نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023

المستقلة/- وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة لانسيت الطبية أن المواد الأفيونية ليست فعالة في علاج آلام أسفل الظهر والرقبة “الحادة” (التي تستمر لمدة تصل إلى 12 أسبوعا)، ويمكن أن تؤدي إلى آلام أسوأ.

في الدراسة، تم تخصيص 347 شخصا بشكل عشوائي يعانون من آلام حادة في أسفل الظهر وآلام الرقبة، لتناول إما مادة أفيونية (أوكسيكودون بالإضافة إلى نالوكسون) أو دواء وهمي (قرص يبدو متشابها ولكن لا يحتوي على مكونات نشطة).

تناول المشاركون المواد الأفيونية أو الدواء الوهمي لمدة أقصاها ستة أسابيع.

وبعد ستة أسابيع من العلاج، لم يؤد تناول المواد الأفيونية إلى تخفيف الألم بشكل أفضل مقارنة بالعلاج الوهمي. ولم تكن هناك فوائد للنتائج الأخرى، مثل الوظيفة البدنية أو نوعية الحياة أو وقت التعافي أو التغيب عن العمل.

وعانى عدد أكبر من الأشخاص في المجموعة التي تمت معالجتها بالمواد الأفيونية من الغثيان والإمساك والدوار مقارنة بالمجموعة الثانية.

وبعد عام واحد، تسلط النتائج الضوء على الضرر المحتمل طويل المدى للمواد الأفيونية حتى مع الاستخدام قصير المدى. وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، عانى الأشخاص في مجموعة المواد الأفيونية من ألم أسوأ قليلا، وأفادوا عن ارتفاع خطر إساءة استخدام المواد الأفيونية. وأبلغ عدد أكبر من الأشخاص في مجموعة المواد الأفيونية عن الألم بعد عام واحد: 66 شخصا مقارنة بـ 50 شخصا في مجموعة الدواء الوهمي.

وتشير هذه النتائج إلى أن المواد الأفيونية ليست بديلا فعالا أو آمنا لعلاج آلام أسفل الظهر أو الرقبة الحادة.

وبالنسبة لآلام أسفل الظهر الحادة، توصي الإرشادات بتثقيف المريض ونصحه، وإذا لزم الأمر، إعطائه الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين. ويوصى باستخدام المواد الأفيونية فقط عندما لا تنجح العلاجات الأخرى أو عندما تكون غير مناسبة.

وإذا كان الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر أو آلام الرقبة يستخدمون المواد الأفيونية، خاصة بجرعات أعلى على مدى فترة طويلة من الزمن، فمن المهم أن يطلبوا المشورة من الطبيب أو الصيدلي قبل إيقاف هذه الأدوية لتجنب الآثار غير المرغوب فيها عند توقف الأدوية فجأة.

الآثار الجانبية المحتملة للمواد الأفيونية

تشمل الآثار الجانبية الشائعة للمواد الأفيونية ما يلي:

الغثيانالإمساكالدوارالنعاسالحكةجفاف الفم

تشمل الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للمواد الأفيونية ما يلي:

الإدمانسوء الاستخدامالتسممالوفاةتشير هذه الدراسة إلى أن المواد الأفيونية ليست خيارا علاجيا فعالا أو آمنا لآلام أسفل الظهر أو الرقبة الحادة. ويجب أن يناقش المرضى مع أطبائهم خيارات العلاج الأخرى الأكثر أمانا وفعالية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المواد الأفیونیة آلام أسفل الظهر

إقرأ أيضاً:

في زحلة.. توقيف صاحب مستودع للموادّ الغذائيّة وهذا ما ضبطه أمن الدولة!

دهم مكتب أمن الدّولة في زحلة، بمؤازرة مصلحة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، مستودعاً للموادّ الغذائيّة في محلّة الكرك.

وتم ضَبط كميّة من المواد الغذائيّة المنتهية الصلاحيّة، ولواصق لتغيير التواريخ. تمّ ختم المستودع بالشّمع الأحمر، وتوقيف صاحبه، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.

مقالات مشابهة

  • صادي:”هناك مجموعة تحاول التشويش عن المنتخب الوطني”
  • في زحلة.. توقيف صاحب مستودع للموادّ الغذائيّة وهذا ما ضبطه أمن الدولة!
  • بصيص أمل للمرضى؟ معهد إسباني يختبر الجسيمات النانوية في علاج السرطان
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يجعل البكتيريا المعوية مفيدة.. دراسة توضح
  • دراسة: العلاج الوهمي يقلل من بعض الأمراض النفسية
  • دراسة: الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي فوضى عارمة
  • دراسة: العلاج الوهمي يخفف بعض الاضطرابات العقلية
  • ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية لقيامه بإدارة كيان تعليمى دون ترخيص للنصب
  • 5 طرق فعالة للتغلب على حر الصيف أثناء النوم.. وداعا للأرق
  • 8 نصائح فعالة لتنظيم الوقت قبل الامتحانات.. «هتضمن النجاح»