زوجوني قاصرا.. وخطفوا أولادى للحرب.. انفوجراف
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
رصد "اليوم السابع" معاناة "هند عبد العزيز" إحدى ضحايا زواج القاصرات، وذلك بعد أن أخرجها والدها في سن الـ15 عاما من المدرسة وتزويجها من شخص سوداني يكبرها بنحو 12 عاما، الذى انجبت منه 5 أطفال، وبعد 11 سنة من زواج ومعاملة زوجها السيئة التي تنوعت ما بين الضرب والسب والتهديد بالقتل أحيانا، عادت الى منزل والدها الا ان زوجها خطف أبنائها وهرب الى بلده، لتعيش معاناة جديدة في حرمانها من أطفالها.
وخلال هذه السطور نتعرف على تفاصيل قصة "هند":
- والد "هند عبد العزيز" أخرجها من التعليم رغم تفوقها ليزوجها قاصر وعمرها 16 سنة.
- اجبرها والدها علي الزواج من شخص سوداني يدعي محمد عبد الله سعد الله أكبر منها بـ12 سنة.
- والدها تحايل علي القانون وسافر للسودان لعقد قران ابنته بتوكيل لتجاوز عقبة السن القانوني.
- سافرت من الإسكندرية للمدينة المنورة مع زوجها لتقيم هناك في أغسطس من عام 2011
- تعرضت لسلسلة من التعذيب علي يد زوجها وقام بحبسها داخل شقة الزوجية وعاملها كطفلة وجارية لتفريغ شهواته.
- قررت تحقيق حلمها وتحدي فكر زوجها واستكملت تعليمها في كلية المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
- حاولت التأقلم مع حياتها المأساوية لفقدها الثقة في تحمل أهلها لمسؤليتها في حال انفصالها عن زوجها.
- تعرضت لجلطة في المخ بسبب تعذيب زوجها وتعديه علي أولاده المستمر بالضرب.
- قررت الانفصال وحكمت لها المحكمة في المدينة المنورة بالطلاق من أول جلسة.
- قام طليقها بخطف أبناءها الخمسة وقام بتسفيرهم للسودان بمساعده عمه أبو بكر سعد الله.
- الأم تبحث عن أولادها منذ عام ونصف بعد خطفهم لمنطقة الصراع في أم درمان.
- قام الطليقها بتهديدها بالقتل في حالة الذهاب لمكان تواجد أطفالها بأم درمان
- ومازل الآمل في قلب الأم بعودة أبنائها لحضها من جديد.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: زواج القاصرات
إقرأ أيضاً:
الأزهر: نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض ولا للحرب
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
ويؤمن الأزهر الشريف بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
وأكدت مؤسسة الأزهر الشريف أنها تشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
والأزهر الشريف وهو يدعو الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].
واختتم الأزهر بيانه: نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها.