخليج في موسم الشتاء، حيث شهد حضوراً جماهيرياً تجاوز أكثر من 370 ألف.
وأكد استمرار رؤية اللجنة العليا المنظمة للمهرجان في السعي لتقديم الجديد كل موسم، وإضفاء التميز والإبداع على كافة فقرات وبرامج المهرجان حتى يظل علامة فارقة في السنوات القادمة، ليجذب المزيد من عشاق الموروثات الشعبية.
ورفع السيف شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ورعايته للمهرجان وتوجيهات السديدة، التي كان لها بالغ الأثر في تطور المهرجان عاماً بعد عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام أمير المنطقة الشرقية أمير الشرقية مهرجان ربيع النعيرية الهوية الوطنية السعودية المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
تأكيدا على الهوية وتعريف الأجيال بالموروث.. معارض مكتبة الملك عبدالعزيز العامة النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
يشكل التراث لدى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منظومة معرفية شاملة في سياق الفضاء الثقافي السعودي والعربي والإسلامي الذي يطل على العالم بميراث عريق على مختلف المستويات من التنوع التاريخي والأدبي في الكتب النادرة والمخطوطات والصور والوثائق والمسكوكات والنوادر، الأمر الذي يجعلها واحدة من أهم المكتبات بالعالم التي تمتلك ذخيرة تراثية متنوعة.
لكن الاستراتيجية الثقافية للمكتبة لم تقتصر على الحفاظ على التراث العربي والإسلامي وأرشفته، واقتناء عناصره المتعددة ، حيث قامت بإعادة إنتاجه وتنسيقه وعرض نماذجه الأدبية والفنية من خلال إقامة المعارض المتخصصة التي تصل التراث بالزوار والباحثين، وتكشف عن مكامنه التي تتسق وتحولات العصر فيما تعمل على تأكيد الهوية والثقافة السعودية حيث تهدف إلى تعريف الأجيال بقيم الحضارة العربية والإسلامية ، وربط الجيل القادم بهويته وتراثه الثقافي العريق.
معارض متخصصة:
وتضمن معرض المصاحف الشريفة الذي أطلقته قبل عامين في شهر رمضان 1445هـ مجموعات نادرة من المصاحف الشريفة المخطوطة التي نسخت خلال القرون الماضية، وعرضت المكتبة مصاحف متنوعة الرسوم والخطوط والتذهيب والزخرفة فائقة الجمال، كتبت في عصور تاريخية متعددة، وبعض المصاحف يضم زخارف تدل على الأجزاء والتذهيب والسجدات، وبعضها يضم تفسيرات بسيطة موجزة، أو يكتب في آخره دعاء ختم القرآن الكري، ومجموعة من المصاحف المتحفية تبلغ (20) مصحفا.
وأقامت المكتبة معرض قلب الجزيرة العربية في فبراير 2025 وتضمن عرض مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي التقطها الرحالة البريطاني الشهير جون (عبدالله) فيلبي خلال زيارته وفريقه البحثي للمملكة بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق والكتب التي توثق لرحلة فيلبي التاريخية.
الإبل والشعر والمسكوكات:
كما شاركت المكتبة في المعرض المصاحب لملتقى الدرعية الدولي (24) بعنوان : (ذاكرة المطايا) الذي أقيم في ديسمبر 2024 بعرض مجموعة من الصور من ألبوم زيارة الأميرة البريطانية أليس كونتس إثلون حفيدة الملكة فيكتوريا للمملكة العربية السعودية عام 1938م كما شاركت بعرض عدد من العملات العربية والإسلامية، منتقاة من مجموعات نادرة تبلغ (8100) قطعة نقدية من الذهب والفضة والمعادن الأخرى، تغطي جميع الفترات الإسلامية لتصل التغطية الزمنية إلى أربعة عشر قرنا أو أكثر منذ عهود الإسلام المبكرة إلى الوقت الحاضر، فضلا على التغطية الجغرافية الكبيرة لتشمل : الهند، وأواسط آسيا شرقا، إلى المغرب والأندلس غربا، ومن بلاد القوقاز شمالا إلى اليمن وعمان جنوبا.
وبين عامي 2023-2024 م أقامت المكتبة معرضًا لنوادر الشعر العربي ضم مجموعة من أهم مقتنياتها من المخطوطات الشعرية والوثائق والكتب النادرة العربية والمترجمة ، ومن أبرز ما تم عرضه مجموعة منتقاة تغطي ما يزيد على خمسة قرون كُتبت بين القرن 8 والقرن 13 الهجري، و مخطوطة نادرة للمعلقات السبع ، وأيضا مخطوطة لشرح المعلقات السبع، وشرح معلقة الشاعر لبيد بن ربيعة، كذلك مخطوطة لديوان (سقط الزند مع الدرعيات) لأبي العلاء المعري، ومخطوطات ونوادر تعرض لأول مرة عن العروض الأندلسي ولسان الدين ابن الخطيب وابن الفارض والبوصيري وشرح لقصيدة (بانت سعاد) التي ألقاها كعب بن زهير في حضرة الرسول الكريم ومخطوطة القصيدة الهمزية في المدائح النبوية وغيرها من المخطوطات والكتب النادرة.
وفي إطار العناية بإبراز بعض جماليات اللغة العربية وأناقتها في الكتابة والخطوط، أقامت المكتبة " المعرض العالمي للخط العربي" وعرض مكتبة تضم أكثر من (200) كتاب عن جماليات الخط العربي وفنونه، ولوحات متنوعة بأنواع الخط بواسطة أشهر وأميز الخطاطين.ومعرض: المسكوكات الإسلامية عبر العصور، ويتبين فيه طرق الكتابة على العملات بخطوط اللغة العربية.
وتشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في مختلف المناسبات الثقافية والوطنية بعرض مجموعات نادرة من مقتنياتها من المخطوطات والصور والوثائق والمسكوكات العربية والإسلامية والكتب والمصاحف النادرة ، وكتب الرحالة الذين جابوا الجزيرة العربية في القرون الماضية ، ممن قامت المكتبة بترجمة أعمالهم، وذلك من أجل تعزيز البعد الثقافي لهذه المعارض والمناسبات، والتأكيد على قيم التواصل العلمي والبحثي مع المعنيين والدارسين والباحثين من زوار هذه المعارض.