أبوظبي - وام

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 رئيس مجلس إدارة «مصدر»، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات قد أرست مكانة رائدة عالمياً للدولة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة، وخفض الانبعاثات لحماية مستقبل البشر وكوكب الأرض.

وأشاد الجابر بالإنجاز المهم الذي حققته مدينة إكسبو دبي، موقع انعقاد COP28، في هذا المجال من خلال اعتمادها في تشغيل عملياتها على طاقة متجددة يتم إنتاجها في دولة الإمارات، بفضل القدرة العالمية والطموح الكبير لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي ساهمت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، في تطوير مراحله الرئيسية.

وأشار إلى أن اعتماد الكهرباء المُنتَجة بالطاقة الشمسية التي ستستخدم في مدينة إكسبو دبي من خلال برنامج الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-REC) يشكِّل دليلاً ملموساً على الريادة الإماراتية في العمل المناخي، وخطوة جديدة في جهود الحد من الانبعاثات محلياً وعالمياً.

وجدد سلطان الجابر الدعوة لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة معدل كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030 للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان الجابر الإمارات

إقرأ أيضاً:

بدء تقييم المُشاركات بـ «جائزة الإمارات للطاقة»


دبي (الاتحاد)
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي إغلاق باب المشاركة في فئات جائزة الإمارات للطاقة بنجاح، وسط إقبال واسع من مختلف أنحاء العالم.
وتوسعت رقعة المشاركات لتشمل مناطق جديدة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من مكانة الجائزة منصة دولية تحتفي بالابتكار والتميز في مجالات الطاقة المستدامة.
ومع انتهاء مرحلة استقبال المشاركات، بدأت اللجنة الفنية للجائزة أعمال تقييم الملفات المُقدَمة بناءً على معايير دقيقة تركز على الابتكار، وكفاءة الطاقة، وتعزيز الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشاريع، ضمن إطار يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وتزامنت عملية استقبال المشاركات مع نشر تقرير حول فجوة الانبعاثات لعام 2024، صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42% بحلول عام 2030 و57% بحلول عام 2035.
ويعزز هذا التقرير أهمية المبادرات مثل جائزة الإمارات للطاقة في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، ومواجهة آثار التغير المناخي التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس جائزة الإمارات للطاقة، إن جائزة الإمارات للطاقة التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تساهم في تعزيز وتحقيق التنمية المستدامة، عبر نشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وجميع شرائح المجتمع حول أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف معاليه أنه مع توسع نطاق المشاركة في الجائزة لتشمل دولاً من مختلف قارات العالم، فإن من شأن ذلك أن يساهم في تحقيق الحياد الكربوني من خلال تكريم أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما بعدها.
وأكد أن الجائزة منذ انطلاقتها شهدت مشاركة واسعة من دول كثيرة حول العالم، مما يعكس الانتشار العالمي المتنامي لها وتأثيرها المتزايد في المشهد الدولي وبالإضافة إلى توسعها الجغرافي، تؤكد الجائزة دورها المحوري في دعم جهود تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع المبادرات والتقارير الدولية التي تحذر من تداعيات التغير المناخي إذا لم يتم اتخاذ خطوات عملية وجماعية لخفض الانبعاثات خلال العقد المقبل.
بدوره، ذكر أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أن تقييم المشاركات سيتبع أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على المشاريع التي تساهم فعلياً في تقليل البصمة الكربونية ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأكد أن جائزة الإمارات للطاقة باتت منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي. تتضمن الجائزة 10 فئات تتمحور حول أهداف رئيسية، هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة. 

أخبار ذات صلة شراكة بين «مورو» و«دبي المالي العالمي» لتسريع التحول الرقمي «كهرباء دبي» تبحث مع وفد كوري التعاون في مجالات الطاقة المستقبلية

تشمل الفئات العشر جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة الاقتصاد الدائري، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة «التوليد الموزع أكثر أو ما يساوي 500 كيلووات»، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة «التوليد الموزع أقل من 500 كيلووات»، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحث والتطوير، وجائزة الطاقة للموهوبين الشباب.

مقالات مشابهة

  • الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تحولت في ظل رؤية 2030 نحو الريادة العالمية
  • استعراض المسارات التعاونية لحلول الطاقة المتجددة في مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة
  • «كيمريدج» تفتتح مكتباً في أبوظبي وتوقع مذكرة تفاهم مع «مبادلة للطاقة»
  • بدء تقييم المُشاركات بـ «جائزة الإمارات للطاقة»
  • افتتاحية.. معضلة التحول إلى الطاقة المتجددة
  • معضلة الانتقال إلى الطاقة المتجددة كيف نَجِد مسارا عمليا إلى الأمام؟
  • تعاون بين "فالي" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
  • العراق وإيران يبحثان التعاون بمجالات الطاقة والكهرباء والغاز
  • باحثة فلك: الطاقة الشمسية من الفضاء مفتاح مستقبل نظيف
  • 30 مليون دولار من البنك الأوروبي تمويلا مرحليا لمشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية