مظاهرة واعتصامات في أستراليا وإسبانيا تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عواصم-سانا
شهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما اعتدت الشرطة الأسترالية على المشاركين بها، واعتقلت 23 منهم.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن نحو 400 شخص تجمعوا في مرفأ بورت بوتاني احتجاجاً على وصول سفينة شحن “إسرائيلية”، داعين لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اعتداء الشرطة عليهم بتثبيت بعضهم على الأرض، وسحب النشطاء الجالسين على الأرض عنوة، واعتقال آخرين.
وسبق أن شهدت أستراليا العديد من المظاهرات الرافضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وموقف الحكومة الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، اعتصم ناشطون داخل محطة القطار ومترو الأنفاق (بوابة الشمس) في العاصمة الإسبانية مدريد، دعماً للشعب الفلسطيني وللمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وأشار متحدث من منظمة (مناهضة الرأسمالية) التي دعت لهذا الاعتصام إلى أنه بعد تجاوز أعداد الشهداء في فلسطين 14 ألفاً يواصل الاتحاد الأوروبي والحكومات الغربية دعم حكومة الاحتلال أمام معارضة ومناهضة ملايين الأوروبيين لها.
ودعا النشطاء المشاركون في الاعتصام من منظمات إسبانية متنوعة حكومة بلادهم إلى قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.