إسرائيل ترضخ لشرط يحيى السنوار في صفقة تبادل الأسرى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
من المنتظر أن تبرم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
ويعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ثلاثة اجتماعات لبحث الموافقة على الصفقة مع حركة حماس التي تحتجر ما يقرب من 240 أسيرا إسرائيليا ومزدوج الجنسية، بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي شنته تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات غلاف غزة.
وأثارت وسائل إعلام عبرية، جدلا بشأن أحد الشروط التي وضعها يحي السنوار القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء من موقع والا العبري فإن إسرائيل قبلت شرط القيادي بحركة حماس يحيى السنوار وهو ألا يجوز جمع معلومات استخباراتية عن طريق الطائرات بدون طيار للرهائن، لمدة ست ساعات في كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ويحظى اتفاق إطلاق سراح الرهائن بدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والموساد، ويتضمن إطلاق سراح حوالي 140 سجينًا أمنيًا من السجون الإسرائيلية.
تمت معالجة تنفيذ الشرط من قبل مسؤول إسرائيلي استشهد بتصريحات أدلى بها الجيش الإسرائيلي والشين بيت، تفيد بأن لديهم قدرات على جمع المعلومات الاستخبارية حتى خلال أيام وقف إطلاق النار، وقال المسؤول: "لن نعمى وسنعرف ما يحدث على الأرض".
ويتضمن اتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي سيتم تقديمه إلى الحكومة للموافقة عليه إطلاق سراح 50 طفلا وامرأة إسرائيليا خلال وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام ويتضمن إمكانية تمديده إذا عثرت حماس على المزيد من النساء والأطفال، مع إطلاق سراح عشرة عن كل يوم إضافي لوقف إطلاق النار.
وتشير التقديرات إلى أن إجمالي المفرج عنهم قد يصل إلى 70-80 امرأة وطفلًا إذا تمكنت حماس من تحديد موقع الرهائن، حيث زعمت أنها لا تعرف بعض مواقعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل صفقة الاسري المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
عواصم - الوكالات
أفاد مسؤول أمريكي على صلة بمفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي "إيجابي إلى حد كبير"، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، حيث تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلا من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس -وفقا للصحيفة- فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.
كما تريد حماس -وفقا للصحيفة- جدولا زمنيا أكثر تحديدا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى "إعادة تموضع" القوات.
أما الأمر الثالث، بحسب الصحيفة، فهو أن حماس تصر على ضمان أميركي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوما. بينما ينص الاتفاق المقترح حاليا على أن وقف إطلاق النار "قابل للتمديد" إذا استمرت المحادثات.
وأوضح المسؤول الأميركي أن رد حماس لا يُعدّ موافقة رسمية نظرا للشروط المرفقة به، مضيفا أن المناقشات ما تزال جارية.
في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -وفقا للصحيفة- أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد رد حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من الولايات المتحدة. وقال المسؤول: "بمجرد استلامنا له، سندرس التفاصيل ونتخذ الإجراءات اللازمة".
وفيما يخص تفاصيل المقترح الأميركي، تتضمن الصفقة خطوات مرحلية تتضمن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء و18 من جثث القتلى، مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، مع احتمالية تمديد وقف إطلاق النار بناء على سير المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث تغييرات جوهرية في المقترح الحالي، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.