تعليم قنا: الانتهاء من تجهيز 286 مدرسة كمقرات انتخابية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا أنه تم الإنتهاء من تجهيز 286 مدرسة كمقرات انتخابية، استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى مراجعة المقار المخصصة للانتخابات والتأكد من توافر خطوط التليفونات والأبواب الحديدية لها لتأمينها.
جاء ذلك خلال الأجتماع الذى ترأسه الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة بمكتبه اليوم الثلاثاء بحضور منال عبدالوهاب وكيل المديرية وصابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية ومصطفى قاسم مدير عام الشئون المالية والادارية ومديرى عموم الادارات التعليمية وأسامة قدوس مصطفي مدير ادارة العلاقات العامة وأشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجي واحمد ابو الفضل مدير ادارة الأحصاء بالمديرية.
كما ناقش خلال الاجتماع تجهيز وإعداد المدارس المخصصة مقار للجان الانتخابية بالمحافظة، والتأكيد على جاهزية اللجان.
وشدد السيد على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمدارس التى ستتخذ مقرات إنتخابية من حيث الإنارة والصيانة اللازمة، وتجهيز مقرات اللجان بالأثاث اللازم لجلوس رؤساء وأعضاء اللجان، مطالبًا بضرورة التأكد من توفير تليفون أرضى باللجان الانتخابية، ودورات مياه صالحة للناخبين ورؤساء ومشرفى اللجان،مع تواجد غرفة بشبابيك وأبواب وأقفال حديدية لحفظ صناديق الاقتراع بها، وكذلك بتوفير أتوبيسات لنقل المعلمين إلى مقار اللجان الانتخابية تيسيرًا عليهم
وفى سياق منفصل أشار وكيل الوزارة خلال الاجتماع إلى سرعة حصر عدد المدارس المعرضة لخطر للسيول وأماكنها وتوفير مدارس بديلة لنقل الطلاب إليها بنفس مواصفات المدارس المعرضة للسيول ونفس عدد الفصول وذلك للوقوف على الإجراءات المتبعة من قِبل الجهات المختلفة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول المحتملة ضمن الخطة التى أعدتها المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث وللتعامل مع فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار الغزيرة والسيول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا وزارة التربية العلاقات العامة وكيل وزارة وزارة التربية والتعليم تنفيذية مدير عام الإدارات التعليمية عبدالوهاب كوارث محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم الشئون المالية صناديق الاقتراع تربية والتعليم اليوم الثلاثاء الرئاسية تقديم الدعم إدارة العلاقات العامة الحديدية اللجان الانتخابية الجهات مركز التطوير التكنولوجي المالية والادارية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا ادارات التعليمية ومدير وزارة التربية والتعليم بقنا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.