موقع موندويس: زهران ممداني يثبت أن إسرائيل نمر من ورق
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
ألقى موقع موندويس الأميركي الضوء على فوز السياسي المسلم زهران ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات عمدة نيويورك، وما يعنيه ذلك بالنسبة لنفوذ إسرائيل وموقعها المركزي في السياسة الأميركية.
وقال المستشار السياسي بيتر فيلد -في حديث للموقع- إن فوز ممداني المؤيد لفلسطين والذي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "أثبت أن الصهيونية نمر من ورق في السياسة الديمقراطية".
وأوضح فيلد أن ممداني أثبت أخيرا أن استخدام الفزاعات لدعم إسرائيل لم يعد يجدي نفعا، "بل سأذهب أبعد من ذلك وأقول إن الصهيونية قد ماتت الآن في الحزب الديمقراطي".
المرشح المسلم زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، ليصبح أول مسلم يصل إلى هذه المرحلة في سباق الترشح لهذا المنصب
تفاصيل أكثر: https://t.co/KJkdHDvG4T pic.twitter.com/BDU2C7d3VJ
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 25, 2025
في السياق نفسه، قال الكاتب عبد الجواد عمر في مقال بالموقع إن انتصار ممداني في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية على شخصية بحجم أندرو كومو المدعوم إسرائيليا وما يرمز إليه من الاستمرارية المؤسسية وقوة العائلات السياسية في الولايات المتحدة ليس مجرد حدث انتخابي، بل هو منعطف تاريخي لفلسطين في السياسة الأميركية.
فهذا الفوز يعكس "التململ المتزايد من دور إسرائيل في الحياة الأميركية وانهيار الصهيونية تدريجيا تحت وطأة أثقالها".
"فلسطين لم تعد من المحظورات"ويمضي عمر ليقول إن فلسطين التي لطالما كانت من القضايا المشحونة في السياسة الأميركية لم تعد تصعق أولئك الذي يتجاسرون على الخوض فيها.
ويوضح في الوقت نفسه أن ممداني لم يقدم نفسه معارضا شرسا للصهيونية، بل أدار حملة انتخابية محسوبة حاول خلالها ألا يتراجع عن دعمه لفلسطين وأن يبدد أيضا هواجس وشكوك الناخبين الصهاينة الليبراليين.
إعلانلكن حتى هذا الوضع يراه الكاتب تحولا في الأفق السياسي الأميركي، إذ لم تعد فلسطين من المحظورات السياسية، بل قضية يمكن الخوض فيها والاختلاف حولها.
وقد بزغ نجم ممداني (33 عاما) ليهز المؤسسة الديمقراطية بفوزه على أندرو كومو الاسم المعروف الذي ينتمي إلى عائلة مرموقة في تاريخ الحزب الديمقراطي، والذي كان حاكما لولاية نيويورك.
وكان لافتا نجاح ممداني في اكتساح منافسه -بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت الثلاثاء- في مدينة يمثل اليهود الأميركيون قطاعا كبيرا من سكانها، رغم جهره بمواقف مؤيدة لفلسطين ومنتقدة لإسرائيل.
وجاء هذا الفوز رغم جهود مجموعات ضغط بارزة مثل أيباك لضخ أموال للدعاية المناوئة له ووقوف كبرى صحف المدينة ضده والإصرار في كل مناظرة ومقابلة على أن يوضح موقفه تجاه إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی السیاسة
إقرأ أيضاً:
دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
كشف بحث طبي حديث عن اكتشاف جديد وغير متوقع لدواء ضغط دم قديم، إذ أظهرت الدراسة أن استخدامه بانتظام يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%، خاصة لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الدواء يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يقلل من تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الدواء ليس جديدًا، لكنه ظل يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم فقط، ومع إعادة تحليل البيانات السريرية على آلاف المرضى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء لفترة طويلة أظهروا وظائف معرفية أفضل مقارنة بمن لم يتناولوه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في فقدان الذاكرة التدريجي.
وأكدت الدراسة أن الدواء يساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن نقص تدفق الدم المزمن، ويقلل الالتهابات داخل المخ، وهما عاملان رئيسيان لتطور الخرف المبكر. كما بينت النتائج أن تأثير الدواء الوقائي يظهر عند الاستخدام المنتظم وتحت إشراف طبي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعيد النظر في أهمية الأدوية القديمة، إذ قد تحمل فوائد إضافية لم تُعرف سابقًا. لكنهم شددوا على ضرورة عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى، لتجنب أي مضاعفات أو تفاعلات دوائية.
ويأمل الأطباء أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للعلاج الوقائي للخرف، وأن يُحفز الدراسات المستقبلية على دراسة أدوية قديمة أخرى قد تحمل فوائد صحية إضافية غير معروفة، بما يساهم في حماية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.