مصر الحديثة بالشرقية ينظم مؤتمرًا حاشدًا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مصر الحديثة بديرب نجم، في الشرقية، مؤتمر جماهيري حاشد لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، يأتي ذلك في إطار تعليمات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية.
حضر المؤتمر الجماهيري الحاشد اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، واللواء سليم عمر مساعد وزير الداخلية السابق، والدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب، واللواء أ.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم دعا اللواء طارق أجيز الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية، الشعب المصري لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي معددا إنجازات الرئيس في جميع المجالات، خاصة المبادرات التي نجحت في تحسين حياة المواطنين.
وأكد اللواء طارق أجيز على ضرورة المشاركة الإيجابية واختيار قائد حكيم وهو الرئيس السيسي، لافتا إلى أن الحزب يقف خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعرضا الإنجازات التي حققها الرئيس في مجالات مختلفة منها الصحة والتعليم والطرق والكباري والمدن الجديد وبرنامج تكافل وكرامة، حياة كريمة، والمبادرات الرئاسية التي أطلقها سيادة الرئيس السيسي للحفاظ على صحة المواطنين.
ثم تحدث اللواء سليم عمر مساعد وزير الداخلية الأسبق، مُؤكدًا أن مصر تتمتع بالأمن والأمان بفضل القيادة السياسية الحالية، وستظل قوية بقيادتها وجيشها وشعبها، وأن الرئيس السيسي هو قائد عظيم واجه تحديات جسيمة، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب ورسخ مبدأ المساواة بين كافة أطياف الشعب المصري.
وأضاف الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب، أن حزب مصر الحديثة، يدعم ويساند بإخلاص وبقوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، مشيدا بموقف الرئيس المشرف تجاه الشعب الفلسطيني وأهل غزة.
وطالب محمود عمر وكيل وزارة التموين الأسبق، الحضور بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة، والنزول لصناديق الانتخابات، لإظهار صورة مصر المشرفة أمام العالم.ولفت صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إلى ضرورة رد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف صفا واحدا لتأييده ودعمه في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب مصر الحديثة مؤتمر جماهيري محافظة الشرقية الرئیس عبد الفتاح السیسی الأمین العام اللواء طارق مصر الحدیثة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".
وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".
ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.