تعزيز الأمن في بغداد بألف كاميرا ذكية وتشكيل لجنة لحصر السلاح
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023
المستقلة/- في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن في العاصمة بغداد، أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، عن إضافة ألف كاميرا ذكية إلى شبكة الكاميرات الموجودة في المدينة.
قال الشمري في تصريح لصحيفة “الصباح” ، تابعته المستقلة ، إن الكاميرات الجديدة تتمتع بقدرات عالية على الرصد والمراقبة، ويمكنها مساعدة الأجهزة الأمنية على ضبط المخالفات المرورية ومنع الجريمة.
وأضاف أن الوزارة تعمل أيضًا على تشكيل لجنة عليا لحصر السلاح بيد الدولة، حيث ستشرف اللجنة على تنفيذ استراتيجية أقرها مجلس الأمن الوطني.
وتتضمن الاستراتيجية مراحل متعددة تمتد من 5 إلى 10 سنوات، وتستهدف حصر جميع الأسلحة الموجودة في العراق، بما في ذلك أسلحة المواطنين وأسلحة العشائر.
وأوضح الشمري أن الاستراتيجية تتضمن أيضًا ترميز السلاح الموجود لدى الأجهزة الأمنية، وتسجيل السلاح لدى المواطنين في مراكز الشرطة، وإغلاق محال بيع الأسلحة النارية.
وأضاف أن التعليمات تتضمن أيضًا تسليم الأسلحة الموجودة لدى الدوائر الحكومية إلى وزارة الداخلية.
وأكد الشمري أن الحكومة ستشجع المواطنين على تسليم السلاح من خلال تقديم مقترحات إلى مجلس الوزراء، تتضمن تخصيص مبالغ مالية أو توفير فرص عمل وتعيينات في حال تسليم السلاح.
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن في بغداد، حيث تشهد المدينة ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة في الآونة الأخيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في الجنوب الليبي: الوضع مقلق وفرق المكافحة غير كافية
ليبيا – حذّر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، من خطورة الوضع القائم في جنوب البلاد، مع اقتراب الحوريات من التحول إلى أسراب ناضجة قادرة على الطيران، وسط ضعف واضح في الإمكانات والجاهزية الميدانية.
تحذير من بلوغ مرحلة الخطر
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد البريكي أن الوضع “أصبح مقلقًا للغاية”، بعد بلوغ الحوريات العمرين الرابع والخامس، ما يجعلها على وشك التحول إلى أسراب متحركة، تهدد الزراعة على نطاق واسع.
الفقس بدأ منذ مارس دون استجابة كافية
وأوضح البريكي أن عمليات الفقس بدأت منذ مارس الماضي في مناطق مثل غات، تهالة، إيراون، تازربو، وتراغن، دون أن يقابلها استنفار كافٍ من فرق المكافحة، ما سمح للحوريات بالنمو والتمدد دون رقابة فعالة.
عجز ميداني ونقص في المعدات والمبيدات
وأشار إلى أن عدد الفرق الميدانية لا يتجاوز أربع فرق فقط، في حين أن السيطرة على الوضع تتطلب تشغيل 15 فرقة ميدانية على الأقل بشكل عاجل، لافتًا إلى وجود نقص حاد في الآليات والعربات المتخصصة، بالإضافة إلى شحّ في المبيدات والمستلزمات الفنية.
مخاوف من تهديد الأمن الغذائي ودعوة للاستجابة السريعة
واختتم البريكي تصريحاته محذرًا من أن تجاهل هذه المرحلة الحرجة قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ قرارات عاجلة، وتوفير التمويل واللوجستيات اللازمة قبل فوات الأوان.