أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس يشتبكون مع بن جفير
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دارت اشتباكات مكثفة، خلال اجتماع للجنة في البرلمان الإسرائيلي، الإثنين، حيث اشتبك أفراد عائلات بعض المحتجزين في غزة، مع وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وأعضاء آخرين من اليمين المتطرف في الحكومة.
ويروِّج بن جفير- وهو شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الإسرائيلية، ويريد أن تضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية- لتشريع، من شأنه أن يؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام بالإرهابيين.
وعبّر أفراد عائلات المحتجزين لدى حماس، وهم يحملون صور أحبائهم، عن إحباطهم، وأحدهم، جيل ديكمان، وابن عمه محتجز في غزة، صرخ مرارا وتكرارا: 'أعيدوهم إلى الوطن!'
وبسبب الإحباط بالفعل بسبب عدم إحراز تقدم واضح في تحرير الرهائن؛ اتهم أفراد الأسرة، بن جفير، بتعريض أحبائهم للخطر بشكل أكبر، من خلال إعادة قضية الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية إلى دائرة الضوء مرة أخرى.
ويشعر أفراد الأسر بالقلق من أن الإشارة إلى أن إسرائيل قد تقوم بإعدام سجناء فلسطينيين، قد تجعل حماس أقل رغبة في إطلاق سراح الرهائن أو تزيد من احتمال سوء معاملتهم في غزة.
وعُقد الاجتماع لمناقشة التشريع الذي اقترحه بن جفير، والذي يشق طريقه عبر البرلمان. وما زال أمامه عدة مراحل قبل أن يصبح قانونا ويمكن سحبه.
وفي وقت لاحق في تل أبيب، التقت مجموعة كبيرة من عائلات الرهائن الآخرين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب في وزارة الدفاع.
أودي جورين، أحد أقارب الرهائن، غادر مبكرا؛ لأنه شعر بعدم وجود معلومات جديدة مقدمة من مجلس الحرب.
وقال إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما سمع أن الحكومة لا تعطي الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين قبل كل شيء، بما في ذلك مهمة هزيمة حماس.
وردا على سؤال عما إذا كان قد سمع أي معلومات حول احتمال إطلاق سراح المحتجزين، قال جورين لشبكة CNN إنه لا يوجد شيء جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الإسرائيلي وزير الأمن القومي اليمين المتطرف إسرائيل الأراضى الفلسطينية بن جفیر
إقرأ أيضاً:
بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ردا على حظر دخوله إلى هولندا، قال: " حتى لو منعت من دخول أوروبا بأكملها سأواصل العمل من أجل إسرائيل، وسأطالب بإسقاط حماس ودعم الجنود الإسرائيليين".
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس ، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة.
وقالت حركة حماس في بيان لها : ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد).
كما دعت جماهير الامة العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة.
وشددت الحركة علي ضرورة تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء.
وختمت حماس بيانها :إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة.