مركز جامع الشيخ زايد الكبير يصدر التقويم الهجري الجديد لعام 1447 ه
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقويم الهجري للعام 1447 هـ، وذلك في إطار الدور الديني والثقافي للجامع، والذي يهدف إلى إبراز الثقافة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي.
ويشمل الإصدار السنوي للتقويم الهجري الجديد مخرجات متنوعة، تتضمن العديد من المعلومات القيّمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لإمارة أبوظبي والمدن والمناطق التابعة لها، والبروج والدّرور والطّوالع والمواسم، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، بالإضافة إلى أهم الأحداث الفلكية الشهرية، وكذلك حركة المدّ والجزر، ليشمل بذلك كل ما يحتاجه أفراد المجتمع والمهتمون في هذا المجال.
كما يُسهم التقويم في دعم المعرفة الفلكية لدى أفراد المجتمع، وربطها بالثقافة الإسلامية والتراث المحلي في تحديد بدايات الشهور والمواسم.
ويتضمن التقويم المعلق «الروزنامة» مواقيت الصلوات في مناطق إمارة أبوظبي، وأهم المعلومات المتعلقة بالتقويمين الهجري والميلادي، والدرور والبروج والطوالع، وحركة المد والجزر، كما يقدم باقة من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال أصحاب السمو الشيوخ، وحكماً وأقوالاً مأثورة.
وأثرى المركز التقويم الهجري لهذا العام بحكم وأمثال من التراث الإماراتي الأصيل وحكم الأوليين، ليعكس عمق الموروث الثقافي الإماراتي، ويعزز ارتباط الأجيال بهويتهم الوطنية.
وتضمنت مخرجات التقويم الهجري كتاب «التقويم الهجري»، الذي يقدم معلومات قيمة، ومجموعة من الأذكار والأدعية التي تحث على فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، وفضائل الأشهر الهجرية والأحداث التي حصلت خلالها. كما تضم مخرجات التقويم الهجري كتاب «الدرور والطوالع»، الذي يتميز بمحتوى ديني ثقافي مميز، يثري من خلاله حصيلة القارئ الثقافية بمعلومات متنوعة، حول المواسم والأبراج والطوالع والرياح والأحوال البحرية ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الشهرية وعلاقته بالمد والجزر، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، ليعزز المركز من خلال هذه الإصدار الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد، ويتوافر الكتابان في مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير، كما يمكن تحميله من خلال الموقع الإلكتروني للمركز: https://www.szgmc.gov.ae/ar/ وأتم المركز تحديث «تطبيق التقويم الهجري» لعام 1447 هـ، ليضم مواقيت الصلاة واتجاه القبلة والمناسبات السنوية، وديرة الدرور، وكل ما تحويه الروزنامة الورقية من معلومات، في قالب تقني سهل الاستخدام، كما يستمر المركز في نشر حلقات سلسلة التقويم الهجري، عبر قناته على موقع يوتيوب، وعبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقدم من خلالها للمشاهد معلومات متنوعة عن التقويم الهجري، حيث يقدمها أحد اختصاصيي الجولات الثقافية لدى المركز بأسلوب وطابع مميز وشرح جاذب مبسط.
ومنها: ما هو التقويم الهجري وتاريخه، وما هما التوقيتان الزوالي والغروبي، ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الهجرية وعلاقتها بالمد والجزر، وفضائلها والأحداث والوقائع التي ارتبطت بها، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، والأشعار الإماراتية التي تغنت بها، وكيفية اهتمام الآباء والأجداد بظهور «نجم سهيل»، ليعزز المركز من خلال هذه السلسلة التي يعرضها على منصة «إنستغرام» الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد.
الجدير بالذكر، أن مشروع التقويم الهجري لعام 1447 هـ، أُقيم وفق أسس علمية وشرعية وفلكية، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على كافة المستويات الشرعية والفلكية والإدارية والتنسيقية، منها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمركز الوطني للأرصاد، ومركز الفلك الدولي (أبوظبي)، ودائرة البلديات والنقل، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وعدد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية والفلك، ومجموعة من الباحثين والمهتمين الإماراتيين، بالإضافة إلى فرق عمل المركز، التي تضمنت لجان المحتوى من تحرير وتدقيق، والدراسات والأبحاث، والتصميم والإخراج الفني، والدعم اللوجستي، والدعم التقني، والنشر الإلكتروني، الأمر الذي ساهم في إنجاح المشروع، وإخراجه بأعلى درجات الدقة والإتقان والتكامل. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقویم الهجری
إقرأ أيضاً:
بمبادرة من مركز عبدالله بن إدريس الثقافي.. تنطلق غداً ندوة “من القرية للعالم، كيف نعزز هويتنا”
بحضور محافظ تنومة بمنطقة عسير، تنطلق صباح غد الثلاثاء حلقة نقاش متخصصة عن (الهوية)، ينظمها مركز عبدالله بن إدريس الثقافي بالتعاون مع جمعية إرثنا التاريخي بتنومة.
تناقش الندوة، التي تمتد ليومين ويشارك فيها نخبة من المثقفين والباحثين من أرجاء الوطن، عدداً من المحاور في جلساتها الأربع على النحو التالي:
الجلسة الأولى: الجذور
ما مكوّنات الهوية التي ينتمي إليها الفرد المعاصر؟ وهل الهوية ثابتة أم متعددة المستويات والأنواع؟
الجلسة الثانية: التحديات
ما أبرز التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه الهوية في ظل التحولات المعاصرة؟
الجلسة الثالثة: الانفتاح
كيف نوازن بين الانفتاح على التعددية الثقافية والحفاظ على الهوية الأصيلة؟ وهل الانفتاح تهديد أم فرصة؟
الجلسة الرابعة: المستقبل
كيف ستؤثر التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تشكيل الهويات المستقبلية؟ وهل نحن أمام هويات هجينة.
اقرأ أيضاًالمجتمعشركة التنمية المتكاملة للتعليم والتدريب تُعلن عن افتتاح مجمع مدارس أسراري الأهلية بحي الياسمين في الرياض
وعلى هامش الندوة تقام فعاليتان: الأولى معرض تراثي عن الحرف اليدوية في تنومة. والثانية: حوار لرواد أعمال شباب مع رجل الأعمال المعروفة الشيخ علي بن سليمان الشهري حول العلاقة بين ريادة الأعمال والحفاظ على الهوية الوطنية.