أكد المهندس وليد عبدالله أحمد علي مدير فرع حماية الأراضي بمحلية بحري إن جهاز حماية الاراضي وازالة المخالفات هدفه الأساسي ازالة كل المظاهر العشوائية وتهيئة العاصمة وجعلها نظيفة وآمنة لعودة المواطنين.وكشف في برنامج تلفزيوني بقناة النيل الأزرق، عن قيام حملات كبرى في محلية بحري شملت ازالة عدد كبير من المتاجر العشوائية غرب مصفاة الجيلي في مساحة تقدر بـ 3 كيلو متر ، مشيرا الى ان هذا السوق تمدد بسبب مافيا الاراضي والبيع غير القانوني .

مبينا ان هنالك حملات اخرى نفذت في العزبة كافوري وتم ازالة العشوائيات التي كانت تسبب مهدد أمني كبير لسكان محلية بحري .واوضح ان الحملات مستمرة وتستهدف المرحلة المقبلة نظافة وتنظيم سوق بحري وتجهيزه لاستقبال المواطنين لممارسة نشاط تجاري منظم ، بالاضافة للمحطة الوسطى وسوق سعد قشرة.وكشف عن تنسيق بين جهاز حماية الاراضي والجهات ذات الصلة لتنظيم الأحياء الكبرى وازالة السكن العشوائي ، وقال أن كل المخالفات الموجودة داخل الأحياء السكنية بمحلية بحري مرصودة وسيتم التعامل معها .مؤكدا أن جهاز حماية الاراضي وازالة المخالفات يعمل الآن بأقل الامكانيات المتاحة بعد تعرض كل مقاره وآلياته للنهب والتخريب في فترة الحرب ويعمل الآن بـ 10% فقط من الإمكانيات والآليات .ووجه المهندس وليد رسالة لكل المتعدين على الاراضي والحقوق الخاصة والعامة بمحلية بحري بالحرص على مغادرتها ، داعيا مواطني محلية بحري بالتبليغ الفوري عن ان تعديات او تجاوزات على الاراضي العامة والخاصة والميادين وأكد ان جهاز حماية الاراضي قادر على ازالة كل المخالفات .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جهاز حمایة الاراضی

إقرأ أيضاً:

مركزي عدن يضخ عملة محلية جديدة بلا غطاء وسط أزمة سيولة خانقة

يمانيون |
أقدم البنك المركزي في مدينة عدن المحتلة، الخاضعة لسيطرة أدوات التحالف السعودي الإماراتي، على ضخ كميات كبيرة من العملة المحلية المطبوعة حديثاً في الأسواق، رغم افتقارها لأي غطاء نقدي أو احتياطي حقيقي، في خطوة اعتبرها خبراء اقتصاديون مؤشراً على اقتراب البنك من حالة الإفلاس الفعلي.

وبحسب مصادر إعلامية، شملت الكميات المطبوعة مليارات الريالات من فئة 100 ريال، ضُخت في الأسواق في محاولة يائسة لمعالجة العجز المالي المتفاقم. وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت نتيجة سياسة صرف “ارتجالية” اتبعها البنك، حيث حدد سعر الريال مقابل العملات الأجنبية بعيداً عن قيمته الحقيقية، ما ساهم في تعميق الأزمة المالية.

ويرجع المراقبون الوضع الكارثي لمركزي عدن إلى استمرار نهب الثروات النفطية والغازية من قبل قوى الاحتلال، وحرمان المحافظات المحتلة من عائداتها، إضافة إلى الفساد وسوء الإدارة الذي شل قدرة البنك على الوفاء بالتزاماته، بما في ذلك دفع رواتب موظفي القطاع العام في عدن.

وحذر اقتصاديون من أن استمرار هذه السياسة النقدية العشوائية سيؤدي إلى انفلات أكبر في أسعار الصرف، وارتفاع جنوني للأسعار، ما سيضاعف معاناة المواطنين في ظل انهيار شامل للبنية الاقتصادية في المحافظات المحتلة.

مقالات مشابهة

  • جهاز حماية الأراضي بالخرطوم يوجه إنذاراً للسكن العشوائي بمرسى شمبات
  • هبوط أرضي بمحور جامعة مدينة السادات
  • قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية ومراكز الإيواء بالفاشر
  • لا نزايد علي مواطن طلب قطرة – أو أهل عطبرة أدري بمياهها
  • تدشين نفرة دعم المجهود الحربي بوحدة شرق النيل بمحلية دنقلا
  • بدء تفعيل مواقف الرياض المدارة داخل الأحياء السكنية مجانًا ..فيديو
  • اليوم.. بدء تفعيل مواقف الرياض المدارة داخل الأحياء السكنية مجانًا
  • مركزي عدن يضخ عملة محلية جديدة بلا غطاء وسط أزمة سيولة خانقة
  • الداتورة تغزو الأنبار.. حملات مشتركة وتحذيرات من التعامل معها
  • الاستعمار الداخلي.. حين يتحول الوطن إلى سجن بأيدٍ محلية