قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار وكانت بداية للبناء والتنمية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد حراك جماهيري واسع، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن وعي شعب قرر أن ينتصر لهويته الوطنية، ويحسم مصيره في لحظة تاريخية حرجة، بعدما استشعر الخطر الحقيقي على الدولة ومؤسساتها.
وقال "الجمل" في بيان له اليوم، إن 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في التاريخ المصري، خرج فيها الملايين ليعلنوا بكل وضوح رفضهم لمحاولات اختطاف الدولة، وسعيهم لإنقاذ الوطن من مشروع كان يستهدف تفكيك المؤسسات، والنيل من الثوابت، وجر البلاد إلى مسارات الفوضى والتمكين الأيديولوجي.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى أن هذه الثورة الشعبية العظيمة كانت بمثابة تصحيح شامل للمسار الوطني، حيث استعادت الدولة المصرية بوصلتها، وبدأت بعدها مرحلة جديدة من تثبيت أركانها، وترسيخ مؤسساتها، والانطلاق نحو البناء والتنمية تحت قيادة سياسية واعية بحجم التحديات.
وأوضح الجمل، أن القوات المسلحة لعبت دورًا وطنيًا نادرًا في التاريخ، حينما انحازت إلى الإرادة الشعبية، ووقفت حائط صد لحماية الوطن من الانهيار، لتُفتح بذلك صفحة جديدة من الاستقرار والأمل، وقادت إلى ما نشهده اليوم من مشروعات قومية وإصلاحات جذرية في مختلف القطاعات.
واختتم ميشيل الجمل" بيانه مؤكدًا أن ذكرى 30 يونيو ستبقى في وجدان الشعب المصري، باعتبارها نموذجًا فريدًا لإرادة أمة قادرة على تصحيح مسارها، وصون هويتها، والدفاع عن مقدراتها، مشددًا على أن الوعي الشعبي سيظل هو الضامن الحقيقي لأي مشروع وطني يسعى للمستقبل بثبات وثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل مستقبل وطن حزب مستقبل وطن البرلمان اخبار البرلمان مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيس الجيش.. الدبيبة يؤكد لا استقرار دون جيش موحد تحت راية القانون
في مناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجيش الليبي، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن قوة الدولة واستقرارها لا يمكن أن يتحققا إلا عبر جيش وطني موحّد، يعمل تحت راية القانون ويحمي سيادة الوطن وكرامة مواطنيه.
وشدد الدبيبة في بيان بهذه المناسبة على أن المعركة من أجل ترسيخ جيش مهني ومحترف، وإنهاء كافة المظاهر الخارجة عن سلطته، تمثل خيارًا استراتيجيًا لا رجعة فيه، وأن امتلاك الدولة وحدها للسلاح هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار وبناء مؤسسات فاعلة وقوية.
وأكد البيان أن رغم الأزمات والتحديات التي تمر بها البلاد، فإن البوصلة الوطنية لم تنحرف، ولا تزال الغاية واضحة: دولة قوية بمؤسساتها وجيشها وقوانينها وشعبها.
وفي ختام البيان، جرى وجه الدبيبة التهنئة لضباط وضباط الصف والجنود والقيادات النظامية في الجيش الليبي، والإشادة بما قدموه من تضحيات وجهود خلال السنوات الماضية، التي ساهمت في إعادة بناء مؤسسة عسكرية قادرة وفاعلة في مواجهة التحديات، ومتمسكة بواجب الدفاع عن الوطن والمواطن وسيادة القانون.