أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي: ‏  

مرةً جديدة تتعرض قناة الميادين إلى عدوانٍ صهيوني غاشم، فبعد القرارات التي اتخذتها حكومة العدو ‏بالتضييق التعسفي على القناة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة غادرة أدت الى ‏استشهاد الزميلين العزيزين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري.

‏ 
ان هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال للشهيد الصحافي عصام العبد الله وإطلاق النار على الموكب الإعلامي ‏في يارون وما قامت وتقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل لعشرات الصحافيين في غزة وتدمير مقراتهم، ‏يكشف أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في فضح ممارسات العدو الإرهابية وكشف جرائمه المروّعة ‏ضد المدنيين خصوصاً في قطاع غزة. ‏ 
ان مواصلة  استهداف العدو للإعلاميين بشكل مباشر وعمليات القتل للصحافيين تظهر مدى انزعاج العدو البالغ ‏من الدور الهام والأساسي والمركزي الذي تضطلع به وسائل الإعلام والتي استطاعت بجهودها وتضحياتها ‏الكبيرة أن تحدث تحولاً في الرأي العام للصالح الشعب الفلسطيني المظلوم ضد العدو الإسرائيلي القاتل ‏والمجرم. ‏ 
اننا نطالب الهيئات الدولية الإعلامية والانسانية بإدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم مماثلة ورفع الصوت ‏عالياً وممارسة أعلى درجات الضغط على حكومة العدو لوقف عدوانها على الإعلاميين والمدنيين. ‏ 
أن العلاقات الإعلامية في حزب الله إذ تدين بشدة هذه الجريمة، تتقدم من الزملاء في قناة الميادين وعائلة ‏الشهيدين العزيزين بأحر التعازي والمواساة، وتؤكد أن هذا العدوان وما رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين ‏لن يمر من دون رد من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين يسطرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء. ‏     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة: مقتل أبو شباب رسالة لكل من تسول له نفسه التعاون مع الاحتلال

غزة - صفا قالت لجان المقاومة في فلسطين إن مقتل العميل الهالك ياسر أبوشباب الذي كان جزءًا من العصابات والمرتزقة التي تخدم أجندات الاحتلال الإسرائيلي هو رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بالتعاون والتعامل مع العدو. وأكدت لجان المقاومة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن مشاريع العملاء هي "مشاريع هشة وساقطة مهما حاول إعلام العدو واعوانه نفخها وتكبيرها". وأضافت أن "هلاك المدعو أبو شباب في المناطق المحمية من الجيش الصهيوني يثبت عجز وفشل الكيان الصهيوني بتوفير أي حماية لأي من عملاءه ومرتزقته وأن كل من وقع في مستنقع العمالة مصيره الموت المحتوم والخزي والعار وأنه لا مكان للعملاء والخونة في صفوف شعبنا". وشددت على أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي والحصن المنيع لشعبنا ولعائلاتنا وعشائرنا الأصيلة، ولن تسمح لأيٍ كان بتفتيت النسيج الوطني والمجتمعي، وكل من يريد أن يكون أداة طيعة في يد الكيان ويهدد وحدة شعبنا سيكون مصيره مثل الهالك المجرم أبوشباب. وجددت دعوتها إلى كل من تورط في التعاون مع الاحتلال بالعودة إلى حضن وصف شعبنا الفلسطيني وعليهم المسارعة في تصويب مسارهم فورًا قبل فوات الأوان. وأكدت لجان المقاومة أن يد شعبنا ومقاومته ما زالت ممدودة ومفتوحة لمن أراد العودة إلى الطريق الصحيح. 

مقالات مشابهة

  • اجتماع للإطار خلال الأسبوع الجاري لبحث دعم المقاومة الإسلامية
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • العميد شريف: حرب الـ 12 يومًا الأخيرة نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية في إيران
  • إعادة هندسة العدوان على اليمن
  • وقفات حاشدة في تعز إعلانا للجهوزية والاستعداد لإفشال مؤامرات العدو وأدواته
  • الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب
  • أبناء الحديدة يجددون دعمهم لفلسطين ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق اليمن
  • لجان المقاومة: مقتل أبو شباب رسالة لكل من تسول له نفسه التعاون مع الاحتلال
  • تفاوض تحت النار وحصار في كل الميادين