سائق طاكسي يهشم أنف زبون له بأكادير! ونقابي: "لا مبرر للعنف لكن السائقين ضحية ضغوط"
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
تعرض مواطن ينحدر من حي أنزا شمال أكادير، لاعتداء على يد سائق سيارة أجرة كبيرة مسبباً له كسراً على مستوى الأنف، حيث تم نقل الضحية إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب إفادة الضحية في اتصال بـ »اليوم 24″، فقد قام سائق سيارة الأجرة بجر المشتكي بالقوة من داخل سيارة أجرة أخرى كانت متجهة لجماعة تغازوت، لإرغامه على الركوب معه في سيارته، حيث يؤمن خط أكادير في اتجاه جماعة أورير.
وبعد رفض المشتكي الركوب معه نظراً لأنه عازم على النزول في وجهته بحي أنزا، والتي ستمر منها سيارة الأجرة، رفض هذا الأخير الأمر طالباً منه النزول، وتطور النقاش إلى مشادة كلامية انتهت حسب إفادة المشتكي بتسديد السائق لكمة قوية لوجه زبونه.
في الغالب ما يتم تسجيل حالات عنف لفظي ومشادة بين السائقين والزبناء بأكادير، خصوصاً في الخطوط الرابطة بين أكادير وجماعات شمال المدينة إبان كل موسم صيفي، حيث تعرف شواطئ شمال أكادير ضغطاً طرقياً كبيراً، مما يؤثر على رغبة السائقين في تأمين هاته الخطوط ويضعون وفقاً لذلك أعرافاً تدبيرية لتأمين تلك الخطوط في المحطات.
يوسف وغات الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني لسيارات الأجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، أكد في اتصال بـ »اليوم24″، أن الواقعة تنضاف إلى سلسلة وقائع عنف متبادل بين السائقين والزبناء، قائلاً: « لا مبرر للعنـف ضد أي كـان، سائقاً أو زبوناً، لكن الواقع يكشف وجود ضغوط نفسية عديدة على السائقين، رغم وجود فئة قليلة منهم لا تريد الالتزام بالقوانين المعمول بها ».
وحسب المتحدث نفسه، فإن « الوضع الذي يعيشه السائقون كل صيف في المقطع الطرقي الرابط بين أكادير وتغازوت صعب للغاية، ويزيد من تعقيد عملهم اليومي افتتاح ورش الأشغال التي يعرفها المقطع الطرقي المذكور، والتي تزيد من الاختناقات المرورية، حيث يجد السائق نفسه مرغماً على قضاء ساعة ونصف في مسار لا يتجاوز 22 كيلومترا فقط، تتخلله توقفات متكررة واختناقات مرورية بأورير وأنزا خصوصاًـ مع العلم أن تسعيرة هذا الخط لم تتجاوز منذ 2012، 10 دراهم، رغم الزيادات المتكررة التي يعيش تحت وطأتها السائق المهني في الأسعار والمعيشة ».
ورغم كل هاته الظروف، يضيف المتحدث، تأكيده على « عدم وجود أي مبرر للعنف ضد أي طرف كان، مؤكداً تسجيل مخالفات في صفوف بعض السائقين الذين يرفضون نقل الزبناء المغاربة بخط تغازوت، حيث يعمدون على نقل الأجانب فقط، ليتم سحب رخص ثلاثة سائقين منهم، بعد ضبطهم من طرف السلطات، وتسجيل شكايات في حقهم ».
وقال يوسف وغات، « بأن السلطات قامت الأسبوع الماضي بسحب أزيد من 15 رخصة سياقة من السائقين المخالفين، بسبب مخالفات عديدة في حقهم بنفس الخط، أهمها عدم الالتزام بالتعريفة المرجعية للخطوط، وعدم تعليقها في واجهة السيارة ».
كلمات دلالية اكادير المغرب تغازوت تفاصيل حوادث سيارات الأجرة مشاكل النقل موسم صيفي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير المغرب تغازوت تفاصيل حوادث سيارات الأجرة مشاكل النقل موسم صيفي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.. 217 شخصاً ضحية المجاعة في غزة
البلاد (غزة)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس (الأحد)، عن تسجيل خمس وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ اندلاع الأزمة إلى 217 شخصاً، بينهم 100 طفل، في مؤشر جديد على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وفي بيانها، أوضحت الوزارة أن الوضع الصحي يزداد سوءاً مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية، في وقت يفتقر فيه سكان غزة إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية، منذ أن أُغلقت المعابر بشكل شبه كامل في أوائل مارس الماضي.
ميدانياً، أعلن مستشفى العودة في النصيرات أنه استقبل ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى جراء استهداف القوات الإسرائيلية تجمعاً للمدنيين قرب نقطة لتوزيع المساعدات في شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة وسط القطاع. كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 37 فلسطينياً على الأقل، أمس السبت، بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم 30 مدنياً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
الأزمة الغذائية في غزة دفعت وكالات ومنظمات دولية لإطلاق تحذيرات متتالية. فقد أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت بين شهري مارس ويونيو، نتيجة النقص الحاد في الإمدادات.
وفي السياق نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية: إن نحو طفل من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، محذرة من أن استمرار الحصار وتعطيل دخول المساعدات سيؤديان إلى مزيد من الأرواح المفقودة.
وقبل أسبوعين، دقت أكثر من 100 منظمة غير حكومية، من بينها “أطباء بلا حدود” و”العفو الدولية” و”أوكسفام”، ناقوس الخطر بشأن ما وصفته بـ”المجاعة الجماعية” التي تنتشر في القطاع المدمر بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية تلاحظ الهزال الشديد على المدنيين، بمن فيهم العاملون في الإغاثة.