الحرة:
2025-05-13@05:31:07 GMT

حقيقة صورة ضابط إسرائيلي قتل في غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

حقيقة صورة ضابط إسرائيلي قتل في غزة

تواصل القوات الإسرائيلية توسيع عملياتها في شمال قطاع غزة مع ارتفاع عدد الجنود الذين قتلوا هناك منذ بداية الاجتياح البري.

وفي هذا السياق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لضابط إسرائيلي قتل حديثا في غزة، إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة في الحقيقة مقتطعة من فيلم قصير أنتج قبل الحرب الأخيرة بأشهر.

ويظهر في الصورة جندي يرتدي خوذة وزيا عسكريا فيما يبدو أنه مصاب.

وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تظهر ضابطا إسرائيليا قتل في شمال غزة.

جاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تظهر ضابطا إسرائيليا قتل في شمال غزة

وانتشرت هذه الصورة على فيسبوك وأكس في وقت تواصل القوات الإسرائيلية هجومها البري والجوي على قطاع غزة، حيث يعيش السكان والنازحون في أوضاع مأساوية.

وبالتوازي، تتواصل بعيدا عن الأضواء المباحثات الهادفة إلى الإفراج عن مختطفين تحتجزهم حركة حماس في مقابل هدنة في المعارك.

وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن عدد الجنود الذين قضوا في غزة منذ بداية العمليات وصل إلى 65.

صورة من فيلم قديم

إلا أن الادعاء بأن الصورة لضابط إسرائيلي قتل حديثا في غزة غير صحيح.

فقد أظهر التفتيش عنها عبر محركات البحث أنها مقتطعة من فيلم إسرائيلي قصير نشر في 19 يوليو 2023 أي قبل أشهر على بدء الحرب الأخيرة في غزة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية يتناول الفيلم اعتراض جنود على قانون الإصلاح القضائي الذي كانت تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إقراره.

ويظهر في الفيديو جنود مشاة عالقون وسط معركة وهم يطلبون المساعدة الجوية، فيما يستجوبهم طيارون وضباط حول ما إذا كانوا مع الإصلاح القضائي أم ضده، كشرط قبل ذلك.

واعتبر الجيش الإسرائيلي آنذاك أن هذا الفيديو "يهدف إلى خلق خلاف داخلي" في صفوفه.

وشهدت الأشهر التسعة التي سبقت السابع من أكتوبر احتجاجات حاشدة ضد إصلاحات قضائية مثيرة للجدل تسعى حكومة، بنيامين نتانياهو، لإقرارها، ويرى فيها معارضون "تهديدا للديمقراطية الإسرائيلية".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 13 ألفا و300 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألف شخص، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية

في قطاع غزة، حيث يصبح الخوف جزءا من الحياة اليومية للأطفال، تجسد الطفلة الفلسطينية لانا الشريف، البالغة من العمر 10 سنوات، مأساة الطفولة في ظل القصف والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام ونصف العام.

كانت لانا، التي عرفت بجمالها وبراءتها، تعيش حياة هادئة في مدينة رفح إلى أن دمرت الحرب طفولتها، وغزا الشيب رأسها في عمر مبكر، وانتشرت بقع بيضاء في جسدها الهزيل نتيجة الصدمة النفسية الهائلة التي تعرضت لها عندما دمر البيت المجاور لمنزل عائلتها في قصف إسرائيلي.

عاشت لانا بعدها نوبات فزع وكوابيس غزت أحلامها، ما أثر على حالتها الجسدية والنفسية، وأفقدها الشعور بالأمان والطفولة التي تستحقها، فتعبر لانا عن ألمها بحزن قائلة: "الناس لم يعودوا يحبونني كما كانوا من قبل، لم أعد تلك الطفلة الجميلة."

"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني"

الطفلة لانا الشريف 10 سنوات أصيبت بمرض البُهاق نتيجة نوبات هلع وخوف شديد
ناجم عن قــ.. ــصف اســ.. ــرا.ئيلي عنيف???? pic.twitter.com/ewAzv66gAv

— ☠️EMA إيما (@ghost_girl2023) May 10, 2025

هذه الكلمات أشعلت تعاطفا واسعا عبر منصات التواصل، حيث أصبح اسمها رمزا لمعاناة الأطفال في غزة.

بسبب الخوف الشديد من القصـ.ف شابَ شعر الطفلة لانا الشريف، وأُصيبَت بمرض البُهاق.

تحدثوا عن هذه الأوجاع المنسية ليكون الكلام شاهدًا لكم. pic.twitter.com/NdMlfF94AI

— معين الكحلوت , من غزة ???????? ???? (@Moin_Awad) May 10, 2025

إعلان

ومع انتشار المقطع على منصات التواصل دان النشطاء ما تفعله إسرائيل بأطفال غزة قائلين "اغتالوا الطفولة البريئة"، بحسب تعبيرهم، مطالبين بتسليط الضوء على قصة لانا لتوثيق حجم المعاناة التي يقاسيها أطفال قطاع غزة وعائلاتهم.

وعلى منصة إكس كتب العديد من المدونين أن ملامح لانا ليست مجرد صورة، بل هي شهادة حية على الانتهاكات الممنهجة بحق أطفال غزة.

واعتبر بعض الناشطين أن "لانا لم يقتلها القصف، لكن قتلها الخوف وقلة الحيلة في عالم تفتقد فيه الإنسانية."

عمرها عشر سنوات، لكن عيناها تحكيان عن عمرٍ أثقلته الصدمات.
لانا، الطفلة الوحيدة لوالديها، لم ترَ من الحرب إلا ما يُفقد الكبار توازنهم، فكيف بطفلة ما زالت تخط أولى خطواتها نحو الحياة؟
كانت في بيتها حين انهار المنزل المجاور، بفعل صواريخ الاحتلال، ليتحوّل صوت الانفجار إلى رفيق يومي… pic.twitter.com/vCueqbJbBz

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 6, 2025

في ظل الحصار المستمر الذي يفاقم معاناة سكان القطاع، دعا مؤثرون وصحافيون إلى ضرورة فتح المعابر لإخراج الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى العلاج، مؤكدين أن غياب الإمكانيات الطبية المناسبة داخل غزة يجعل من الصعب معالجة الحالات الطارئة التي تسببها الحرب للصغار.

وقال مغردون إن قصة لانا ليست استثناء فهي تمثل آلاف الأطفال في قطاع غزة الذين عايشوا الموت دون أن يزهق أرواحهم، لكنه "اغتال طفولتهم"، كما وصفها أحد المدونين.

الطفلة الصغيرة لانا الشريف حكاية وجـ ـع أكبر من عمرها لم تُصب بشظايا ص/روخ لكنها أُصيبت بشيء لا يُرى… شيء يُمزق الداخل ويُغير الملامح. الخوف الشديد من القـ ـصف لم يترك لها خياراً… شاب شعرها في لحظات كما لو أن الزمان مرّ بها دفعة واحدة وأصابها مرض "البُهاق"، pic.twitter.com/6Yv0H5wQga

— إيهاب الحلو (@Ehabhelou) May 10, 2025

إعلان

وأضاف آخرون أن قصة لانا الشريف تبقى مثالا مأساويا على الوجه الحقيقي للحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث تتحول البراءة إلى خوف، والجمال إلى ألم، والطفولة إلى ذكريات مغتصبة.

وفي الوقت الذي يتداول فيه العالم صور الطفلة عبر الإنترنت، يبقى السؤال الأكبر: متى ينتهي هذا الكابوس الإسرائيلي الذي يطارد جيلا بأكمله في غزة؟>

"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني”..????
شايف #الخوف بس ايش بعمل فقط الخوف ????????
كم مرة خوفنا وخافت اطفالنا في عامين
"كنت جميلة… والآن لا أحد يحبني”.. بهذه الكلمات تصف الطفلة لانا الشريف (10 سنوات) ألمها، بعد إصابتها بمرض البُهاق نتيجة نوبات هلع وخوف شديد، ناجم عن قصـ ف إسر ائيلي… pic.twitter.com/hWliOGkt72

— ثائر البنا، غزة ???????? (@thaeralbannaa) May 10, 2025

ويتحدث تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتكاب أكثر من 11,859 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، بينها 2,172 عائلة أبيدت بالكامل بقتل جميع أفرادها.

في خيام تفتقد إلى أبسط متطلبات الحياة، يعيش الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم وأطرافهم معاناة يومية تضاعفها استمرارية القصف وشح الموارد.

 

مقالات مشابهة

  • صورة جغرافية مذهلة لأرض العرب والصحراء الكبرى قبل 6,000 عام
  • قصة ضابط إسرائيليّ دمر أنفاق حزب الله.. تقرير يكشفها!
  • ماكرون وإخفاء "المنديل الأبيض".. حقيقة فيديو أثار شائعات
  • إعلام إسرائيلي: وقف تحليق الطائرات الإسرائيلية بغزة لإطلاق سراح ألكسندر
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سجن جندي احتياط إسرائيلي لمدة 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية
  • ترامب يصف الحرب الإسرائيلية على غزة بـالوحشية ويعول على إنهائها
  • لانا الشريف وجه الطفولة بغزة الذي شوهته الحرب الإسرائيلية
  • ضابط إسرائيلي سابق: الحرب على غزة حملة توراتية بغطاء عسكري
  • ضابط إسرائيلي: حماس طورت قتالها وضاعفت خطورة إدخال قواتنا لغزة
  • صورة مرعبة للأرض من زاوية غير مألوفة تثير ذهولاً وهلعاً حول العالم( صورة)