ما هي عشبة المورينجا وفوائدها واستخدامها؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عشبة المورينجا هي نبات يعتبر ذو قيمة غذائية عالية، ويعرف أيضًا باسم "شجرة المورينجا" أو "شجرة الدراق".
وتعتبر واحدة من أكثر النباتات فائدة، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات (مثل فيتامين C وفيتامين A)، المعادن (مثل الحديد والكالسيوم)، والبروتينات والألياف.
تُستخدم أوراق المورينجا عادة في تحضير الأطعمة كعنصر غذائي مفيد، كما يُمكن استخدامها في تحضير المشروبات الصحية.
وتتميز هذه العشبة أيضًا بخصائصها المضادة للأكسدة والتي تعزز الصحة العامة وتساهم في دعم جهاز المناعة وتحسين الهضم.
تُعتبر المورينجا نباتًا متعدد الاستخدامات حيث يُمكن استخدام جميع أجزائها بما في ذلك الأوراق والبذور والجذور للعديد من الأغراض الطبية والغذائية.
فوائد عشبة المورينجا
عشبة المورينجا لها العديد من الفوائد الصحية المذهلة، ومن بين هذه الفوائد:
غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين A، وكذلك المعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، والبروتينات والألياف.
تعزيز الصحة العامة: تعمل على تعزيز جهاز المناعة وتحسين الهضم وتقوية العظام، وتعزيز صحة البشرة والشعر.
خصائص مضادة للأكسدة: تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
تحسين مستويات السكر والكولسترول: يُعتقد أن تناول عشبة المورينجا يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم والكولسترول، مما يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع الكولسترول.
مكمل غذائي مفيد: يمكن استخدامها كمكمل غذائي لتعزيز التغذية والحصول على العناصر الغذائية الهامة التي قد تكون غير متوفرة بشكل كافي في النظام الغذائي اليومي.
دعم صحة الجهاز الهضمي: يُعتقد أن المورينجا تحتوي على مواد مفيدة للجهاز الهضمي وقد تساعد في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.
تذكر دائمًا أن استخدام أي عشبة أو مكمل غذائي يجب أن يكون بمشورة الطبيب أو الخبير الصحي، خاصةً للأشخاص اللذين يعانون من حالات صحية خاصة أو يتناولون أدويةًا أخرى.
استخدامات عشبة المورينجا
عشبة المورينجا لها العديد من الاستخدامات الشائعة والمفيدة:
غذاء صحي: يُمكن استخدام أوراق المورينجا كمكون غذائي غني بالفيتامينات والمعادن. يُمكن تناولها على شكل سلطات أو ضمن وجبات الطعام لزيادة قيمتها الغذائية.
مشروبات صحية: يمكن تحضير مشروبات صحية من أوراق المورينجا مثل الشاي أو العصائر الطازجة التي تُعزز الصحة العامة.
مكمل غذائي: يُستخدم مسحوق أوراق المورينجا كمكمل غذائي في صورة كبسولات أو مساحيق لتعزيز التغذية وتوفير العناصر الغذائية الأساسية.
مواد تجميلية: يمكن استخدام زيت بذور المورينجا أو مستخلصاتها في منتجات العناية بالبشرة والشعر نظرًا لخصائصها المغذية والمرطبة.
علاج تقليل الوزن: يُعتقد أن استخدام عشبة المورينجا يمكن أن يُساعد في تقليل الوزن من خلال دعم عملية الهضم والتقليل من الشهية.
استخدامات طبية: تُستخدم أجزاء مختلفة من النبات، مثل الأوراق والجذور والبذور، في الطب الشعبي لعلاج بعض الحالات الصحية مثل التهاب المفاصل أو الأمراض الجلدية.
تذكر دائمًا أنه من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة المورينجا لأي استخدام طبي أو صحي، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالة صحية خاصة
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.