قزيط: البعثة الأممية تتقدم لكن ببطء
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط، إن البعثة الأممية تتقدم لكن ببطء، وعلينا نقد عملها وليس هدمه.
في تصريح خاص لمنصة فواصل، أضاف أنه يجب ألا يفكر أي طرف من أطراف الصراع بجر البعثة الأممية إلى صفّه لمواجهة خصمه السياسي.
ولفت إلى أن خارطة الطريق التي أعلنت عنها “هانا تيته” ستنطلق بعد الرسو على أحد خيارات اللجنة الاستشارية الأربعة.
واختتم قائلًا “يجب أن لا نغفل على أن الكثير من القوى السياسية المحلية والدولية تُكبّل حركة البعثة” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية
قال فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، إنه منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد، غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.
أضاف في مقال رأي له “تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية”.
وتابع قائلًا “إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى دولة داخل الدولة الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين”.