الـCIH نتيجة صافية لحصة المجموعة بقيمة 554,7 مليون درهم عند نهاية شتنبر 2023
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بلغت النتيجة الصافية لحصة مجموعة بنك القرض العقاري والسياحي ما قيمته 554,7 مليون درهم عند متم شتنبر 2023، مقابل 549,2 مليون درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة، أي بارتفاع طفيف نسبته 1 في المائة.
وأشار البنك في بلاغ حول نتائجه المالية إلى أن الناتج البنكي الصافي ارتفع، من جانبه، إلى 3,32 مليار درهم، بزيادة نسبتها 32,6 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2022.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا التطور نتج أساسا عن ارتفاع هامش الفائدة الصافي بنسبة 10,6 في المائة وأداء أنشطة السوق خلال نهاية شتنبر من 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.
وعلى الصعيد الاجتماعي، بلغ صافي الناتج البنكي 2,77 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 38,4 في المائة، وبلغت كلفة المخاطر الموطدة 747,4 مليون درهم، مسجلة ارتفاعا نسبته 168,2 في المائة مقارنة بشهر شتنبر 2022.
وبالتالي، فقد بلغ معدل كلفة المخاطر عند نهاية شتنبر من 2023 ما يعادل 0,85 في المائة مقابل 0,34 في المائة قبل سنة.
وعلى الرغم من أن هذا الارتفاع يعكس التغير الطارئ على مستوى "Mix exposition" إثر تطوير تمويل المقاولة، إلا أنه يظل ارتفاعا في حدود متوسط القطاع.
وعلى الصعيد الاجتماعي، ارتفعت كلفة المخاطر إلى 589,3 مليون درهم، مقابل 311,3 مليون درهم وتوافق على التوالي معدل كلفة المخاطر بنسبة 0,76 في المائة خلال شتنبر 2023 مقابل 0,46 في المائة خلال شتنبر 2022.
وبلغت النتيجة الصافية الموطدة 596,7 مليون درهم عند متم شتنبر 2023، أي ارتفاع بنسبة 2,3 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2022.
وفي بلاغ له، أكد البنك أنه "يواصل استراتيجيته للتطوير وتنويع المحفظة والتوافق مع إطار مواكبة نمو الاقتصاد الوطني و أوراشه المهيكلة الكبرى".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.
كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها.
ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.
وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.
وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية.
ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.
ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.
وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية.
لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.
وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.
ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.