استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
كشف الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، أن مفهوم «الهوية الذكورية» ليس بمفهوم حديث كما يظن البعض، بل يعود إلى أبحاث نفسية قديمة، من بينها نظرية مراحل النمو النفسي لعالم النفس «إريك إريكسون»، والتي تتضمن ما يُعرف بـ«أزمة الهوية».
وقال عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة انت وهي» المذاع على قناة «الحياة»، إن «أزمة الهوية الذكورية» تحدث حين يشعر الشاب بتصادم بين ما تربى عليه منذ الطفولة، من مفاهيم تقليدية مثل «الراجل ما يعيطش»، وبين القيم المجتمعية الجديدة التي باتت تقبل تعبير الرجل عن مشاعره دون انتقاص من رجولته.
وتابع: «الرجالة بتتربى إنها مينفعش تعيط… فبيطلع عندها كبت»، مشيرًا إلى أن هذا النمط من التنشئة يُغرس فيه تصور صارم للرجولة، قائم على الإنكار العاطفي والانغلاق النفسي، ما يؤدي لاحقًا إلى صراع داخلي يعرف في علم النفس بـ«ازدواجية الهوية الذكورية»، حيث يكون الرجل ممزقًا بين التمسك بالموروث من جهة، ورغبته في التعبير عن ذاته بحرية وصحة نفسية من جهة أخرى.
ولفت إلى أن استمرار هذا الصراع يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية والكبت العاطفي، ما يزيد من نسب الاكتئاب والقلق بين الرجال، خاصة في الفئة العمرية الشابة.
اقرأ أيضاً«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب الاكتئاب الضغوط النفسية الدكتور محمد عودة استشاري العلاج النفسي الاكتئاب والقلق
إقرأ أيضاً:
لتقديم الدعم النفسي والمعنوي.. زيارات طلابية لمرضى الأورام فى شفاء الأورمان بالأقصر
شهدت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، في الفترة الماضية زيارات داعمة لمرضى الأورام السرطانية، متضمنة سلسلة من الزيارات الطلابية بعدد من الكليات والمعاهد، بهدف دعم مرضى السرطان نفسيًا ومعنويًا.
وشملت الزيارات وفودًا من طلاب وأساتذة كلية السياحة والفنادق، وكلية التمريض، وكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى طالبات كلية البنات بجامعة الازهر بطيبة، اللاتي أطلقن مبادرة "كلنا معاك" لدعم المرحلة الثالثة من المستشفى.
كما شارك في الزيارات طلاب أكاديمية الألفية الثالثة، وطلاب كليات الآداب والألسن (الألمانية والإيطالية)، وطب الأسنان، والخدمة الاجتماعية، ومعهد الفتيات، حيث قاموا بجولات داخل أقسام المستشفى، وقدموا هدايا للمرضى وتبرعوا بالدم، إلى جانب مساهمات مالية لصالح استكمال التوسعات الجديدة.
وعبر الطلاب عن سعادتهم بالتواجد داخل المستشفى، والتواجد داخل أحد أهم الصروح الطبية في علاج الأورام ، معبرين عن فخرهم بالمشاركة في دعم المرضى والمساهمة في مساندتهم في رحلتهم العلاجية.
ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، شكره لطلاب جامعة الاقصر وجنوب الواد. بقنا على الزيارات المتكررة التي قاموا بها للمستشفى لتقديم الدعم لمرضى الأورام السرطانية ، بجانب مساندتهم للمرضى معنويا ونفسيا، مشيدا بالمشاركة الفعالة لكل المؤسسات الداعمة للمستشفى.