تصريحات صادمة لنائبة بالبرلمان الأوروبي تم تخديرها من طرف سيناتور فرنسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحدثت النائب بالبرلمان الأوروبي، ساندرين جوسو، لأول مرة منذ شكواها ضد السيناتور الفرنسي جويل غيريو. الذي تتهمه بأنه أراد تخديرها دون علمها. ومنذ ذلك الحين تم توجيه الاتهام إليه ووضعه تحت المراقبة القضائية.
وتحدثت النائبة ساندرين جوسو، على قناة فرانس 5 قائلة “اعتقدت أنني سأموت بنوبة قلبية. اعتقدت أنه سوف يسيء إلي.
وبحسب النائب، كان من المقرر أن يحتفلا وهما صديقان منذ أكثر من 10 سنوات بإعادة انتخاب السيناتور.
وقالت “قدم لي مشروبا، ووجدت أن مذاقه لم يكن كالمعتاد. وكان يصمم علي أن أقوم بشربه”.
وقالت ساندرين جوسو ” أدركت أنني تحت تأثير المخدرات. كانت ساقاي ترتجفان. أخذت هاتفي واتصلت بسيارة أجرة. في تلك اللحظة، كان جويل غيريو سيتبعني. كنت في حالة ذعر. كان يتبعني في المصعد، ويتبعني في الفناء، ويتبعني إلى سيارة الأجرة”.
وفقًا لدفاع السيناتور، كان جويل غيريو قد أعطى “المخدرات” لصديقته دون قصد. كان يود استخدامها في اليوم السابق، عندما كان “متعبًا للغاية بعد حملته الانتخابية ولأسباب شخصية”.
منذ خروجها من مستشفى لاريبوازير، حيث أمضت الليلة هناك. أعلنت ساندرين جوسو أنها تعاني من الإجهاد اللاحق للصدمة. وأكدت: “نتيجة كل هذا هي الإجهاد اللاحق للصدمة، وهذا أمر لا يطاق. أعاني من الكوابيس طوال الوقت”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“بلادكم مافيهاش القضاء”.. هكذا خاطب مستثمر فرنسي عمال مركز نداء بالدارالبيضاء
زنقة 20 ا الرباط
شهد مركز للنداء بمنطقة أنفا بالدار البيضاء فضيحة من العيار الثقيل، بعدما أقدم مستثمر فرنسي على الفرار نحو الخارج تاركا وراءه أكثر من 90 عاملا في مواجهة المجهول، بعد أن رفض صرف مستحقاتهم القانونية، وقام بإفراغ مقر العمل من جميع الأجهزة والمعدات الحساسة مستغلا إحدى العطل.
العاملون الذين فوجئوا مؤخرا بإغلاق المركز وتغيير معالمه، عبّروا عن صدمتهم مما اعتبروه “خيانة كاملة”، بعدما ضحّوا بأشهر من العمل تحت ضغط كبير وظروف صعبة، دون أن يحصلوا في النهاية حتى على أجورهم، أو مستحقات نهاية الخدمة.
وفي تصريحات متطابقة، قال عدد من المتضررين إن “مول السونطر”، كما يُلقبونه، أخبرهم بشكل مباشر أنه “فوق القانون”، ساخراً من إمكانية متابعته، وأضاف لهم: “بلادكم ما فيهاش قضاء!”، في إشارة واضحة إلى استصغاره للمؤسسات القضائية المغربية.
الغموض يلف تفاصيل القضية، خاصة وأن المستثمر المذكور كان يُظهر التزاماً مهنياً في البداية، قبل أن يبدأ في تأخير الأجور والتملص من التزاماته، وسط صمت إداري مريب من الجهات المسؤولة عن مراقبة قطاع مراكز النداء.