جيش كوريا الجنوبية: بيونج يانج تطلق صاروخا تزعم أنه يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ، تزعم أنه يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري جنوبًا، بعد محاولتيها الفاشلتين في مايو وأغسطس على التوالي.
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا تزعم أنه يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري جنوبًا، مشيرة إلى أن المحاولة الثالثة لإطلاق القمر الصناعي جاءت بعد مرور 89 يومًا من محاولتها الثانية الفاشلة في يوم 24 أغسطس.
وكانت كوريا الشمالية قد أبلغت الحكومة اليابانية في وقت سابق بأنها ستطلق قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري، بعدما فشلت الجهود السابقة التي بذلتها بيونج يانج لوضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار خلال المحاولتين السابقتين بسبب مشاكل في المحرك وأسباب أخرى.
وحذرت كوريا الجنوبية، نظيرتها الشمالية من عملية الإطلاق الجديدة، قائلة إنها ستكون انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الحكومة اليابانية قمر ا صناعی ا للتجسس للتجسس العسکری
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.