وكيل «تعليم الجيزة» يوجه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات مرضية بالمدارس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أجرى أشرف سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم في الجيزة، زيارة ميدانية لثلاث إدارات تعليمية وبرفقته المهندس عبدالناصر سعد الله، رئيس هيئة الأبنية التعليمية في الجيزة، موجها بالإبلاغ الفوري عن أي حالات مرضية.
وتفقد مدرستي الفيروز التجريبية، ويوسف صديق التجريبية، وهما تحت الإنشاء والتابعتين لإدارة حدائق أكتوبر؛ للوقوف على آخر تطورات العمل بهما حيث الهدف من إنشائهما هو التخفيف من الكثافات بالمدارس، وكان في استقباله أسامة نوح، مدير عام الإدارة.
وفى سياق متصل تفقد سلومة مدرسة يوسف الصديق التجريبية بالبوابة الرابعة التابعة لإدارة الهرم التعليمية «تحت الإنشاء»؛ للوقوف على آخر التطورات فى عمليات الإنشاء لسرعة الانتهاء منها فى أقرب وقت للحد من الكثافات بالمدارس والافتتاح في الفصل الدراسي الثاني.
وفى إطار جولته التفقدية زار سلومة مدرستي نور الحرية الثانوية بنات، ومصطفى كامل الابتدائية المشتركة التابعتين لإدارة شمال التعليمية حيث تفقد الفصول الدراسية والمعامل والأبنية وسير العملية التعليمية، كما وجه بإزالة أي سلبيات تعوق سير العملية التعليمية.
ووجة بالاهتمام بأعمال النظافة والمتابعة الدورية للمدارس من قبل مديري الإدارات ومتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ الفوري عن أي حالات مرضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع مديرية الصحة ومتابعة التغذية المدرسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية و التعليم وزارة التربية و التعليم المدارس
إقرأ أيضاً:
دراسة: 20% من بقع النفط في البحار مصدرها السفن
خلصت دراسة حديثة إلى أن 0.5% فقط من بقع النفط في البحار والمحيطات تم الإبلاغ عنها خلال فترة 5 سنوات، إذ تم الإبلاغ عن 474 بقعة فقط من أصل أكثر من 90 ألف خلفتها السفن في جميع أنحاء العالم، ولم ينتج عن أي منها أي عقوبة.
وأظهر تحليل شامل أجراه علماء لمئات الآلاف من صور الأقمار الصناعية لبقع النفط في بحار العالم بين عامي 2014 و2019، أن 20% منها، أي 90 ألفا و411 بقعة، تعادل مساحة إيطاليا تقريبا مصدرها السفن، مع وجود 21 حزاما عالي الكثافة من بقع النفط تتزامن مع طرق الشحن.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 2 of 3مفاوضات دولية لصياغة اتفاق ينقذ المناخ من تلوث الشحن البحريlist 3 of 3تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئيةend of listوفي المقابل، كانت 2% من هذه البقع ناجمة عن منصات النفط وخطوط الأنابيب، وأكثر بقليل من 6% من تسربات النفط الطبيعية في قاع المحيط. أما الباقي فكان إما من مصادر برية أو سفن مجهولة الهوية.
وعلاوة على ذلك، فإن جميع بقع النفط من السفن التي تُرصد عبر الأقمار الصناعية غير قانونية لأنها تتجاوز حدود التلوث بما لا يقل عن 3 أضعاف، وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة ولاية فلوريدا. وينتج العديد من بقع النفط عن تعمد السفن تفريغ مياه الصابورة المحتوية على الزيت للحفاظ على استقرارها.
وقالت الدكتورة إليزابيث أتوود من مختبر بليموث البحري بالمملكة المتحدة: "إن مستوى عدم الإبلاغ عن التلوث أمر مجهول للغاية، فالحجة المُتداولة تاريخيا هي أن هناك كمية مساوية من التلوث ناتجة عن تسربات طبيعية. لكن الأبحاث الحديثة تُؤكد باستمرار أن هذا لا ينطبق على معظم أنحاء العالم".
من جهته، قال هوغو تاغهولم، المدير التنفيذي لمنظمة أوشيانا البيئية في المملكة المتحدة: "من المروع أن نسمع عن المستويات الشديدة من التلوث السام الناجم عن تسربات النفط من السفن، فضلا عن عدم الإبلاغ عن الوضع بشكل كافٍ بصراحة".
وتشير البيانات إلى أن هذه الانسكابات تمثل انتهاكات مستمرة وواسعة النطاق، ومع ذلك، فإن جزءا ضئيلا فقط من هذه الحوادث الملوثة واجه عقوبة بموجب اتفاقية ماريول الدولية لمنع التلوث الناجم عن السفن.
إعلانوقالت كاري أوريلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "إن هذا يشير بوضح إلى أن إلقاء مخلفات السفن وزيوتها كان قضية منتشرة في المحيطات العالمية لعقود من الزمن".
وخلص المراجعون إلى أن التلوث الناجم عن السفن يمثل مشكلة خطيرة، ومع تقديرات تشير إلى أن أكثر من 3 أرباع البحار الأوروبية تعاني من مشكلة التلوث، فإن طموح الاتحاد الأوروبي في تحقيق التلوث الصفري لحماية صحة الناس والتنوع البيولوجي ومخزون الأسماك أصبح بعيد المنال.
ووجدت دراسة جديدة أخرى لصور الأقمار الصناعية قبالة سواحل 6 دول في غرب أفريقيا بين عامي 2021 و2022، أن 16% من بقع النفط، التي تغطي مساحة تقارب 28 ألفا و800 ملعب كرة قدم، كانت بسبب السفن. وحذر الخبراء من أن هذه الانسكابات المزمنة تشكل تهديدا للحياة البحرية.
وقال أوريلي: "يجب اعتبار جميع البقع النفطية المرئية ضارة بالبيئة البحرية، خاصة أن كميات ضئيلة من النفط تضر بالكائنات الحية العوالقية، التي تشكل قاعدة شبكة الغذاء البحري".
ويأتي جزء كبير من تلوث السفن مما يُعرف بإلقاء الزيت في قاع السفينة. ويتراكم الزيت والسوائل السامة من غرفة محركات السفينة في الجزء السفلي منها، وتحتاج السفن إلى التخلص من مياه قاع السفينة، للحفاظ على استقرارها ومنع التآكل، وهذا يُشكل مخاطر على السلامة.
ويُمكن قانونيا التخلص من هذه المياه في البحر إذا تمت معالجتها بواسطة جهاز فصل الزيت عن الماء، وهو جهاز مُجهز على متن السفن الكبيرة، ولكن هذا لا يحدث دائما، كما يمكن أيضا تفريغ مياه الصرف الصحي في الميناء لمعالجتها، ولكن شركات الشحن والسفن تتغاضى غالبا عن ذلك نظرا لتكاليفها المرتفعة.