مسؤول أمريكي وشركات استخبارات خاصة: التورط الإيراني مرجح للغاية في الاستيلاء على سفينة شحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي وشركات استخبارات دولية خاصة، إن الصور الجديدة لهجوم "الحوثيين" بطائرات الهليكوبتر على سفينة "جالاكسي ليدر"، وهي سفينة شحن، تظهر "كل الدلائل" على أن إيران كانت وراء العملية.
قال مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة أسوشيتد برس، بشرط عدم الكشف عن هويته: "هذا يحمل كل الدلائل على أن هؤلاء الأشخاص الذي اعتلوا السفينة قد تم تدريبهم على يد جيش محترف، ومن الواضح أنه من الممكن أن يكون إيران".
وأشار إلى أن الحوثيين الذين اختطفوا سفينة الشحن في البحر الأحمر حصلوا على الدعم والتدريب من قبل السلطات الإيرانية.
من جانبها قالت شركة RANE، وهي شركة استخبارات خاصة، إن "الحوثيين" أظهروا تكتيكات تذكرنا بتلك التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني شبه العسكري عند الاستيلاء على السفن في الماضي. بحسب ما أفادته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
ومباشرة بعد عملية الاختطاف، اشتبهت إسرائيل في أن إيران كانت وراء العملية.
وبالمثل، أكدت شركة أمبري، وهي شركة استخبارات خاصة، أن العملية تحمل بصمات ونمطا إيرانيا واضحا".
وقالت: "في الماضي، لم يستخدم الحوثيون سوى الألغام البحرية والصواريخ والعبوات الناسفة التي يتم التحكم فيها عن بعد في البحر الأحمر".
وأضافت إن "تعقيد العملية يشير إلى أن التورط الإيراني مرجح للغاية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “بالغ القلق” إزاء التصعيد المتزايد في البحر الأحمر، بعد سلسلة من الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي، وأسفرت عن غرق سفن تجارية وسقوط ضحايا.
وفي بيان صدر الخميس، أشار غروندبرغ إلى أن الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن “إيترنيتي سي” في 8 يوليو/تموز، تسبب في غرقها ومقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها، مؤكداً أن “عددًا من أفراد الطاقم لا يزالون في عداد المفقودين”، دون أن يحدد عددهم، متمنياً عودتهم سالمين.
وكانت مهمة “أسبيدس” الأوروبية قد أوضحت أن السفينة كانت تحمل 22 فردًا، معظمهم من الفلبينيين بالإضافة إلى روسي واحد، فضلاً عن فريق أمني يضم ثلاثة أشخاص لم تُحدد جنسياتهم.
ووفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، فقد تم إنقاذ ستة منهم حتى مساء الأربعاء، فيما لا تزال تفاصيل مصير الباقين غامضة.
كما شمل قلق المبعوث الأممي الهجوم السابق الذي استهدف السفينة “ماجيك سيز” في 6 يوليو/تموز، ودعا الحوثيين إلى التوقف عن تنفيذ مثل هذه العمليات التي تهدد أمن الملاحة البحرية وتفاقم التوتر في المنطقة واليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفينتين “إيترنيتي سي” و”ماجيك سيز”، مبررة ذلك بتوجههما إلى موانئ إسرائيلية، في إطار ما وصفته بـ”ردها على العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وتحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفر الهجومان عن وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وفي خطاب جديد، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تمسك جماعته بمواصلة استهداف السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، طالما استمرت الحرب على غزة، متوعدًا باتخاذ إجراءات “صارمة” ضد من وصفهم بـ”المخالفين”.
وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023