نشاط مكثف لـ والي الخرطوم بأمدرمان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
واصل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة متابعة تنفيذ خطة التوسع في تقديم الخدمات العلاجية من خلال زيارة واسعة اليوم رافقه خلالها مدير عام وزارة الصحة دكتور محمود القائم ورئيس لجنة الطوارئ الصحية دكتور محمد ابراهيم وشملت الجولة مركز صحي الحارة (100) حارة الصحفيين ومركز صحي الحارة ٦٩ ومركز صحي كرري العجيجة ومركز صحي خور عمر.
كما تجري في مركز مدينة الصحفيين أعمال تشيييد متسارعة تنفيذا لتوجيهات والي الخرطوم باكمال المركز حسب المواصفات المطلوبة للمنشآت العلاجية وادخاله الخدمة خلال شهر واحد باعتبار أنه يقدم خدمات مطلوبة لسكان الحارة والحارات المجاورة ويخدم مجموعات كبيرة مستقرة من السكان.
فيما إكتمل مركز صحي الحارة ٦٩ بدعم من الاهالي وقامت وزارة الصحة بالولاية بتوفير الاجهزة والمعدات والادوية والكوادر الطبية وتعهد الوالي باكمال أي احتياجات اخري ليدخل المركز الخدمة مباشرة.
كما تفقد الوالي مركز صحي العجيجة بعد إستئناف نشاطه وتعهد الوالي باكمال صيانة مباني المركز ووجه وزارة الصحة باكمال احتياجات المركز من الاجهزة والمعدات والكوادر الطبية واختتمت الزيارة بمركز صحي خور عمر الذي اكتملت مرحلته الاولى بدعم من أبناء المنطقة وتبرع الوالي بمبلغ عشرين مليون لاكمال المرحلة الثانية ويعتبر المركز من تجهيزاته واحد من المراكز المرجعية الذي يقدم الخدمات العلاجية المتكاملة.
الى ذلك قال والي الخرطوم أن الغرض من التوسعة في هذه المراكز هو تقديم الخدمة للمواطنين في مواقع سكنهم حتى لا يتكبدوا مشاق البحث عن العلاج في مواقع بعيدة وذلك في اطار برنامج الطوارئ الذي تنفذه الولاية لتعويض المؤسسات العلاجية التي خرجت عن الخدمة بسبب الحرب .
واضاف ان الولاية وبفضل التنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية استطاعت ان توفر الادوية واحتياجات المؤسسات العلاجية بالقدر الذي يمكنها من الاستجابة لخدمة المواطن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم بأمدرمان لـ والي مكثف نشاط والی الخرطوم وزارة الصحة مرکز صحی
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.