الشارقة: الخليج

نظم مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي ورشة عمل أمس عن بعد عبر برنامج زووم بعنوان الأمن الرقمي للصحفيين.

حاضرت في الورشة سامية عايش، التي أوضحت في البداية أهمية الموضوع، ومن ثم أهمية الحذر في الفضاء الرقمي؛ إذ إنه مع التقدم التكنولوجي لابد من الاهتمام بحفظ المواد، وإذا لم يكن بالمستطاع توفير الأمن الرقمي الكامل والمطلق، فمن المهم السعي إلى تحقيق أقصى قدر ممكن منه، ومن ثم معرفة أهم السبل لحماية الأجهزة وما تحتويه من الاختراق، وهذه التهديدات لا تنتهي، ومعرفة مصادرها، وكيفية مواجهتها.

وذكرت المحاضرة، قصة اختراق تعرض لها بعض الصحفيين، وركزت الورشة على أنواع التهديدات الرقمية التي من الممكن أن يتعرض لها الصحفيون، ومن بينها تهديدات الهاتف، وتهديدات البيانات، وكذلك تلك المتعلقة بما يمكن تسميته بالحياة الرقمية، وهنا لابد ألّا يتحول الحرص على التأمين والسلامة الرقمية إلى هوس، وإنما المطلوب الاهتمام ببعض الأولويات واتخاذ احتياطات عبر مجموعة من الإجراءات.

وقالت، هناك أمور أساسية من قبيل عدم ترك جهاز الكمبيوتر مفتوحاً دائماً، وكذلك عدم ترك البريد الإلكتروني مفتوحاً، وعلى ذلك لابد من إغلاق الجهاز حال الانتهاء من العمل اليومي، وأهمية الوعي بالنسبة للمعلومات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحفي، وعدم الرد على أي طلبات تتضمن معلومات شخصية، وعدم فتح وثائق مرفقة أو روابط مع رسائل تصل من أشخاص مجهولين.

وشرحت الورشة تفاصيل بخصوص كيفية حماية الهاتف من القرصنة من حيث المكالمات والرسائل والمعلومات ومعلومات الموقع الحغرافي، وتناول ما أسمته المدربة بخطوط الدفاع في هذا السياق، ومنها ما يتعلق بزيادة سبل الحماية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، وتفعيل خاصية حماية كلمة السر، وتفعيل خاصية محو محتويات الهاتف تماماً إذا تم إدخال الرمز الخطأ أكثر من عشر مرات، وتشغيل التشفير، وضرورة الحذر عند استخدام الواي فاي المفتوح في الأماكن العامة؛ إذ إنه كلما زاد عدد المشتركين على الشبكة زادت الخطورة.

وأكدت سامية عايش ضرورة حماية الهاتف بالبرامج المضادة للفيروسات، والالتزام بمتاجر التطبيقات الرسمية، والتخلص من التطبيقات القديمة، وبخصوص حماية البريد الإلكتروني، أشارت إلى أنه دائماً ما يكون هدفاً للاختراق، ولذلك من المهم تشفيره.

وختمت الورشة بمحاولة الإجابة عن سؤال ماذا نفعل في حال التعرض للقرصنة؟ وتضمّنت الإجابة عرض ما يسمى بنموذج المخاطر، والذي يتضمن سؤالين أساسيين، أولهما: على ماذا نخاف؟ وثانيهما: كيف نحمي ما نخاف عليه؟.

وتعتبر الورشة هي الثالثة في الموسم التدريبي العشرين لمركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، وسيكون موضوع التدريب القادم الاستخدامات الصحفية لأداة كانفا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية


أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، أن استدامة تنظيم مثل هذه المؤتمرات تمثل نجاحًا كبيرًا للشركة المنظمة، وهو ما ساهم في جذب جهات دولية كبرى، وصولًا إلى تنظيم المؤتمر تحت رعاية مجلس الوزراء، وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في دلالة واضحة على اهتمام الدولة المصرية بقضية الأمن السيبراني كأحد أعمدة التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأضاف أن مصر نفذت مشروع الخريطة الجينية للمصريين، وهو من أكبر المشاريع العلمية والطبية التي تعتمد على تحليل البيانات الرقمية، ما يستدعي بشكل ملح تأمين هذه البيانات وحماية خصوصية الأفراد، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي لا يمكن فصله عن منظومة الأمن السيبراني.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن البيانات الصحية للمواطنين أصبحت من أهم الأهداف التي تتعرض للاختراقات عالميًا، مشددًا على أن التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري يتطلب مستوى عالٍ من الحماية، في ظل التعامل مع قواعد بيانات دقيقة تتعلق بحركة المرضى ومعلوماتهم الشخصية والطبية، ما يستدعي حماية متقدمة لهذه المعلومات من الجهات التي قد تستغلها.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الدولة استثمرت خلال السنوات الأخيرة في بناء القدرات البشرية وتطوير البنية التحتية المعلوماتية، مع التركيز على دعم كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي وتنفيذ المهام الدفاعية في المجال السيبراني بكفاءة عالية.
وأوضح أن التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود الجغرافية، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشهد هذا العام تكريم 8 دول عربية تقديرًا لجهودها في تعزيز الأمن السيبراني.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وإلى شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما هو معتاد في كل دورة من دورات هذا الحدث السنوي المهم.

مقالات مشابهة

  • «الثقافة والرياضة والشباب» تقيم الملتقى الإعلامي لبرنامج التحول الرقمي للوزارة
  • نائب رئيس الوزراء: الأمن السيبراني ركيزة أساسية لمستقبل مصر الرقمي الآمن
  • نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية
  • “بدعم من منظمة اليونيسيف” .. اختتام ورشة تدريبية حول دليل القيادات الإسلامية في حماية حقوق الطفل بعطبرة
  • ورشة تدريبية خاصة بالتخطيط الحضري والتسويات بتعز
  • الاثنين.. انطلاق ورشة عمل وطنية لتحقيق اللامركزية في قطاعي التراث والسياحة بالمحافظات
  • توصيلات كهرباء عشوائية..السيطرة على حريق بورشة رخام بمركز جهينة بسوهاج
  • حريق يلتهم ورشة تقطيع رخام ويمتد لسيارة ملاكي في جهينة بسوهاج
  • جامعة الإسكندرية تستضيف ورشة عمل لتعزيز البحث العلمي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • ورشة حول أثر اللغة في الصياغة القانونية