الاقتصاد نيوز ـ متابعة

تسبب إضراب عدد من المراقبين الجويين الفرنسيين باضطرابات في حركة النقل الجوي في فرنسا طالت تداعياتها أوروبا، ويحتج المراقبون على تعديلات قانونية في سن التقاعد.

وأدت الإضرابات إلى تأخر رحلات مغادرة وقادمة في عدة مطارات بفرنسا، حيث قال متحدث باسم شركة RyanAir: "من غير المقبول أن يحتج المراقبون الجويون لـ 65 يومًا مما تسبب فى إلغاء آلاف الرحلات الجوية في وقت قصير، وتعطيل سفر الركاب في الاتحاد الأوروبي".

وأدى إلى تضرر شركة الطيران الأيرلندية مع إلغاء ما لا يقل عن 10 رحلات جوية من وإلى فرنسا، ورحلات أخرى من وإلى مطاري مانشستر وبلفاست الدولي.

وفي حالة قيام شركة الطيران بإلغاء رحلة ما، فمن الضروري توفير مقاعد بديلة للمسافرين على رحلات أخرى في أسرع وقت ممكن. ويشمل ذلك أيضًا تزويدهم بمقاعد في رحلات لشركات منافسة إذا لزم الأمر. وبموجب قواعد حقوق الركاب الجويين الأوروبية، يتعين على شركات الطيران توفير غرف فندقية للركاب المتضررين.

وسبب كل هذه الفوضى هو القانون المثير للجدل الذي أصدره ماكرون سابقاً دون التصويت فى الجمعية الوطنية برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.

ولم يقتصر تأثير الاحتجاج فقط على حركة الطيران، وإنما أثر على جميع القطاعات ومنها قطاع النظافة، مما أدى الى تراكم القمامة وانتشار الجرذان في شوارع باريس المعروفة بجمالها، وأثر سلباً على الموسم السياحي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

فوضى التعليم في عدن: المدارس الخاصة تضاعف الرسوم رغم تعميم التربية!

شمسان بوست / خاص:

في ظل استمرار إغلاق المدارس الحكومية بسبب الإضرابات المتواصلة للمعلمين، أقدمت العديد من المدارس الخاصة في العاصمة عدن على مضاعفة الرسوم الدراسية، ضاربة عرض الحائط بالتعميم الصادر عن مكتب التربية والتعليم، والذي يطالب بالالتزام بالتسعيرات المحددة من قبل اللجان المختصة.

ووُجهت انتقادات حادة لسلوك إدارات المدارس الخاصة، إذ اعتُبر تجاهلها للتعميم دليلاً على غياب الرقابة الفعلية وافتقاد الالتزام بالقرارات الرسمية. وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس إن المدارس الخاصة لم تُعر أي اهتمام للتعميم الصادر من مديرة مكتب التربية والتعليم بعدن، بل تعاملت معه وكأنه لم يصدر أصلاً، مضيفًا: “لا فائدة من إصدار تعاميم لا تجد من يطبقها”.

وأشار أنيس إلى أن رسوم الروضة في بعض المدارس الخاصة بعدن وصلت إلى 1400 دولار، فيما ترتفع الرسوم تدريجياً مع تقدم الطالب في المراحل الدراسية، ما يجعل التعليم في متناول فئة محدودة فقط.

وذكر أن أحد المدارس، التي كانت في السابق مقصداً لأبناء الأسر ذات الدخل المتوسط، أصبحت تطلب حالياً 880 ألف ريال كرسوم للصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى 80 ألف ريال للتسجيل لأول مرة، و40 ألف ريال لتجديد التسجيل للطلاب القدامى.

ورغم هذه الرسوم المرتفعة، أشار أنيس إلى ضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية في كثير من هذه المدارس، حيث يضطر الطلاب للدراسة في أجواء خانقة بدون مكيفات تعمل بالطاقة الشمسية، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز.

وتساءل في ختام حديثه: “من من أبناء عدن يستطيع اليوم دفع الرسوم المدرسية بالدولار؟” في إشارة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة، وانهيار قيمة العملة المحلية، ما يجعل الرسوم الدراسية عبئًا يفوق قدرة معظم العائلات العدنية. وتساءل البعض إن كان التعليم قد أصبح امتيازًا خاصًا بفئة الميسورين والمغتربين فقط.

في ظل هذا الواقع، تتزايد الدعوات لتدخل عاجل من الجهات المختصة من أجل فرض الرقابة على المدارس الخاصة، ووضع حد لحالة الفوضى الحالية، بما يضمن عدالة التعليم ويوفر بيئة تعليمية منصفة لجميع المواطنين، بعيدًا عن التمييز الطبقي والمادي.

مقالات مشابهة

  • انتهى العمل بقاعدة «النقر للإلغاء».. هناك طرق أخرى لإنهاء الاشتراك
  • بسبب انسحاب عضو فرقة.. إلغاء الليلة الأخيرة لمهرجان موسيقي بلندن
  • اصطدام محرك طائرة بجسر تصعيد الركاب.. صور
  • الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا
  • رحلات الموت .. الجزائر تضبط شبكة للهجرة غير الشرعية
  • رئيس شركة مياه مطروح يقوم بجولة تفقدية لمنافذ توزيع المياه
  • إلغاء معسكر الاتحاد في الصين والاكتفاء بإسبانيا والبرتغال
  • تقرير شركة IBC عن سير العمل في معمل نفايات صيدا حتى 30 حزيران
  • فوضى الحرب.. حالة تُمزّق النسيج الاجتماعي في غزة
  • فوضى التعليم في عدن: المدارس الخاصة تضاعف الرسوم رغم تعميم التربية!