مصر تشارك في معرض "شينزن" الدولي للصناعات الثقافية بالصين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقد مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء للإعلان عن مشاركة مصر في الدورة العشرين من معرض "شينزن" للصناعات الثقافية ICIF التى تقام في الفترة من 23 إلى 27 مايو 2024.
حضر المؤتمر الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والسفير الثقافي للسفارة الصينية بالقاهرة يانج رونج هاو، ومدير عام المركز الثقافي الصيني، ومحمد عبد الدايم مساعد وزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية، والدكتورة نهلة إمام مستشار وزير الثقافة، وليو ون بين نائب رئيس جمعية شينزن للتبادل الثقافي الأجنبي، ودينج شيزهاو رئيس شركة شينزن للمعرض الدولي للصناعات الثقافية ورئيس مؤسسة صحافة شينزن.
أعرب الدكتور قانوش عن سعادته وترحيبه بدعوة الجانب الصيني لمشاركة مصر في هذا الحدث العالمي الكبير، وأكد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. وأشار إلى أن صندوق التنمية الثقافية ووزارة الثقافة المصرية توليان أهمية كبيرة للتعاون مع الثقافات العالمية، وخاصة الجانب الصيني.
من جانبه، قدم السفير الثقافي الصيني التهاني لكل من مصر والصين على نجاح جهود تعزيز المشاركة المصرية في معرض شينزن للصناعات الثقافية عام 2024. وأشار إلى العلاقات الثنائية العميقة بين مصر والصين، والتي تمتد لآلاف السنين عبر طريق الحرير. وثنى على المشاركة المصرية في المعرض خلال الأعوام السابقة.
قدم رئيس شركة شينزن للمعرض الدولي للصناعات الثقافية عرضًا تقديميًا حول تاريخ المعرض وأهميته الدولية. يُنظم المعرض بالتعاون بين إدارة المعرض ووزارتي الثقافة والتجارة والصناعة الصينيتين. وقد شهد المعرض تطورًا كبيرًا في مساحة العرض وعدد العارضين والمشاركة الدولية على مر الدورات.
من المقرر أن تُقام الدورة العشرين من المعرض في الفترة من 23 إلى 27 مايو 2024 في مدينة شينزن بالصين. ستشارك مصر في المعرض بجناح خاص يستعرض الثقافة والتراث المصري، بما في ذلك الآثار والفنون والحرف التقليدية والأعمال اليدوية والمنتجات الثقافية الأخرى.
يهدف مشاركة مصر في هذا المعرض إلى تعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين مصر والصين، وتعزيز الفهم المتبادل والتعاون في مجال الصناعات الثقافية. كما ستوفر المنصة فرصة للترويج للسياحة الثقافية في مصر وزيادة الوعي بالتراث المصري الغني.
يعد معرض شينزن للصناعات الثقافية ICIF واحدًا من أكبر المعارض الدولية في مجال الصناعات الثقافية. يجذب المعرض عددًا كبيرًا من الزوار والعارضين من مختلف أنحاء العالم، ويعتبر فرصة ممتازة لعرض وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال.
من المتوقع أن تكون مشاركة مصر في هذا المعرض فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين مصر والصين، وتعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض التنمية الثقافية الثقافة المصرية الدكتور وليد قانوش العلاقات الثنائية مشارکة مصر فی مصر والصین فی هذا
إقرأ أيضاً:
في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي
خليل المعلمي
صدر مؤخراً العدد «۱۳» نوفمبر ۲۰۲٥م من مجلة «سلاف الثقافية» حاملة معها مجموعة من الأخبار والمواضيع الثقافية والفنية والمتنوعة، وخصصت أسرة تحرير المجلة ملفاً في العدد عن الشاعر اليمني الكبير الراحل الدكتور عبد العزيز المقالح بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لرحيله، وذلك عرفاناً وامتناناً لما قدمه من جهود كبيرة لأكثر من خمسة عقود في خدمة الثقافة والأدب، وتشجيعه وتقديمه للكثير من المبدعين اليمنيين إلى المشهد الثقافي والأدبي.
في مقدمة المجلة يؤكد رئيس تحرير المجلة الأديب بلال قايد بالقول: في فضاء الثقافة اليمنية المعاصرة، يبرز نجمان ساطعان، لا يمكن لمثقف أو باحث أن يتجاوزهما؛ إنهما الشاعر والناقد عبدالله البردوني، والشاعر والأديب والناقد الدكتور عبدالعزيز المقالح -رغم تباين أدواتهما التعبيرية الأساسية- حيث اشتهر البردوني بالشعر الموزون بحرفيته العالية، واشتهر المقالح بالنثر النقدي المتنوع والشعر المجدد، إلا أن المتأمل في مسيرتيهما يكتشف تشابها لافتاً يجعل منهما نموذجين متوازيين لدور المثقف العضوي في مجتمع يعاني من تحديات كبرى.
وأوضح أن كل من البردوني والمقالح قد مثلا نموذجين متكاملين للمثقف الشامل، الذي يجمع بين الإبداع والفكر، والالتزام بقضايا أمته، والعطاء المؤسسي المستمر، تشابهت مسيرتاهما في النشأة والتحدي، وتقاربتا في الدور التنويري عبر الإذاعة والصحافة والقيادة الثقافية، وتوحدتا في الهم الفكري والوطني، لقد كانا بمثابة الضمير النابض لليمن، ينظران إلى ماضيها بحكمة، وإلى حاضرها بنقد، وإلى مستقبلها بأمل، ورحل الجسدان، لكن إرثهما الفكري والأدبي ظل شعلة تنير الدرب للأجيال المتعاقبة، مؤكدين أن العطاء الحقيقي لا تحدده الظروف، بل تصنعه الإرادة والعزيمة.
وقد احتوى الملف الذي أعده الشاعرين محمد الجرادي ويحيى الحمادي العديد من المقالات والدراسات والقصائد التعبيرية تجاه أعمال وإنجازات وإبداعات الأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.
حيث كتب الدكتور محمد مرشد الكميم عن الحوار النقدي في كتابات الدكتور المقالح، كما قدمت الدكتورة هدى الصايدي قراءة في ديوان «كتاب المدن» للدكتور المقالح، وكتب كل من الدكتور إبراهيم أبو طالب والأديب صالح الورافي عن مقيل المقالح ودوره في تشكيل الوسط الثقافي اليمني، وأيضاً كتب الأديب مفيد الحالمي مقالاً بعنوان «كيف تعاطى المقالح مع المعطى المكاني في حياته الخالدة.
وعبر النثر والشعر قدم كل من الشاعر عبدالحكيم المعلمي قصيدة بعنوان «سؤال»، وكتب الشاعر بلال قايد مقالا بعنوان «المقالح.. الإنسان الذي لا تجد أي حاجب على بابه».
وكتبت الدكتورة ايمان عبدالله مقالا بعنوان «شعراء في أبجديات»، وكتب بلال ثابت الحكيمي مقالا أهداه إلى أستاذ الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح بعنوان «هل ترى أني أعود»، كما كتب الأديب عبدالقادر صبري مقالاً بعنوان «المقالح طمأنينة المذعورين».
وكتب الدكتور ابراهيم طلحة مقالا بعنوان «أصدقاء المقالح يكَذبون خبر موته»، وكتب الشاعر محمد صالح الجرادي مقالاً بعنوان «توأمة فريدة بين الابداع والادارة».
وكتبت الدكتورة أمنة يوسف مادة نقدية بعنوان «قصيدة فاتحة للدكتور المقالح والكتابة عبر النوعية»، كما كتب الأديب عبدالرزاق الربيعي مقالاً بعنوان «المقالح.. باب اليمن.. باب القصيدة»، وكتب الدكتور عبدالرحمن الصعفاني مقالاً بعنوان «المقالح ايقونة الشعر والثقافة والتنوير»، وكتب الدكتور حسين أبوبكر العيدروس مذكراته مع المقالح تحت عنوان «محطات مع المقالح».
واستعرض الأديب عبدالرقيب الوصابي كتاب «أمالي المقالح.. وإضافات العائد من الموت» لمؤلفته أميرة شايف الكولي والتي جمعت فيه محاضرات الدكتور المقالح لطلاب الدراسات العليا، فيما كتب الدكتور عزيز ثابت سعيد مقالاً بعنوان «المقالح بوابة اليمن الثقافية».
فيما كتب الدكتور همدان دماج مقالاً بعنوان «المقالح وخمسون عاماً من الريادة الأدبية والثقافية»
وكذا تمت إعادة نشر حوارين منفصلين أجراهما الأديبين أحمد الأغبري وأحمد السلامي مع الدكتور المقالح في فترات سابقة.
وتساءل الشاعر عبدالله حمود الفقية في مقال بعنوان «هل هرب المقالح في شعره إلى التصوف».
كما كتبت الدكتورة أميرة شايف مقالا بعوان «المقالح الذي كتب ذات يوم عن أناجيل»، كما كتب الأديب عبدالوهاب سنين مقالاً بعنوان «المقالح في وجدان كاتب».
وقد عبرت تلك المقالات والمواضيع عن المكانة الكبيرة للشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في قلوب الكثير من الأدباء، لما قدمه من جهود كبيرة في إثراء المشهد الثقافي اليمني من خلال نتاجاته الإبداعية والأدبية والثقافية والفكرية لأكثر من خمسة عقود، وكذا دعمه ورعايته ومساندته وتوجيهه لأجيال من المبدعين والأدباء والشعراء اليمنيين والذين يكنون له كل حب وتقدير واحترام.
وتضمن العدد مجموعة من الاستطلاعات والدراسات والمقالات الأخرى غلب عليها الفن والأدب والثقافة.