نقابة محرري الصحافة عزّت الميادين: مجزرة برسم الامم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيانا ،أشارت فيه الى انها تلقت "النبأ المفجع بإستشهاد مراسلة قناة "الميادين" الزميلة فرح عمر ومصورها ربيع المعماري في اعتداء اسرائيلي غادر ومباشر في غارة جوية على مثلث طير حرفا -الجبين".
واعتبرت النقابة "أن الاعتداء الاسرائيلي على الفريق الاعلامي هو اعتداء متعمد وعن سابق تصور وتصميم يرقى إلى مستوى الاغتيال، وتتحمل تل ابيب مسؤوليته المباشرة.
ووضعت النقابة هذه المجزرة "برسم الامم المتحدة وسائر الهيئات الاممية والاتحادات الصحافية الدولية والعربية والاسيوية، على أن الاستهداف الغادر لفريق " الميادين" يدخل ضمن خطة إسرائيلية تستهدف إخراس كل صوت، وكسر كل عدسة تفضح جرائمها ومجازرها".
ودعت النقابة الاتحاد العام للصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد صحافيي آسيا واوقيانيا إلى "رفع الشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وجرائمها الموثقة بالصوت والصورة وادانتها رسميا، وقد بات أمرها مكشوفا لدى الرأي العام الدولي".
وعزت النقابة عائلة الشهيدين عمر والمعماري ورئيس مجلس إدارة " الميادين" وأفراد اسرتها، مؤكدة "أن رسالة الاعلام الحر الذي يضيء على الحقائق الساطعة التي تعري العدو الاسرائيلي وارتكاباته ومجازره لن تنال منها قذائف العدو وحممه، وأن ما يسجله الاعلام ويوثقه هو شهادة ساطعة على استهزائه بحقوق الانسان".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.