موقف مصري صارم: رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت رحمة حسن باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر أكدت مرارا، رفضها لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وسعت كذلك إلى خلق رأي عام إقليمي وعالمي داعم لهذا الموقف ومؤيد لحق الفلسطينيين في أراضيهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقا لمبدأ حل الدولتين، مع حماية مكتسبات الأرض وعدم تحقيق المخطط الإسرائيلي بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب يونيو 1967 في مخالفة لقراري مجلس الأمن 242 و 334.
وأضافت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تقرير: أن إسرائيل تعمل على تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب، وادعى الاحتلال أن ذلك لحماية المدنيين في ظل استهداف حركة حماس، إلا أن الهجمات المتزايدة على جنوب القطاع فضحت الخطة الاستيطانية.
الاحتلال كثف قصفه على شمال وجنوب قطاع غزةوتابعت: «كثف الاحتلال التي قصفه على شمال وجنوب قطاع غزة دون تفرقة، وبعد استهداف المستشفى الأهلي المعمداني تم قصف محيط مستشفى القدس، بما يوضح الخطة الإسرائيلية لتهجير سكان القطاع إلى الجنوب ومن ثم دفعهم إلى اللجوء إلى سيناء وفي المقابل تصفية الضفة الغربية من سكانها ودفعهم إلى اللجوء إلى أجزاء في الأردن، وهو ما سيترتب عليه توسيع رقعة الصراع، بجانب تصفية القضية الفلسطينية، فحشدت مصر الرأي العام الدولي للحفاظ على الحق الفلسطيني وفقا للتشريعات والقوانين الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير القسري تهجير أهل غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يصف مجازره في غزة بخطوات افتتاحية لـعربات جدعون
قال جيش الاحتلال، إن هجماته الواسعة على قطاع غزة، والقصف الوحشي على مدار اليومين الماضيين، جزء من الخطوات الافتتاحية، لما أطلق عليه عملية "عربات جدعون".
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى الجيش شن هجمات واسعة وحشد قوات للسيطرة على مناطق في القطاع، لتحقيق "جميع أهداف الحرب بغزة بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها الدموية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وسط تصاعد في الغارات الجوية واستهداف للمنازل المأهولة وخيام النازحين، فيما توغل جيش الاحتلال في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وسبق توسيع الاحتلال لمحاور التوغل البري قصف مدفعي مكثف، واستهدفت غارات الاحتلال مناطق عدة في شمال قطاع غزة، منها جباليا التي سجلت عشرت الشهداء والمصابين والمفقودين نتيجة مجازر الاحتلال.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وسط قصف عنيف من المدفعية والطيران والزوارق الحربية طال مختلف أنحاء القطاع ما أدى إلى 100 شهيد على الأقل، بينما أكدت وزارة الصحة أن عدد الشهداء وصل إلى 250 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، إن طواقم الإسعاف انتشلت منذ فجر الجمعة، 50 شهيدا ويوجد أكثر من 50 آخرين تحت الأنقاض جراء قصف "إسرائيل" 11 منزلا مأهولا شمال القطاع.
وأفاد بصل بأن "هناك 50 شهيدا تم انتشالهم جراء القصف الإسرائيلي وما يزيد على 50 آخرين تحت أنقاض المنازل، ويوجد مناطق لم تستطع طواقم الإسعاف الوصول إليها بعد"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قصف 11 منزلا مأهولا شمال قطاع غزة، واستهدف مسعفين خلال محاولتهم إنقاذ جرحى وانتشال قتلى الغارات العنيفة الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك جثامين لشهداء جراء الغارات الإسرائيلية ما زالوا في طرقات بلدتي بيت لاهيا وجباليا ومخيم جباليا وبلدة بيت حانون شمال القطاع، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليها بسبب كثافة القصف.
ولفت إلى أن المناطقة الغربية والشمالية لبلدة بيت لاهيا تشهد توغلًا بريًا، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف متواصل، واصفاً الوضع في المنطقة بـ"الصعب والخطير".
بدورها، قالت حركة حماس في بيان، إن الاحتلال يواصل تصعيده الدموي في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي، مستخدما سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
ولفتت الحركة إلى أن الاحتلال "ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة".
وذكرت أن "مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية".