استشهاد مراسلة ومصور الميادين فرح عمر وربيع المعماري بغارة صهيونية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمانيون../
استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة صهيونية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.ونعت قناة الميادين الزميلين اللذين ارتقيا بقصف صهيوني غادر جنوبي لبنان.
وأكّد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو أنّ “الزميلين فرح عمر وربيع المعماري استشهدا من جراء استهداف إسرائيلي مباشر”.
وقال بن جدو، خلال نعيه الزميلين، أنّ “الاحتلال استهدف موكب الميادين بشكل مباشر ومقصود قطعاً”، متوجهاً إلى كيان العدو الصهيوني: “أقول لك إنّك لن تستطيع إسكات صوت الميادين، ولتعلم أنّنا مستمرون مهما قتلت وحاولت”.
وأردف قائلاً: “باقون ومستمرون في تغطيتنا وعملنا الصحافي الشريف الذي تُعّد أولويته تغطية جرائم الاحتلال في غزة والضفة وفلسطين ولبنان”.
وشدّد على أنّ “ما يحصل في لبنان هو حرب حقيقية ومقاومة حقيقية تواجه بقوة وشهامة دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة”.
يأتي استهداف طاقم الميادين في جنوبي لبنان في سياق استهداف كيان العدو المتواصل للطواقم الصحافية، في سياسة متعمدة لتعتيم الخبر ونقل الواقع كما هو.
وكان العدو قد استهدف طواقم من الصحافيين في 13 أكتوبر الماضي بقصف مباشر في محيط بلدة علما الشعب أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله وإصابة آخرين.
# جنوب لبنان#قناة الميادينً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو بالقوة والصرامة
الثورة نت/..
أعرب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!.