صحافة العرب:
2025-05-11@21:27:03 GMT

تفعيلا للدور التعليمي للمتاحف

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

تفعيلا للدور التعليمي للمتاحف

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تفعيلا للدور التعليمي للمتاحف، تأتي استضافة المتحف الوطني ممثلًا في مركز التعلم مخيم مختبر فاب تك المتنقل الذي يستهدف طلبة المدارس خلال الفترة من 9 وحتى 27 يوليو الجاري .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفعيلا للدور التعليمي للمتاحف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تفعيلا للدور التعليمي للمتاحف

تأتي استضافة المتحف الوطني ممثلًا في مركز التعلم مخيم مختبر «فاب تك» المتنقل الذي يستهدف طلبة المدارس خلال الفترة من 9 وحتى 27 يوليو الجاري ليعمل على تفعيل الدور التعليمي لمنظومة المتاحف خاصة وأن المختبر يعد واحدة من المبادرات التعليمية التي تهدف إلى نشر ثقافة التصنيع وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة من البرمجة والإلكترونيات والتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد. وانطلاقا من كون البيئة المتحفية احدى البيئات المحفزة للتعلم بما تحويه من أدوات ووسائل مشجعة على استباط المعارف والمهارات, جاء احتضان المتحف الوطني للمختبر ليعمل على إكساب الطلبة مهارات متنوعة عبر سلسلة من الورش في مجالات التصنيع وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة من البرمجة والإلكترونيات، ومساعدتهم على توظيفها في مشاريع صغيرة من ابتكارهم وإبداعاتهم على أرض الواقع، بالإضافة إلى تطوير مهارات حل المشكلات والتفكير الإبداعي ضمن فريق العمل، وإثراء حصيلتهم العلمية وتهيئهم لمتطلبات العصر الحديث. ويتجلى ذلك في النجاح الذي حققه المختبر العام ما شجع هذا العام على الوصول إلى شريحة أوسع من الطلبة المستفيدين، حيث سجل حوالي (180) طالبًا وطالبة بالفعالية.

المحرر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

سلطنة عُمان… بلد الأمن والأمان والسلام والإسلام والاعتدال والحياد والأعراف والعادات والتقاليد وحسن التعامل والتسامح، حيث إن الأعراف والتقاليد لدى العُماني أقوى من أي قانون؛ الأمر الذي جعلها محل ثقة وتقدير واحترام العالم أجمع دون استثناء.
ومع ذلك؛ فالرأي مفتوح للجميع، وسقف الحرية مرتفع بحكم القانون العُماني. ولقد لفت انتباهي الانطباع الذي خرج به المشاركون في معرض مسقط الدولي للكتاب من زوار ومؤلفين وناشرين؛ حيث عبّروا عن الحرية التي وجدوها؛ فهناك الكثير من الكتب التي يُمنع نشرها في العديد من الدول وجدت حريتها في عُمان تنتظرها، وأكدوا أن في عُمان مجالًا رحبًا للرأي والرأي الآخر، وأفقًا للرأي الواسع، كما أشاروا إلى حفظ الحقوق واحترام وتقدير الآخرين.
لقد وجدوا التطبيق الفعلي لعدم مصادرة الفكر؛ بل حمايته وتهيئة الجو المناسب له، فقد قالها السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -: "إننا لا نصادر الفكر.. أبدًا"، وأتت النهضة المتجددة لتؤكد على استمرارها ونموها وتوسعها؛ فأضحت عُمان بلا منازع محل تقدير ومركز تسامح وموقعًا لثقة الجميع.
المعروف أن الودق هو المطر الذي يُنهي الجفاف ويحيي الأرض، وفي السياق الأدبي أو الثقافي يُستخدم كرمز للخير والسلام، وعندما نقول إنه يطفئ الحروب، فهو تعبير مجازي عن دور عُمان التاريخيّ في إخماد النزاعات بالحكمة والدبلوماسية، كما فعلت عبر تاريخها في الوساطة بين الأطراف المتنازعة.
إن سلطنة عُمان معروفة بسياسة الاعتدال والحوار؛ سواء كان ذلك في محيطها الخليجي أو العربي أو على المستوى الدولي، مما جعلها صانعة للسلام بامتياز. وهكذا فإن الودق العُماني ليس مجرد مطر مادي، وإنما هو إشارة للغيث الأخلاقي في البوتقة السياسية الذي تقدمه عُمان لتهدئة الصراعات ومسبباتها ووأد الفتنة في مهدها.
لقد وقفت السلطنة كعادتها الدائمة والثابتة والراسخة على الحياد؛ فلم تقطع العلاقات مع جمهورية مصر العربية إبان اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك الحياد في اتفاقيات مدريد وأوسلو ووادي عربة، وبقيت محايدة في الحرب العراقية الإيرانية، ولم تتدخل في الحروب التي تستعر هنا وهناك من حينٍ لآخر؛ فلم تتدخل في حرب ليبيا، ولا الصومال، ولا اليمن، ولا السودان؛ بل أغلقت أجواءها أمام الاستخدام العسكري لأي من الطرفين المتنازعين.
وقد كانت الوسيط لإطلاق عدد كبير من المحتجزين للعديد من الدول، كما إنها كانت وسيط الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، وحاليًا تقوم بالوساطة ذاتها بين أمريكا وإيران للوصول إلى اتفاقية ثابتة وملزمة ومحكمة.
ومؤخرًا تدخلت السلطنة لإطفاء الحرب الملتهبة بين أمريكا واليمن، والتوصل للاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهي حرب بالغة في التعقيد، لكن الدبلوماسية العُمانية المعهودة كان لها التأثير السلس الذي يتواصل مع الفرقاء برقة النسيم، وعذوبة الودق، وشذى الياسمين.
كل ذلك بهدوء ودون صخب إعلامي أو ضجيج القنوات الفضائية أو جعجعة الحناجر، كعادتها عُمان تبتعد عن المنّ والأذى.
إن الطائر الميمون الذي يقلّ المقام السامي لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بين العديد من عواصم العالم بين الحين والآخر، إنما يحمل على جناحيه غصن الزيتون ومرتكزاته وأهدافه، هو نشر السلام والتسامح؛ فعُمان تلتقي ولا تودع، وتجمع ولا تفرّق، وتلمّ ولا تشتّت، وتمُدّ يد السلام والوئام والتسامح والأُلفة للجميع.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يؤجل دراسة مشاركة المواطنين في القطاع التعليمي
  • الجديد يبحث أوضاع القطاع التعليمي في زلة
  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • " ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
  • محافظ الطائف يطّلع على تقرير جائزة ملهم للتميز التعليمي والعلمي
  • التربية تجري تعديلا على جدول امتحانات الدراسة الابتدائية للدور الأول
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالتسبب فى وفاة ٤ أشخاص للدور الثانى من شهر يونيو
  • «وزير التعليم»: إدارة للجودة في المديريات لتقييم الأداء التعليمي داخل المدرس
  • مجسمات تحكي تاريخا.. ورشة فنية بـ متحف الفن الإسلامي
  • سعي حثيث لصون التراث العُماني وتعزيز الثقافة المتحفية