مصطفى بكري: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن المخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين ليست وليدة اللحظة، وإنما هي قديمة منذ أن وُضعت قواعدها الأساسية في نهاية الأربعينيات، وهناك محاولات الآن للتنفيذ، بدأت بالقصف الجوي والحصار الاقتصادي، ثم سياسة التهجير القسري ودفع سكان غزة إلى الجنوب.
وأضاف «بكري» خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الخطة التي نُشِرَت مؤخرًا، هي خطة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، وتهدف إلى إنشاء مدن خيام في سيناء، ثم إنشاء ممر إنساني لتوصيل المساعدات، وبناء مدن في شمال سيناء.
وتابع «بكري» أن مقترحات إسرائيل بشأن التهجير ليست مؤقتة كما يدعون، والدليل على ذلك أن هناك أكثر من 6 ملايين فلسطيني في الخارج موجودون في المخيمات ولبنان والأردن وغيرهما من الدول، ولم يستطيعوا العودة حتى مع اتفاقية «أوسلو»، التي نصت على عودة عدد من الفلسطينيين إلى بيوتهم القديمة، ولكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ هذا الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بكري إسرائيل اقتصاد الاستخبارات الإسرائيلية التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل
أصدرت 8 دول عربية وإسلامية بيانا مشتركا حول التصريحات الإسرائيلية بفتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة في اتجاه واحد لتهجير سكان القطاع وخروجهم إلى مصر.
نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب في غزةوأعرب وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الـ8 مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، في بيانهم المشترك مساء الجمعة، عن "بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية"، مشددين على "الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ضرورة الالتزام الكاملكما أكد الوزراء "ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدما في تنفيذ خطة ترامب بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد الوزراء في البيان، استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكل قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
إعلان إسرائيلي يخالف الخطةوكانت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات"، أعلنت الأربعاء، أن معبر رفح سيفتح في الأيام المقبلة للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي التي تساهم في الإشراف على المعبر.
لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.
وأوضح المصدر المصري، أنه إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.