عدد الشهداء في غزة يتجاوز الـ 14 ألف جلهم من الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 14 ألفا و128، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المكتب إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 14128، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة.
وفي اليوم الـ47 على العدوان، واصلت دولة الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة مستهدفة المستشفيات والمراكز الصحية، ما أسفر عن خروج معظمها من الخدمة، فيما تتصاعد فيه خسائر جيش الاحتلال في صفوف قواته المتوغلة، وتؤكد فيه المقاومة قرب الوصول إلى اتفاق الأسرى.
وشنت مقاتلات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الفالوجا غرب جباليا في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
واستشهد أيضا العديد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي طال منازل في بيت لاهيا شمال القطاع، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ليلة الاثنين-الثلاثاء، ما تسبب في ارتقاء نحو 17 شهيدا بينهم أطفال ونساء، فضلا عن إصابة آخرين، بحسب المصدر ذاته.
من جهته قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري إن وضع غزة مأساوي والنظام الصحي ينهار أولا بأول حيث بات إجراء العمليات صعب بسبب انعدام المستلزمات.
وأضاف المنظري أن مستشفيات متخصصة كثيرة في غزة توقفت عن العمل، مشيرا الى أن المنظمة لا ترى رغبة صادقة في وقف القتل والهدم في غزة.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يتحرك لوقف استهداف المستشفيات، مشيرا إلى وجود تضييق على منظمة الصحة العالمية التي باتت لا تستطيع الوصول للمستشفيات..
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.